أحدث الأخبار
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد

في احترام الوقت.. والعمل

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 19-09-2016


يوم أمس كان أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير والبركات، وطبعاً كان كذلك للمدارس ولطلابها، وهنا لا نتحدث عن نسب الحضور والغياب بعد الإجازة التي قاربت عشرة أيام، وإنما نوجه تحية تقدير لكل ولي أمر حرص على اصطحاب ابنه أو ابنته للمدرسة، وكذلك من حرص على ذهابهما لتحصيل العلم مع استئناف العام الدراسي، إدراكاً منهم بأنه درس يقدم للصغار والناشئة في احترام الوقت وقيمة العمل.

ومنذ ما قبل هذه الإجازة كان الجدل دائراً في الميدان وبين أولياء الأمور حول جدوى بدء العام الدراسي لأسبوعين ثم تعطيله لأسبوع بسبب إجازة العيد، وتأثيره على مسار الدراسة، خاصة والجدول حافل بإجازات قادمة.

ومن الجانب الآخر، يعمل «قناصو الإجازات» على تصويرنا وتقديمنا كقوم لا هم لهم أو قضية، سواء موظفين أو عاملين أو طلاب، سوى التعطيل والبقاء لأطول وقت ممكن بعيداً عن أعمالنا ومقاعد الدراسة، وفي هذا إساءة بالغة للجهد الكبير المبذول لتحقيق الريادة الإماراتية في مختلف المجالات والصُعد.

لقد كان الآباء والأجداد ورغم الظروف الصعبة التي مروا بها وشظف العيش الذي عانوا، نماذج تُحتذى في احترام الوقت والعمل تصل لمستوى القداسة، إدراكاً منهم أن الإنسان والمجتمعات والأوطان لا ترتقي وتتقدم إلا بالعلم والعمل والتميز فيهما.

في بعض المجتمعات يصل تقديس العمل لدرجة الإدمان، كما نسمع عن اليابان، وإلى حد كبير ألمانيا، بل إن منح موظف إجازة إلزامية في بلاد الشمس المشرقة يعد إهانة كبيرة له ولمسيرته المهنية.

نظرة الكثير منا لعمله أو دراسته بحاجة لتجديد القناعات الذاتية، بأن ما يؤديه أمر مهم له في المقام الأول وأسرته ومجتمعه ووطنه.

وعلى الجانب الآخر، سواء في بيئة العمل أو الدراسة، توفير البيئة المناسبة والمحفزة لترغيب التفاعل معها موظفاً أو طالباً. ولعل مفتاح هذا الأمر التصدي لأسلوب التململ والتذمر والشكوى من كل شيء في العمل أو الدراسة من دون تقديم البدائل والحلول. مكاتبنا ومدارسنا تعج بأمثالهم، ولأنهم عاجزون عن تقديم أي إضافة في مجالهم، يهربون للإجازات واختراعها إنْ لم يكن في الأفق عطلة قادمة.

تقديس العمل واحترام الوقت محور بالغ الأهمية في بناء الشخصية، ومن أسس المواطنة الصالحة، وكلنا مدعوون لتنميتهما في عقول وقلوب شبابنا لأنهم المستقبل.