أحدث الأخبار
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد

حالة ندم في الوقت الضائع!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 05-12-2016


يقول الخبر إنه منذ عدة سنوات قام فريق من العلماء النفسانيين في أستراليا بدراسة على عينة من كبار السن، ومن نزلاء أحد مراكز المسنين هناك، وكان اختيار العينة يعود لمشارفة بعضهم على الموت، ولتقدم الكثير منهم في السن، ومضي الوقت اللازم لإمكانية تغيير الحياة أو الوظيفة أو شيء من هذه التفاصيل المحورية في حياة أي شخص.

فحين يلقى بشخص في دار المسنين يكون الوقت قد فات لاستدراك أي خطأ، أو لتصحيح أو تعديل أي مسار، فحتى أولئك الذين عاشوا قصصاً مؤلمة ينسون كل الألم والإحساس الذي سيطر عليهم في شبابهم للانتقام ممن تسبب لهم في ذلك الألم، فحين يتجاوز الرجل أو المرأة الثمانين، أو ما يزيد، ينتابه الخوف والطمأنينة في الوقت نفسه، ويصبح متسامحاً بشكل لا يصدق، وهذا ما يمنحه الطمأنينة، ربما لأن مشاعر الحقد والضغينة والرغبة في الانتقام والقصاص تجعل صاحبها تحت وطأة القلق والخوف باستمرار!

وجه العلماء النفسانيون سؤالاً واحداً لمن كان باستطاعته أن يجيب ويتجاوب ويستجمع شتات نفسه وكلماته المتلعثمة والمترددة، السؤال الذي وجهوه لهم كان: ما هو الشيء الوحيد الذي ندمت عليه طوال حياتك؟ لقد حاولت توجيه هذا السؤال لعدد من الأشخاص من متوسطي العمر، وقد كان غريباً إصرار معظمهم أنهم لم يندموا على أي شيء فعلوه، لأنهم كانوا مقتنعين بخياراتهم، كما كانوا يمتلكون دائماً حريتهم المطلقة للمفاضلة بين الخيارات واختيار ما يؤمنون بأنه الأفضل!

إنها محاولة لتجاوز بعض الجراح ربما، فنادراً ما لا يندم الإنسان على شيء، إن الاعتراف بالندم ليس خطراً على الصحة وليس عيباً وليس تهمة، إنه شجاعة حقيقية وفرصة للتخفف من الأعباء الزائدة، تماماً كمن يخفف وزنه ليصير أكثر لياقة لعبور بقية الطريق!

هل ستتفاجأون إذا علمتم الإجابة؟ إن الإجابة التي تكررت مع أغلبهم هي أنني عشت كما أراد غيري أن أعيش، ولم أعش كما أريد أنا أن أعيش، ولو عاد بي الزمن إلى الوراء ووقفت عند تلك اللحظات الحاسمة التي توجب علي فيها اختيار دراستي وعملي وبلد إقامتي وأفكاري ووو... فربما تكون خياراتي مختلفة تماماً! هل يمكن أن يكون ذلك صحيحاً؟ لماذا سيختار بشكل مختلف طالما سيوجد في المكان نفسه، وفي الظروف نفسها، وتحت وطأة الموجهات والضغوط عينها، يتمنى الإنسان ذلك حين يدركه الوقت.. يتمنى لكن لا شيء آخر يمكن أن يتغير!