أحدث الأخبار
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد

في الإعلام الكل يبحث عمّن يشبهه!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-08-2016


سألت واحدة من بنات هذا الجيل، الذي يطلق عليه البعض جيل «الدوت كوم» و«الهامبورغر» و«الآيباد» والمدارس الخاصة و«الإنجلش»، بسبب اقتران نشأتهم بهذه الثيمات الفاقعة التي ظهرت عندنا .

كما ظهرت عند غيرنا، لكنها أثرت في أجيالنا ومجتمعنا بشكل مختلف وعميق ومفزع، نظراً لقوة الطفرة التكنولوجية والرفاه المادي وعشرات الجنسيات والثقافات التي أغرقت هويتنا، رغم كل المحاولات الجادة للحفاظ عليها والارتفاع بها فوق طوفان الثقافات التي نموج بينها!

سألتها عن سر متابعتها الدائمة لواحد من الأسماء الإماراتية الشهيرة على موقع السناب شات، فقالت بشكل مباشر: لديه متابعون شباب بالآلاف، بالنسبة لي تعجبني طريقة كلامه، ثم أكملت: أحس أنه يتحدث بطريقة «نايس» تذكرني بطريقة جدي وجدتي الله يرحمهما!

سألتها أن توضح لي قصدها بتعبير «نايس»! فقد خشيت أن تكون الفتاة تتابع حكايات وأحاديث الرجل كنوع من التسلية والضحك ليس إلا، كمن يتفرج على مهرج مثلاً، فأجابت «أشعر بأنه يشبهنا، يشبه جدي وجدتي، كلامه يشبه كلام أهلي وجارات أمي، الأشياء التي يعرضها وينوّه عنها ويسترسل في شرح تفاصيلها مهمة جداً، تضيف لي معلومات بلغة أفهمها دون ملل.

نحن مللنا من الإعلاميين المزيفين الذين يملؤون الإعلام التقليدي والاجتماعي، الذين لا يقدمون ما يهمنا نحن، ولكن ما يخدمهم هم، كما مللنا هؤلاء الاستعراضيين جماعة الماركات والمقاهي والعبارات المنسوخة والمسروقة، والثرثرة والبرامج الفارغة!

بصراحة شديدة إذا كان لدينا جيل صغير يفكر بطريقة هذه الفتاة وبهذا البعد، فنحن بخير فعلاً، لا أعمّم ولا أقول إن كل الصغار لديهم هذه الفطنة التي لديها، لكن إشارات الفتاة في غاية الأهمية، هي لم تجاهر بالنقد والهجوم حتى لا تتهم بالسلبية كما هو شائع، لكنها كعادة هذا الجيل الذي تعلم في المدارس والجامعات الأجنبية، التفكير الحر والرأي المباشر والجرأة، فأصبح يطرح قضايا حساسة بمنتهى المباشرة، ما يجعلنا نعيد التفكير في منظومات كاملة وخاطئة تعودنا عليه لسنوات وسنوات!