أحدث الأخبار
  • 01:58 . وزير الخارجية الإيراني يلتقي حاخاماً يهودياً خلال قمة "بريكس"... المزيد
  • 12:37 . ترامب يتنصل من مسؤوليته عقب سقوط أكثر من 80 قتيلا بفيضانات تكساس... المزيد
  • 12:02 . الإمارات توضح الجدل الدائر بشأن منح "الإقامة الذهبية" لمستثمري العملات الرقمية... المزيد
  • 11:47 . تقرير: تمرد عسكري داخل قوات تدعمها السعودية في منطقة حدودية مع اليمن... المزيد
  • 02:29 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد

«أساطين الدجل»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-10-2016


ذات مرة، وفي إحدى حروب آلة الحرب والعدوان الإسرائيلية على غزة، قامت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بإيقاف مراسلة لها هناك بحجة تغطيتها غير المتوازنة، وتهدج صوتها عند نقل الأحداث، بما يؤثر في مصداقية النقل.

نظر البعض حينها بإعجاب للموقف «المهني»، والحرص على المصداقية من الهيئة العالمية، ولكنه كان موقفاً من مواقف المعايير المزدوجة للهيئة العتيدة التي انكشفت، وتعرت مصداقيتها أمام الرأي العام، وانكشفت «مهنيتها» غير المهنية في العديد من الأحداث، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإمارات وبلداننا الخليجية.

أحدث تلك المواقف طريقة نقلها، وتغطيتها للهجوم الفاشل التي تعرضت له سفينة إماراتية مستأجرة لقواتنا المسلحة على يد الميليشيات الحوثية والانقلابية أثناء رحلة عودتها من ميناء عدن، بعدما نقلت مواد إغاثية وإنسانية لأهلنا في اليمن الذين يعانون ظروفاً قاسية جراء استمرار الميليشيات المدعومة من إيران المضي في غيها.

هذا الموقف وطريقة التناول لهذه الوسيلة وغيرها من الوسائل التي يطل منها وينشط «أساطين الدجل»، تكشف إلى أي حد أصبحت المهنية والمصداقية، كلمات للاستهلاك والاتجار.

الإمارات تفخر وتعتز بمشاركتها في التحالف العربي لإعادة الأمل، ومن قبلها عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، إدراكاً منها لخطورة المخطط الذي استهدف أمن واستقرار منطقتنا الخليجية من خلال بوابة اليمن، التي اعتقد القابعون في طهران أنها ستكون سهلة العبور والاختراق، بتحريك أدواتهم وأتباعهم في صنعاء من ميليشيات حوثية انقلابية وقوات المخلوع غير الصالح.

منذ بدء المشاركة الإماراتية الفعالة ضمن التحالف العربي لنصرة الشرعية في اليمن، كانت الشفافية سمة بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة بإطلاع الرأي العام أولاً بأول على مستجدات وتطورات المشاركة، ولكن «أساطين الدجل» وأولئك الذين يضعون انتماءاتهم الحزبية وولاءاتهم المذهبية فوق الممارسات المهنية الصحيحة، لا يألون جهداً في قلب الحقائق وحرف البيانات الرسمية الواضحة لإرضاء أهوائهم ومصالحهم الضيقة. كشفت ممارساتهم وطريقة إدارة وتحرير الأخبار في الهيئة إياها، بأن لا علاقة لهم بأية مهنية أو موضوعية، وبالتالي فهي غير جديرة بأي احترام أو متابعة من قبل الباحثين عن الحقيقة.

الإمارات بمنجزاتها والمكتسبات التي حققتها لشعبها، والقوة التي بنتها لتكون حصناً للوطن وعوناً وسنداً للشقيق والصديق، أصحبت هدفاً لهم ضمن الحرب الإعلامية والنفسية الجارية، ونتصدى لها بالمزيد من التلاحم الوطني والشفافية والتمسك بنهجنا والالتفاف حول قيادتنا، والنصر حليفنا.