أحدث الأخبار
  • 11:58 . صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من الإمارات دعم "إسرائيل" بصواريخ لمواجهة إيران... المزيد
  • 11:55 . الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة مجاعة جماعية “مُدبّرة ومُتعمّدة”... المزيد
  • 11:52 . إيران.. مقتل عنصر في ''الحرس الثوري'' قرب الحدود العراقية... المزيد
  • 11:50 . غوتيريش: غزة تواجه أزمة أخلاقية والكلمات لا تطعم الجياع... المزيد
  • 11:49 . الداخلية تحذّر من سلوكيات خطرة خلال الصيف وتشدد على حماية الأطفال داخل المركبات... المزيد
  • 11:11 . الإمارات ترحب بخطوة فرنسا نحو الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:03 . سوريا وأمريكا وفرنسا تتفق على التعاون لدعم المرحلة الانتقالية في دمشق... المزيد
  • 10:03 . دبي تسلّم فرنسا مطلوبين لتورطهما في قضايا اتجار بالمخدرات... المزيد
  • 10:02 . اتفاقية بين الإمارات للطاقة النووية و"فراماتوم" لتوريد الوقود النووي لمحطات براكة... المزيد
  • 09:58 . "الشؤون الإسلامية" تدعو إلى تجنب إجراءات الدفن أوقات الظهيرة... المزيد
  • 02:40 . قرقاش: ندعم وقف الحرب في السودان فوراً ومستقبل البلاد بقيادة مدنية مستقلة... المزيد
  • 02:38 . حملة "#أوقفوا_مجاعة_غزة" تدعو أردوغان لتحرك دولي عاجل لكسر الحصار.. وهذه أبرز الشخصيات الموقعة... المزيد
  • 12:20 . منها الإمارات.. بيان عربي تركي يدين فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية... المزيد
  • 12:19 . ترحيب عربي بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 12:17 . حماس: تصريحات ويتكوف مستغربة وردّنا يمهّد لاتفاق شامل في غزة... المزيد
  • 11:21 . استثمارات الإمارات في مصر تصل إلى منازل المواطنين.. حيّ العريش ضحية جديدة... المزيد

خمس أفكار تساعدك على اتخاذ قرار أكثر حكمة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-05-2016


الحكمة لا تعني الذكاء، وأن تكون ذكياً لا يجعلك حكيماً بالضرورة، أو قادراً على اتخاذ القرارات الصحيحة، فالذكاء يعني القدرة الممتازة على معالجة المعلومات بطريقة منطقية، لكن قد لا يؤدي ذلك لاتخاذ القرارات الصحيحة؛ لأن الدماغ البشري مليء بالمغالطات، لذلك فالحكمة تتطلب فهم هذه الأخطاء والمغالطات وإدراكها، ومن ثم اتخاذ قرارات أكثر حكمة وأقرب للصواب.

يذكر البروفيسور، شاهرام هشمات، الخبير في الاقتصاد الإداري بجامعة إيلينويز، في سبرينغ فيلد الأمريكية، 5 أفكار يمكنك أخذها بعين الاعتبار لاتخاذ قرارات أكثر حكمة.

أولاً: طرح سؤال "ما المشكلة؟" وتحديد طبيعتها بدقّة، ويعد ذلك أصعب جزء في العملية، لكن وضع اليد على المشكلة المحددة هو حجر الأساس للقرار الصحيح.

ثانياً: رؤية الصورة الأكبر، فالنظر إلى الأمور من وجهة نظر أوسع وأشمل يعطيك الفرصة لتدرس المشكلة من عدة جوانب، ومن ثم سيكون قرارك مبنياً على فهمك وإدراكك لأبعاد المشكلة المختلفة، وترتيبها بحسب أهمية كل منها، بدلاً من الغوص في التفاصيل، فالنظرة الشاملة تعطيك القدرة على ترتيب التفاصيل كلّاً بحسب أهميته.

ثالثاً: يقول عالم النفس المعروف، أبراهام ماسلو: "إذا كان لديّ مطرقة، كل شيء سيبدو لي مسامير". فمن غير ابتكار وتعلم طرق جديدة للنظر للأمور سوف يعلق الإنسان بطريقة تفكير واحدة تسبب له المشاكل باستمرار، وتقلل قدرته على حلّها، فالتركيز في حل المشاكل بحسب الطريقة التي تعلمناها مسبقاً فقط يحدّ من قدرتنا على التفكير بشكل أوسع، لذا من المهم أن تكون لديك سعة حيلة.

رابعاً: يعرف في علم النفس الاجتماعي مفهوم مغالطة (الإسناد) وهو أن ينسب الناس سبب سلوك معين إلى صفات الشخص الداخلية بدلاً من السياق؛ مثلاً إذا تأخر طالب عن المحاضرة يميل الآخرون لاعتقاد أن ذلك نابع من كونه شخصاً "غير ملتزم"، أو ينام متأخراً، أو غير منظم لوقته، أكثر من اعتقادهم بأن سيارته تعطلت مثلاً، أو أن المنبّه الخاص به تعطل، هذا النوع من المغالطات وعدم الوعي بها يدفع الإنسان ليتخذ قرارات خاطئة، ومتسرعة، وغير حكيمة، لذا فإن النظر إلى السياق - كتفسير بديل وممكن - يمكّن الإنسان من فهم الحالة أوسع، ومن ثم اتخاذ قرار أكثر حكمة.

خامساً: لأن الناس في العادة يميلون لرؤية ما يريدون رؤيته، وتجاهل ما يتحدى قناعاتهم الأساسية، من المهم أن يعي من يريد اتخاذ قرار صائب وحكيم أن تجاهله لما يناقض قناعاته ليس جيداً في عملية اتخاذ القرار، لذا فإن إدراك هذه المغالطة وتخطيها هو أمر مهم، ويمكن فعل ذلك عن طريق طرح سؤالين:

لم يمكن أن أكون مخطئاً؟ أو لم قد يكون عكس ما أفكر به هو الصحيح؟ وفقاً للبروفيسور شاهرام فإن طرح هذه الأسئلة أثبت في تجارب سابقة أنه يساعد الناس على تخطي مغالطة "الرغبة".