أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

«خمسة بالمائة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-12-2016


الترحيب الكبير الذي قوبل به إعلان دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي عدم جواز طلب زيادة على القيمة الإيجارية للعين العقارية المؤجرة بأكثر من 5% سنوياً، يؤكد الحاجة الأكبر للقرار الذي جاء بعد أن تجاوز الأمر كل حدود المعقول.

الدائرة أعلنت رسمياً أنه اعتباراً من أمس الأول الثالث عشر من ديسمبر الجاري «لا يجوز أن تزيد نسبة الزيادة السنوية المحددة في العقد (إن وجدت)، والواردة في المادة 16 من القانون رقم 20 لسنة 2006، بشأن إيجار الأماكن وتنظيم العلاقة الإيجارية بين المؤجرين والمستأجرين في إمارة أبوظبي على (5%) خمسة في المائة».

خطوة كهذه كانت مطلوبة بشدة لردع أولئك الذين لا يفكرون أبعد عن مصالحهم الضيقة والشخصية دون أدنى اعتبار للآثار السلبية على المجتمع والاقتصاد المحلي جراء ممارساتهم الجشعة. هذا البعض فسر بطريقته الخاصة ومفهومه الضيق عندما تقرر تحرير سوق الإيجارات ووقف العمل بالنسبة التي كان معمولاً بها كسقف للزيادة السنوية للإيجارات، فأطلق العنان لرغباته، وساهم سماسرة الغفلة في تأجيج الوضع، وهم يستغلون حاجة شريحة واسعة من السكان - بالذات محدودي الدخل- للسكن بإيجار يكون ضمن الحدود المعقولة أو المخصص المالي المحدد لهم.

الخطوة الكبيرة من الدائرة بحاجة كذلك إلى مواكبة ومتابعة من نواحٍ تشريعية وتنظيمية، لعل في مقدمتها استحداث مؤشر العقارات في الإمارة، الذي يساعد المالك والمستأجر على الاسترشاد به لتحديد القيمة الإيجارية المطلوبة لهذا العقار أو ذاك من حيث الموقع وعمر المبنى والخدمات المتوافرة فيه. واليوم دخل على خط تفضيل عقار عن غيره مدى توافر مواقف السيارات فيه، وسهولة العثور على موقف.

أما الأمر التنظيمي الآخر والمهم، فهو ضرورة تطهير السوق من السماسرة غير المرخصين ممن يزاولون المهنة «على الطاير»، رأسهم في ذلك رقم هاتف «واصل» وإعلان صغير في مطبوعة من المطبوعات الإعلانية التي توزع مجاناً، ولا تتوقف كثيراً أو تدقق ما إذا كان المعلن مفوضاً أو مخولاً من قبل مالك العقار أم لا؟.

تابعنا حالات كثيرة تعرض فيها ملاك ومستأجرون للنصب والاحتيال على يد هذه النوعية من السماسرة «النصابين»، ومن خلال إعلانات تلك المطبوعات المجانية. وسجلات مراكز الشرطة والمحاكم تحفل بقضايا عدة من هذه النوعية. القرار الجديد سيساهم في الاستقرار المأمول للسوق العقارية.