أحدث الأخبار
  • 07:49 . سوريا تستأنف تصدير النفط الخام بعد 14 عاما من التوقف... المزيد
  • 12:54 . مقررة أممية: "إسرائيل" قتلت من الصحفيين أكثر مما قُتل بالحربين العالميتين... المزيد
  • 12:46 . السودان.. أكثر من ألف قتيل بانزلاق أرضي بإقليم دارفور... المزيد
  • 12:45 . إيران تؤكد الاستعداد لخفض تخصيب اليورانيوم بحال التوصل لاتفاق... المزيد
  • 12:18 . وزير خارجية بريطانيا: أفعال "إسرائيل" لن تنهي الحرب ولن تعيد الأسرى... المزيد
  • 12:17 . رئيس الوزراء العراقي يزور سلطنة عُمان غدًا... المزيد
  • 12:11 . "الوزاري الخليجي" يدعو لوقف حرب غزة... المزيد
  • 11:54 . تعديل وزاري محدود يشمل وزارة الصحة وتعيين أحمد الصايغ وزيراً جديداً... المزيد
  • 11:52 . مساعدات إماراتية عاجلة لمتضرري السيول غربي اليمن وسط جدل حول انتقائيتها جنوباً وغرباً... المزيد
  • 11:31 . "التربية" تعتمد دليلاً إجرائياً جديداً للغياب.. إعادة السنة بعد 15 يوماً غير مبرّرة... المزيد
  • 11:23 . "المعاشات" تحذر من مفاهيم خاطئة تقود إلى قرارات تقاعدية غير آمنة... المزيد
  • 01:48 . إندونيسيا تشدد الإجراءات الأمنية بعد احتجاجات دامية... المزيد
  • 12:02 . 622 قتيلا في زلزال ضرب جنوب شرق أفغانستان... المزيد
  • 12:01 . المدارس الحكومية تطبق منظومة مؤشرات السلوك المتميّز بين الطلبة... المزيد
  • 12:01 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت اليوم يتبعه لقاء مشترك مع اليابان... المزيد
  • 12:00 . الحوثيون يستهدفون سفينة نفط إسرائيلية شمال البحر الأحمر... المزيد

«أساطين الدجل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-10-2016


ذات مرة، وفي إحدى حروب آلة الحرب والعدوان الإسرائيلية على غزة، قامت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بإيقاف مراسلة لها هناك بحجة تغطيتها غير المتوازنة، وتهدج صوتها عند نقل الأحداث، بما يؤثر في مصداقية النقل.

نظر البعض حينها بإعجاب للموقف «المهني»، والحرص على المصداقية من الهيئة العالمية، ولكنه كان موقفاً من مواقف المعايير المزدوجة للهيئة العتيدة التي انكشفت، وتعرت مصداقيتها أمام الرأي العام، وانكشفت «مهنيتها» غير المهنية في العديد من الأحداث، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإمارات وبلداننا الخليجية.

أحدث تلك المواقف طريقة نقلها، وتغطيتها للهجوم الفاشل التي تعرضت له سفينة إماراتية مستأجرة لقواتنا المسلحة على يد الميليشيات الحوثية والانقلابية أثناء رحلة عودتها من ميناء عدن، بعدما نقلت مواد إغاثية وإنسانية لأهلنا في اليمن الذين يعانون ظروفاً قاسية جراء استمرار الميليشيات المدعومة من إيران المضي في غيها.

هذا الموقف وطريقة التناول لهذه الوسيلة وغيرها من الوسائل التي يطل منها وينشط «أساطين الدجل»، تكشف إلى أي حد أصبحت المهنية والمصداقية، كلمات للاستهلاك والاتجار.

الإمارات تفخر وتعتز بمشاركتها في التحالف العربي لإعادة الأمل، ومن قبلها عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، إدراكاً منها لخطورة المخطط الذي استهدف أمن واستقرار منطقتنا الخليجية من خلال بوابة اليمن، التي اعتقد القابعون في طهران أنها ستكون سهلة العبور والاختراق، بتحريك أدواتهم وأتباعهم في صنعاء من ميليشيات حوثية انقلابية وقوات المخلوع غير الصالح.

منذ بدء المشاركة الإماراتية الفعالة ضمن التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن، كانت الشفافية سمة بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة بإطلاع الرأي العام أولاً بأول على مستجدات وتطورات المشاركة، ولكن «أساطين الدجل» وأولئك الذين يضعون انتماءاتهم الحزبية وولاءاتهم المذهبية فوق الممارسات المهنية الصحيحة، لا يألون جهداً في قلب الحقائق وحرف البيانات الرسمية الواضحة لإرضاء أهوائهم ومصالحهم الضيقة. كشفت ممارساتهم وطريقة إدارة وتحرير الأخبار في الهيئة إياها، بأن لا علاقة لهم بأية مهنية أو موضوعية، وبالتالي فهي غير جديرة بأي احترام أو متابعة من قبل الباحثين عن الحقيقة.

الإمارات بمنجزاتها والمكتسبات التي حققتها لشعبها، والقوة التي بنتها لتكون حصناً للوطن وعوناً وسنداً للشقيق والصديق، أصحبت هدفاً لهم ضمن الحرب الإعلامية والنفسية الجارية، ونتصدى لها بالمزيد من التلاحم الوطني والشفافية والتمسك بنهجنا والالتفاف حول قيادتنا، والنصر حليفنا.