أحدث الأخبار
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد

في احترام الوقت.. والعمل

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-09-2016


يوم أمس كان أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير والبركات، وطبعاً كان كذلك للمدارس ولطلابها، وهنا لا نتحدث عن نسب الحضور والغياب بعد الإجازة التي قاربت عشرة أيام، وإنما نوجه تحية تقدير لكل ولي أمر حرص على اصطحاب ابنه أو ابنته للمدرسة، وكذلك من حرص على ذهابهما لتحصيل العلم مع استئناف العام الدراسي، إدراكاً منهم بأنه درس يقدم للصغار والناشئة في احترام الوقت وقيمة العمل.

ومنذ ما قبل هذه الإجازة كان الجدل دائراً في الميدان وبين أولياء الأمور حول جدوى بدء العام الدراسي لأسبوعين ثم تعطيله لأسبوع بسبب إجازة العيد، وتأثيره على مسار الدراسة، خاصة والجدول حافل بإجازات قادمة.

ومن الجانب الآخر، يعمل «قناصو الإجازات» على تصويرنا وتقديمنا كقوم لا هم لهم أو قضية، سواء موظفين أو عاملين أو طلاب، سوى التعطيل والبقاء لأطول وقت ممكن بعيداً عن أعمالنا ومقاعد الدراسة، وفي هذا إساءة بالغة للجهد الكبير المبذول لتحقيق الريادة الإماراتية في مختلف المجالات والصُعد.

لقد كان الآباء والأجداد ورغم الظروف الصعبة التي مروا بها وشظف العيش الذي عانوا، نماذج تُحتذى في احترام الوقت والعمل تصل لمستوى القداسة، إدراكاً منهم أن الإنسان والمجتمعات والأوطان لا ترتقي وتتقدم إلا بالعلم والعمل والتميز فيهما.

في بعض المجتمعات يصل تقديس العمل لدرجة الإدمان، كما نسمع عن اليابان، وإلى حد كبير ألمانيا، بل إن منح موظف إجازة إلزامية في بلاد الشمس المشرقة يعد إهانة كبيرة له ولمسيرته المهنية.

نظرة الكثير منا لعمله أو دراسته بحاجة لتجديد القناعات الذاتية، بأن ما يؤديه أمر مهم له في المقام الأول وأسرته ومجتمعه ووطنه.

وعلى الجانب الآخر، سواء في بيئة العمل أو الدراسة، توفير البيئة المناسبة والمحفزة لترغيب التفاعل معها موظفاً أو طالباً. ولعل مفتاح هذا الأمر التصدي لأسلوب التململ والتذمر والشكوى من كل شيء في العمل أو الدراسة من دون تقديم البدائل والحلول. مكاتبنا ومدارسنا تعج بأمثالهم، ولأنهم عاجزون عن تقديم أي إضافة في مجالهم، يهربون للإجازات واختراعها إنْ لم يكن في الأفق عطلة قادمة.

تقديس العمل واحترام الوقت محور بالغ الأهمية في بناء الشخصية، ومن أسس المواطنة الصالحة، وكلنا مدعوون لتنميتهما في عقول وقلوب شبابنا لأنهم المستقبل.