أحدث الأخبار
  • 01:43 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد

«ما وراء هابل!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-12-2016


مذهلة تلك الصورة التي التقطها التليسكوب الفضائي «هابل»، وهي تظهر أعماق هذا الكون غير المتناهية تملؤها ملايين النجوم، صورة تعبر عن عظمة من يقف وراء كل هذا الخلق، وحقارة الإنسان المتكبر بعلمه البسيط وسط هذه المساحات اللامترامية.

الأكثر إثارة للدهشة كان التفصيل العلمي الموجود مع الصورة الذي يوضح للقارئ والمشاهد بأن ما يراه ليس عبارة عن ملايين النجوم، وإنما كل نقطة مضيئة تمثل مجرة كاملة، وفي كل مجرة من هذه المجرات توجد ملايين النجوم التي تدور حول الفقيرة منها عشرات الكواكب، عملية ضخمة جداً، إن لم يؤمن من يتفكر بها بأن وراءها أسراراً عظيمة في الخلق، فلن يدفعه شيء آخر للإيمان.

الطفل الحالم في داخل كلٍ منا يجعله دائماً يفكر بالمخلوقات الأخرى هناك: هل يمكن أن نكون وحيدين وسط كل هذا؟ غريبة هي نفسيات البشر متشوقين دائماً للتعرف إلى غرباء من خارج الكرة الأرضية ويصدون عن الغرباء القاطنين معهم في الشارع نفسه؛ ربما كانت نظرية عنزة الفريج مرة أخرى هي التي تحرك تلك الأحاسيس!

من كوكب بعيد سيأتي (شويخان) ذات يوم!

يشبهني في كل شيء، ربما كان من كوكب مواز كما يسميه الحالمون، الملامح ذاتها، والأبعاد ذاتها، والذكريات ذاتها، والتفكير ذاته والسكس - باك ذاته، فرق وحيدٌ بيننا، وفرق وحيد بين الكوكبين هو أن إشارات المرور في كوكب (شويخان) يتوقف الناس فيها عند اللون الأخضر، بينما يمشون حين تضيء باللون الأحمر.

هل يمكنك تخيل كم الإرباك الذي سيصاب به «شويخان» حين يحاول القيادة هنا، الأمر خطر جداً وقد يؤدي إلى نتائج كارثية، «شويخان» تفكيره يشبه تفكير البشر تماماً لذا فقد وجد بأن الحل الأمثل لمشكلته هي أن يتم تغيير جميع الإشارات الضوئية في كوكبنا لتصبح متلائمة مع الوقوف عند اللون الأخضر والمرور عند الأحمر، بالإضافة إلى تدريب جميع سائقي الكوكب على ذلك، وهي العملية التي ستجعله يشعر بالسعادة! ويقود دون اضطراب! وهي العملية التي قدرت تكاليفها المبدئية بنحو ثلاثة تريليونات دولار.

هكذا يفكر الحمقى في الكواكب الأخرى! فبدلاً من أن يغيروا قناعة بسيطة في شخصياتهم، أو أمراً قضوا ردحاً من الزمن يمارسونه كما مارسه الذين من قبلهم يريدون تغيير العالم كله لكي يتناسق مع ما اعتادوا عليه، ويصبح نسخة من كوكبهم.

الحمد لله أن جعل بيننا وبينهم هذا الفضاء!