أحدث الأخبار
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد

ليست مجرد بطاقة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-12-2016


أتابع على فترات حوادث وقضايا توردها صحفنا المحلية، وتكشف إلى أي حد يستهين الناس ببطاقة الهوية، مواطنين أومقيمين، الأمر الذي يتطلب من هيئة الإمارات للهوية مواصلة حملاتها لتعريف مستخدمي البطاقة المهمة للغاية بالكيفية المثلى لاستخدامها والحفاظ عليها حتى لا يساء استغلالها من أشخاص ذوي نوايا سيئة وإجرامية.

كثيرون لا ينظرون إلى هذه البطاقة المهمة جداً أكثر من كونها مجرد رسوم تُحصل وبطاقة لاستكمال متطلبات استخراج تأشيرة الإقامة للمقيمين أو إنجاز معاملة هنا أو هناك. والدليل تكدس آلاف بطاقات«الهوية» في مكاتب «بريد الإمارات» بانتظار أصحابها.

تجد الفرد من هؤلاء يسارع لإبلاغ المصرف الذي يتعامل معه عند فقدانه بطاقة الصراف الآلي أو البطاقة الائتمانية أو المسارعة للإبلاغ عن فقد جواز سفره، ولكنه لا يكون بتلك اليقظة وسرعة التحرك عند فقدان بطاقة الهوية.

أطرح هذا الموضوع من خلال المتابعة والرصد لتزايد حالات سوء استغلال بطاقة الهوية، حيث يتم استخراج أرقام هاتفية وحتى اتمام عمليات شراء هواتف وغيرها باستخدام بطاقات مسروقة أو مفقودة من أصحابها.

ولعل أخطر صور تلك الجرائم ما يُكشف عنه من استخدام لهذه البطاقات والوثائق لطلب قروض مصرفية وتسهيلات أئتمانية لا يعلم صاحب البطاقة إلا بعدما يفاجأ بالمطالبات التي تتدفق عليه والاتصالات تنهال عليه من هنا وهناك.

القضايا التي تم الكشف عنها أظهرت وجود تواطؤ مع المجرمين من قبل موظفين عاملين في تلك المرافق، كما في قضيتي أحد البنوك العاملة وإحدى شركات الاتصالات الكبرى.

هيئة الإمارات للهوية إلى جانب دعوتنا لها بتكثيف حملاتها التوعوية للجمهور للحفاظ على البطاقة، مدعوة أيضا لرفع مستوى الحماية الأمنية لها، خاصة وأن للهيئة باعا طويلا في الابتكار والتقدم التقني، فأي معاملة تتم باستخدام البطاقة من حق صاحبها أن يتلقى رسالة نصية بها. مع وجود خاصية تجميد البطاقة مؤقتا لمنع استخدامها عند الإبلاغ عن فقدها، وهناك العديد من التقنيات المتطورة والربط السريع التي تدركها الهيئة أكثر من غيرها وتستطيع القيام بها لتعزيز الحماية، مع اقرارنا المسبق بأن خط الحماية الأول هو حامل البطاقة الذي يفترض به المحافظة عليها حتى لا تقع في يد عابث يستغلها لتحقيق مآرب وغايات إجرامية. وحتى عند تقديم صور عن«الهوية» علينا التوقيع بأنه ُقدمت بعلمنا ولمعاملة محددة.