أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

ماذا سيفعل ترامب غداً؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-01-2017


لم يكن للمصادفة أو العشوائية مكان في حفل تنصيب الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة دونالد ترامب، فحين دخل مكان الاحتفال بصحبة عائلته تتقدمهم السيدة الأولى ميلانيا بفستانها الأزرق وأناقتها المفرطة، قال المحللون إنه وحرمه أرادا بهذا المشهد تنشيط ذاكرة الأميركان بعائلة الرئيس جون كينيدي وزوجته جاكلين، خاصة أن ميلانيا في الأساس قادمة من عالم الأناقة والأزياء، كما أنها لم تدخر وسعاً في التشبه بجاكلين بدءاً بفستانها الأزرق العالي الرقبة وقفاز يدها الطويل، ما جعل ميلانيا تبدو منذ اللحظة الأولى «سيدة أولى في كل تفاصيلها»، كما ذكر ذلك أكثر خبراء الأناقة.

وبالرغم مما رسّخته زوجته في نفوس الناس عن تطلعاتها، منذ اللحظات الأولى لظهورها الجاذب في حفل التنصيب، فإن معظم المحللين يؤكدون أن أياماً صعبة ينتظرها العالم في ظل حكم ترامب الذي لا يعرف ما الذي سيفعله غداً، وما الذي يريده من خلال سياسته الخارجية مع أوروبا والعرب والنظام العالمي!

ترامب لا يملك رؤية محددة تجاه الخارج، في ظل تصريحاته المتناقضة والهادمة لكل الأسس التي رسّختها الولايات المتحدة، خلال عقود في علاقاتها الخارجية مع حلفائها، وكذلك من خلال سياسة ملء الفراغ التي اتبعتها في منطقة الخليج العربي وشرق آسيا بعد غروب شمس الإمبراطورية البريطانية، المسألة حساسة جداً وثابتة في السياسة الخارجية الأميركية، لذلك تبدو صادمةً هذه التصريحات التي أطلقها ترامب خلال حملته فيما يخص السعودية وكوريا، ودفعه الأمور باتجاه المواجهات العسكرية، بتبنيه دعوة حلفاء أميركا إلى امتلاك السلاح النووي أو دفع الفاتورة مقدماً، وإلا فإن أميركا لن تحرك جندياً واحداً للدفاع عن أحد!

حتى حلف الناتو اعتبره كياناً لا قيمة له ولا بد من إعادة النظر فيه، أما العراق فقال بالحرف الواحد، لقد انتهى العراق، ولا حاجة إلى بقاء النفط بين أيدي العراقيين، سنذهب ونأخذ النفط لنا، أما نقل سفارة واشنطن إلى القدس فهي الضربة القاضية، وأما تحريض إيران ضد دول الخليج ووقوفه متفرجاً على أي احتدام للصراع، فإنهما لا يعززان مبدأ «أميركا أولاً» كما قال في خطبة تسلمه، بل إنه يقود العالم إلى الكارثة أولاً وأخيراً، هذا إذا لم يتمسك العالم بالتفاؤل، ويعتبر أن وعود الانتخابات شيء، وممارسة حكم القوة العظمى شيء مختلف تماماً!