أحدث الأخبار
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد

نحن ومواقع التواصل.. من يقود الآخر!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 29-09-2016


نعم ستتحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصات نافذة وقادرة على إثارة وتبني أكثر القضايا حساسية، ليس شرطاً أن تكون الإثارة موضوعية او منطقية، أو حتى أخلاقية، وكذلك التبني ليس شرطاً أن يكون في الاتجاه الصحيح والموضوعي دائماً، فالآلية التي توجه بها هذه المنصات اليوم لا تدل أبداً على سيادة المنطق والموضوعية والأخلاقية، بل إن ما يبدو سائداً حتى الآن هو العكس تماماً، فكيف يمكن عقلنتها؟

إنه وبالرغم من وجود عقلاء وموضوعيين كثر يحاولون اليوم توجيه الآلاف من متابعيهم نحو تبني القضايا الإنسانية والتفكير العقلاني والمنطقي، إلا أن الإثارة والفتن والفضائح والإشاعات تجد جمهوراً ومنصتين بالملايين، وذلك لأسباب مختلفة، ما يدفع لإعادة النظر ودراسة أعمار وتوجهات واهتمامات وإشكاليات الفئات المتواجدة على هذه المواقع، وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد انقلاباً في كل المعايير في المجتمعات العربية والتي يمكن تسميتها بمرحلة ما بعد سيادة مواقع التواصل الاجتماعي!

لقد شكلت مواقع التواصل حالة تشبه الصدمة الحضارية لدى أفراد المجتمع الذين لم يعتادوا على التعبير بحرية وعلانية عن أنفسهم ودون رقابة قصوى، لذا وجدوا أنفسهم مندفعين بشكل جماعي للتواجد هناك في ذلك الفضاء المفتوح أمام الجميع، فتم فتح ملايين الحسابات على مختلف المواقع، تبين بعد زمن قصير أنها بلا تأثير يذكر في معظمها!

حتى الذين لا يجيدون كتابة كلمتين أو قول رأي ما أو تبني قضية معينة وطرحها بشكل علني حتى لو كانت قضية من وزن حماية القطط الضالة!! ومع ذلك تجدهم متواجدين يقرؤون ويعيدون التغريد لأفكار غيرهم أو للتلصص على الآخرين، أو لشن حروب مجانية لصالح طرف ما أو.. الخ، مع أن هذه المنصات لم تخترع لهكذا توافه!

سيتطلب الأمر وقتاً أطول لتفرز توجهات جادة تكون لها السيطرة والاستحواذ بحيث تقود قضايا وحتى بإمكانها أن تحسم حروباً مختلفة، وتثير الكثير من القضايا بالجدية الفاعلة التي تغير بشكل حقيقي على أرض الواقع، وتؤثر بشكل ملحوظ في توجهات المتابعين، وهذا ما نتأمله من الشباب الواعين في المرحلة المقبلة!