أحدث الأخبار
  • 01:43 . اليمن.. الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على الحديدة... المزيد
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد

«خمسة بالمائة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-12-2016


الترحيب الكبير الذي قوبل به إعلان دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي عدم جواز طلب زيادة على القيمة الإيجارية للعين العقارية المؤجرة بأكثر من 5% سنوياً، يؤكد الحاجة الأكبر للقرار الذي جاء بعد أن تجاوز الأمر كل حدود المعقول.

الدائرة أعلنت رسمياً أنه اعتباراً من أمس الأول الثالث عشر من ديسمبر الجاري «لا يجوز أن تزيد نسبة الزيادة السنوية المحددة في العقد (إن وجدت)، والواردة في المادة 16 من القانون رقم 20 لسنة 2006، بشأن إيجار الأماكن وتنظيم العلاقة الإيجارية بين المؤجرين والمستأجرين في إمارة أبوظبي على (5%) خمسة في المائة».

خطوة كهذه كانت مطلوبة بشدة لردع أولئك الذين لا يفكرون أبعد عن مصالحهم الضيقة والشخصية دون أدنى اعتبار للآثار السلبية على المجتمع والاقتصاد المحلي جراء ممارساتهم الجشعة. هذا البعض فسر بطريقته الخاصة ومفهومه الضيق عندما تقرر تحرير سوق الإيجارات ووقف العمل بالنسبة التي كان معمولاً بها كسقف للزيادة السنوية للإيجارات، فأطلق العنان لرغباته، وساهم سماسرة الغفلة في تأجيج الوضع، وهم يستغلون حاجة شريحة واسعة من السكان - بالذات محدودي الدخل- للسكن بإيجار يكون ضمن الحدود المعقولة أو المخصص المالي المحدد لهم.

الخطوة الكبيرة من الدائرة بحاجة كذلك إلى مواكبة ومتابعة من نواحٍ تشريعية وتنظيمية، لعل في مقدمتها استحداث مؤشر العقارات في الإمارة، الذي يساعد المالك والمستأجر على الاسترشاد به لتحديد القيمة الإيجارية المطلوبة لهذا العقار أو ذاك من حيث الموقع وعمر المبنى والخدمات المتوافرة فيه. واليوم دخل على خط تفضيل عقار عن غيره مدى توافر مواقف السيارات فيه، وسهولة العثور على موقف.

أما الأمر التنظيمي الآخر والمهم، فهو ضرورة تطهير السوق من السماسرة غير المرخصين ممن يزاولون المهنة «على الطاير»، رأسهم في ذلك رقم هاتف «واصل» وإعلان صغير في مطبوعة من المطبوعات الإعلانية التي توزع مجاناً، ولا تتوقف كثيراً أو تدقق ما إذا كان المعلن مفوضاً أو مخولاً من قبل مالك العقار أم لا؟.

تابعنا حالات كثيرة تعرض فيها ملاك ومستأجرون للنصب والاحتيال على يد هذه النوعية من السماسرة «النصابين»، ومن خلال إعلانات تلك المطبوعات المجانية. وسجلات مراكز الشرطة والمحاكم تحفل بقضايا عدة من هذه النوعية. القرار الجديد سيساهم في الاستقرار المأمول للسوق العقارية.