أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

«قيضوا ويانا..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 09-08-2016


في طريق العودة إلى المنزل وكنوع من الحوار الحضاري الذي يستخدمه صاحبي حين يقف بجوار منزلي، وبدلاً من أن يقول: وصلنا.. يالله اذلف، فقد اعتاد أن يبتسم وهو يقول لي: ها.. شو جدولك بكرة؟ وأتمتم له بعدة مشاوير سأقوم بها غداً وقد فهمت الرسالة أثناء هبوطي.. وتسير الحياة هكذا.. هادئة وجميلة.. ولكن في بداية الصيف هذا وأثناء إعادة السيناريو للمرة الألف قلت له وأنا أتمتم نازلاً من موتره إنني سأذهب غداً لتسجيل أبنائي في أحد المراكز الصيفية.. هنا اختفت ابتسامته وجاءني من الناحية الأخرى ليمسكني من كتفي على طريقة رشدي أباظة مع أحمد رمزي في فيلم «تمر حنة»، هزني بعنف وهو يسألني: هل ترغب فعلاً في أن «ينزخ» عيالك في قضية تنظيم سري بعد عشر سنوات؟!

العلاقة بين المجتمع وبين الأنشطة الاجتماعية تأثرت وتضررت بشدة في الفترة الماضية؛ لأن الكثيرين مازالوا يرون في المراكز الصيفية أو الأنشطة الاجتماعية أو حتى مراكز تحفيظ القرآن الكريم، خطراً على الفكر الذي يمكن أن يبث في أبنائهم، وهذه القضية تحتاج إلى إعادة ترميم وإعادة ثقة، خصوصاً أن أغلب تلك الجهات الآن هي جهات تشرف عليها الدولة والمؤسسات التابعة لها بشكل مباشر، وفيها جهود جبارة يُشكر القائمون عليها.

فؤجئت بشكل كبير حين علمت أنه في مركز صيفي واحد تم إعطاء المنتسبين له دورات لغوية وفنية وسباحة ورياضة، ودورات فلك تخصصية، وخط، ولعب غولف وباينت بول ورماية وكرة قدم، وزيارة متاحف وزيارة حدائق ألعاب مائية، وإيصال من وإلى المنازل بشكل يومي، بمبلغ 500 درهم للموسم كاملاً في إمارة الشارقة، وبإشراف حكومي مباشر وكامل. إذا قمت بعمل جدول مثالي لأبنائك خلال فترة الصيف فستخونك الأوقات لعمل كل هذه الأنشطة في فترة الشهر أو الشهرين، بالإضافة إلى أن زيارة أحد هذه الأنشطة ولمدة يوم واحد فقط سيكلفك أضعاف هذا المبلغ.. لم يبق على الإدارة التي نسقت ورتبت هذ النشاط إلا أن تقوم بعمل مساج مجاني للطلبة وأولياء أمورهم!!

ولهذا فمن حق هذه المراكز والقائمين عليها من جانب المجتمع الشكر، والشكر الجزيل، وتغيير الصورة النمطية التي لها ما يسببها لدى المجتمع بمزيد من التسويق، وكشف التفاصيل أمام المترددين أو المتشككين من أولياء الأمور.

الأمر يُسحب كذلك على الأندية الرياضية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الثقافة والتحفيظ وغيرها.. ليس من الإنصاف أن تكون كل تلك الجهود الجميلة في هذه الأجواء الصعبة من طرف ويقابلها طرف آخر بالتشكيك والتجاهل.. وقبل أن تبدي رأياً حاول أن تخرج في يوم ضحى وقم بتركيب مظلة في حويكم.. وعندها ستفهم!

شكراً لهم جميعاً، (صورة وردة وقلب)!