07:49 . سوريا تستأنف تصدير النفط الخام بعد 14 عاما من التوقف... المزيد |
12:54 . مقررة أممية: "إسرائيل" قتلت من الصحفيين أكثر مما قُتل بالحربين العالميتين... المزيد |
12:46 . السودان.. أكثر من ألف قتيل بانزلاق أرضي بإقليم دارفور... المزيد |
12:45 . إيران تؤكد الاستعداد لخفض تخصيب اليورانيوم بحال التوصل لاتفاق... المزيد |
12:18 . وزير خارجية بريطانيا: أفعال "إسرائيل" لن تنهي الحرب ولن تعيد الأسرى... المزيد |
12:17 . رئيس الوزراء العراقي يزور سلطنة عُمان غدًا... المزيد |
12:11 . "الوزاري الخليجي" يدعو لوقف حرب غزة... المزيد |
11:54 . تعديل وزاري محدود يشمل وزارة الصحة وتعيين أحمد الصايغ وزيراً جديداً... المزيد |
11:52 . مساعدات إماراتية عاجلة لمتضرري السيول غربي اليمن وسط جدل حول انتقائيتها جنوباً وغرباً... المزيد |
11:31 . "التربية" تعتمد دليلاً إجرائياً جديداً للغياب.. إعادة السنة بعد 15 يوماً غير مبرّرة... المزيد |
11:23 . "المعاشات" تحذر من مفاهيم خاطئة تقود إلى قرارات تقاعدية غير آمنة... المزيد |
01:48 . إندونيسيا تشدد الإجراءات الأمنية بعد احتجاجات دامية... المزيد |
12:02 . 622 قتيلا في زلزال ضرب جنوب شرق أفغانستان... المزيد |
12:01 . المدارس الحكومية تطبق منظومة مؤشرات السلوك المتميّز بين الطلبة... المزيد |
12:01 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت اليوم يتبعه لقاء مشترك مع اليابان... المزيد |
12:00 . الحوثيون يستهدفون سفينة نفط إسرائيلية شمال البحر الأحمر... المزيد |
يوم أمس كان أول يوم عمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير والبركات، وطبعاً كان كذلك للمدارس ولطلابها، وهنا لا نتحدث عن نسب الحضور والغياب بعد الإجازة التي قاربت عشرة أيام، وإنما نوجه تحية تقدير لكل ولي أمر حرص على اصطحاب ابنه أو ابنته للمدرسة، وكذلك من حرص على ذهابهما لتحصيل العلم مع استئناف العام الدراسي، إدراكاً منهم بأنه درس يقدم للصغار والناشئة في احترام الوقت وقيمة العمل.
ومنذ ما قبل هذه الإجازة كان الجدل دائراً في الميدان وبين أولياء الأمور حول جدوى بدء العام الدراسي لأسبوعين ثم تعطيله لأسبوع بسبب إجازة العيد، وتأثيره على مسار الدراسة، خاصة والجدول حافل بإجازات قادمة. ومن الجانب الآخر، يعمل «قناصو الإجازات» على تصويرنا وتقديمنا كقوم لا هم لهم أو قضية، سواء موظفين أو عاملين أو طلاب، سوى التعطيل والبقاء لأطول وقت ممكن بعيداً عن أعمالنا ومقاعد الدراسة، وفي هذا إساءة بالغة للجهد الكبير المبذول لتحقيق الريادة الإماراتية في مختلف المجالات والصُعد. لقد كان الآباء والأجداد ورغم الظروف الصعبة التي مروا بها وشظف العيش الذي عانوا، نماذج تُحتذى في احترام الوقت والعمل تصل لمستوى القداسة، إدراكاً منهم أن الإنسان والمجتمعات والأوطان لا ترتقي وتتقدم إلا بالعلم والعمل والتميز فيهما. في بعض المجتمعات يصل تقديس العمل لدرجة الإدمان، كما نسمع عن اليابان، وإلى حد كبير ألمانيا، بل إن منح موظف إجازة إلزامية في بلاد الشمس المشرقة يعد إهانة كبيرة له ولمسيرته المهنية. نظرة الكثير منا لعمله أو دراسته بحاجة لتجديد القناعات الذاتية، بأن ما يؤديه أمر مهم له في المقام الأول وأسرته ومجتمعه ووطنه. وعلى الجانب الآخر، سواء في بيئة العمل أو الدراسة، توفير البيئة المناسبة والمحفزة لترغيب التفاعل معها موظفاً أو طالباً. ولعل مفتاح هذا الأمر التصدي لأسلوب التململ والتذمر والشكوى من كل شيء في العمل أو الدراسة من دون تقديم البدائل والحلول. مكاتبنا ومدارسنا تعج بأمثالهم، ولأنهم عاجزون عن تقديم أي إضافة في مجالهم، يهربون للإجازات واختراعها إنْ لم يكن في الأفق عطلة قادمة. تقديس العمل واحترام الوقت محور بالغ الأهمية في بناء الشخصية، ومن أسس المواطنة الصالحة، وكلنا مدعوون لتنميتهما في عقول وقلوب شبابنا لأنهم المستقبل.