أحدث الأخبار
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد

«ما وراء هابل!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-12-2016


مذهلة تلك الصورة التي التقطها التليسكوب الفضائي «هابل»، وهي تظهر أعماق هذا الكون غير المتناهية تملؤها ملايين النجوم، صورة تعبر عن عظمة من يقف وراء كل هذا الخلق، وحقارة الإنسان المتكبر بعلمه البسيط وسط هذه المساحات اللامترامية.

الأكثر إثارة للدهشة كان التفصيل العلمي الموجود مع الصورة الذي يوضح للقارئ والمشاهد بأن ما يراه ليس عبارة عن ملايين النجوم، وإنما كل نقطة مضيئة تمثل مجرة كاملة، وفي كل مجرة من هذه المجرات توجد ملايين النجوم التي تدور حول الفقيرة منها عشرات الكواكب، عملية ضخمة جداً، إن لم يؤمن من يتفكر بها بأن وراءها أسراراً عظيمة في الخلق، فلن يدفعه شيء آخر للإيمان.

الطفل الحالم في داخل كلٍ منا يجعله دائماً يفكر بالمخلوقات الأخرى هناك: هل يمكن أن نكون وحيدين وسط كل هذا؟ غريبة هي نفسيات البشر متشوقين دائماً للتعرف إلى غرباء من خارج الكرة الأرضية ويصدون عن الغرباء القاطنين معهم في الشارع نفسه؛ ربما كانت نظرية عنزة الفريج مرة أخرى هي التي تحرك تلك الأحاسيس!

من كوكب بعيد سيأتي (شويخان) ذات يوم!

يشبهني في كل شيء، ربما كان من كوكب مواز كما يسميه الحالمون، الملامح ذاتها، والأبعاد ذاتها، والذكريات ذاتها، والتفكير ذاته والسكس - باك ذاته، فرق وحيدٌ بيننا، وفرق وحيد بين الكوكبين هو أن إشارات المرور في كوكب (شويخان) يتوقف الناس فيها عند اللون الأخضر، بينما يمشون حين تضيء باللون الأحمر.

هل يمكنك تخيل كم الإرباك الذي سيصاب به «شويخان» حين يحاول القيادة هنا، الأمر خطر جداً وقد يؤدي إلى نتائج كارثية، «شويخان» تفكيره يشبه تفكير البشر تماماً لذا فقد وجد بأن الحل الأمثل لمشكلته هي أن يتم تغيير جميع الإشارات الضوئية في كوكبنا لتصبح متلائمة مع الوقوف عند اللون الأخضر والمرور عند الأحمر، بالإضافة إلى تدريب جميع سائقي الكوكب على ذلك، وهي العملية التي ستجعله يشعر بالسعادة! ويقود دون اضطراب! وهي العملية التي قدرت تكاليفها المبدئية بنحو ثلاثة تريليونات دولار.

هكذا يفكر الحمقى في الكواكب الأخرى! فبدلاً من أن يغيروا قناعة بسيطة في شخصياتهم، أو أمراً قضوا ردحاً من الزمن يمارسونه كما مارسه الذين من قبلهم يريدون تغيير العالم كله لكي يتناسق مع ما اعتادوا عليه، ويصبح نسخة من كوكبهم.

الحمد لله أن جعل بيننا وبينهم هذا الفضاء!