أحدث الأخبار
  • 01:48 . إندونيسيا تشدد الإجراءات الأمنية بعد احتجاجات دامية... المزيد
  • 12:02 . 622 قتيلا في زلزال ضرب جنوب شرق أفغانستان... المزيد
  • 12:01 . المدارس الحكومية تطبق منظومة مؤشرات السلوك المتميّز بين الطلبة... المزيد
  • 12:01 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت اليوم يتبعه لقاء مشترك مع اليابان... المزيد
  • 12:00 . الحوثيون يستهدفون سفينة نفط إسرائيلية شمال البحر الأحمر... المزيد
  • 07:11 . الاحتلال الإسرائيلي يدعي نجاحه في اغتيال أبو عبيدة... المزيد
  • 06:54 . مركز حقوقي: الإخفاء القسري أداة منهجية للقمع في أبوظبي... المزيد
  • 11:42 . "الإفتاء الشرعي" يقدم أكثر من 132 ألف فتوى خلال النصف الأول من 2025... المزيد
  • 11:29 . تراجع أسعار الديزل وزيادة طفيفة في البنزين لشهر سبتمبر بالإمارات... المزيد
  • 10:57 . السودان.. حميدتي يؤدي اليمين رئيسا للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية... المزيد
  • 10:44 . إبحار سفينة إماراتية محملة بـ 7 آلاف طن من المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 10:10 . أكدت استشهاد محمد السنوار.. حماس تنشر للمرة الأولى صوراً جماعية لقادتها الشهداء... المزيد
  • 08:12 . اليمن.. مقتل رئيس حكومة صنعاء مع عدد من الوزراء في قصف إسرائيلي... المزيد
  • 07:48 . اليوم.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال و10 ضحايا جدد للتجويع في غزة... المزيد
  • 12:12 . مركز حقوقي: اختفاء القرضاوي بعد تسليمه إلى أبوظبي يثير مخاوف من القمع العابر للحدود... المزيد
  • 11:29 . حاكم عجمان يعيّن حميد بن عمار عضواً في المجلس التنفيذي للإمارة... المزيد

«قيضوا ويانا..!!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 09-08-2016


في طريق العودة إلى المنزل وكنوع من الحوار الحضاري الذي يستخدمه صاحبي حين يقف بجوار منزلي، وبدلاً من أن يقول: وصلنا.. يالله اذلف، فقد اعتاد أن يبتسم وهو يقول لي: ها.. شو جدولك بكرة؟ وأتمتم له بعدة مشاوير سأقوم بها غداً وقد فهمت الرسالة أثناء هبوطي.. وتسير الحياة هكذا.. هادئة وجميلة.. ولكن في بداية الصيف هذا وأثناء إعادة السيناريو للمرة الألف قلت له وأنا أتمتم نازلاً من موتره إنني سأذهب غداً لتسجيل أبنائي في أحد المراكز الصيفية.. هنا اختفت ابتسامته وجاءني من الناحية الأخرى ليمسكني من كتفي على طريقة رشدي أباظة مع أحمد رمزي في فيلم «تمر حنة»، هزني بعنف وهو يسألني: هل ترغب فعلاً في أن «ينزخ» عيالك في قضية تنظيم سري بعد عشر سنوات؟!

العلاقة بين المجتمع وبين الأنشطة الاجتماعية تأثرت وتضررت بشدة في الفترة الماضية؛ لأن الكثيرين مازالوا يرون في المراكز الصيفية أو الأنشطة الاجتماعية أو حتى مراكز تحفيظ القرآن الكريم، خطراً على الفكر الذي يمكن أن يبث في أبنائهم، وهذه القضية تحتاج إلى إعادة ترميم وإعادة ثقة، خصوصاً أن أغلب تلك الجهات الآن هي جهات تشرف عليها الدولة والمؤسسات التابعة لها بشكل مباشر، وفيها جهود جبارة يُشكر القائمون عليها.

فؤجئت بشكل كبير حين علمت أنه في مركز صيفي واحد تم إعطاء المنتسبين له دورات لغوية وفنية وسباحة ورياضة، ودورات فلك تخصصية، وخط، ولعب غولف وباينت بول ورماية وكرة قدم، وزيارة متاحف وزيارة حدائق ألعاب مائية، وإيصال من وإلى المنازل بشكل يومي، بمبلغ 500 درهم للموسم كاملاً في إمارة الشارقة، وبإشراف حكومي مباشر وكامل. إذا قمت بعمل جدول مثالي لأبنائك خلال فترة الصيف فستخونك الأوقات لعمل كل هذه الأنشطة في فترة الشهر أو الشهرين، بالإضافة إلى أن زيارة أحد هذه الأنشطة ولمدة يوم واحد فقط سيكلفك أضعاف هذا المبلغ.. لم يبق على الإدارة التي نسقت ورتبت هذ النشاط إلا أن تقوم بعمل مساج مجاني للطلبة وأولياء أمورهم!!

ولهذا فمن حق هذه المراكز والقائمين عليها من جانب المجتمع الشكر، والشكر الجزيل، وتغيير الصورة النمطية التي لها ما يسببها لدى المجتمع بمزيد من التسويق، وكشف التفاصيل أمام المترددين أو المتشككين من أولياء الأمور.

الأمر يُسحب كذلك على الأندية الرياضية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الثقافة والتحفيظ وغيرها.. ليس من الإنصاف أن تكون كل تلك الجهود الجميلة في هذه الأجواء الصعبة من طرف ويقابلها طرف آخر بالتشكيك والتجاهل.. وقبل أن تبدي رأياً حاول أن تخرج في يوم ضحى وقم بتركيب مظلة في حويكم.. وعندها ستفهم!

شكراً لهم جميعاً، (صورة وردة وقلب)!