أحدث الأخبار
  • 07:48 . كيف جاءت سياسة أبوظبي الخارجية بنتائج عكسية في سوريا والسودان؟... المزيد
  • 06:38 . نتنياهو: تعديلات حماس على مقترح وقف إطلاق النار “غير مقبولة”... المزيد
  • 05:37 . مباحثات سعودية مصرية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة ومنع التصعيد بين إيران و"إسرائيل"... المزيد
  • 02:02 . تصعيد دبلوماسي جديد.. الخرطوم تتهم أبوظبي بتوفير غطاء دولي لجرائم الدعم السريع... المزيد
  • 12:01 . جبل الحبن بالفجيرة يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة... المزيد
  • 11:50 . "التربية" تضع آليات مرنة لتصديق الشهادات الدراسية لطلبة الثاني عشر... المزيد
  • 11:47 . بريطانيا تستأنف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عاماً... المزيد
  • 11:39 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ويفعّل صفارات الإنذار... المزيد
  • 11:22 . إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا" ويعد بكسر احتكار الحزبين... المزيد
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد

البحث عن موضوع للكتابة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 03-02-2017

في أحيان كثيرة لا يجد كاتب المقال موضوعاً لافتاً يكتب عنه، أو فكرة عميقة يبحث فيها، يجلس ساعات - كما أفعل الآن - يقلب نظره فيما حوله، يقيس أبعاد الغرفة، يخمن قياسات الجدران، يقول: لو أنهم تركوا لي الأمر لما اخترت هذا الطلاء اللامع الأملس الذي يذكّر بانزلاق سحلية لزجة، تشيح بنظرك عندما تصل إلى هذا الحد كي لا تتمادى فيما ليس منه فائدة!

تقع عيناك على الآيباد مفتوحاً على صفحتك على الفيسبوك، تنقر عليها مؤملاً أنك ستحصل على طرف خيط لحكاية أو موضوع ذي قيمة، فكثير من المدونين لا عمل لديهم طيلة النهار إلا الكتابة، تقول: لأقرأ بعض الوقت، فربما وجدت فكرة أو موضوعاً أو رأياً جديراً بالنقاش، لأن هناك من يتابع ويعرف أكثر!

تقلب وتقرأ وتستمر في التقليب، ترامب يحتل واجهة الأخبار بقرارته المثيرة، ومصر التي فازت في الدور نصف النهائي على بوركينا فاسو وتأهلت للدور ربع النهائي، فتحول الفيسبوك صفحة تهانٍ وتبريكات، حتى يخيّل إليك أنك تسمع أصوات أبواق السيارات وزغاريد النساء في مصر وأنت تجلس في مكانك هنا في دبي، تقلب نظرك باحثاً عن موضوع ذي قيمة تكتب فيه!

تتوقف عند صفحة لا تعرف صاحبها، تحتوي عدة صفحات مصورة من ديوان شعر يباع في معرض القاهرة للكتاب في دورته الحالية، أتوقف كثيراً عند صفحة هذا الشخص الذي لا أعرفه، ليس لأنه قدم لي طلب إضافة، وليس لأنه يعمل في تجارة الإسمنت، ولكن لأنه يكتب بشكل جميل ولافت، وينتقد الديوان بذوق حقيقي، قبلت إضافته لقائمة أصدقائي ولو أن صاحب الديوان قدم طلباً مشابهاً لكنت رفضته وحجبته أيضاً، لماذا؟

الإجابة في نوعية الشعر الذي لم يتورع ذلك الرجل عن كتابته برغم تفاهته، بل تمادى كذلك بأن نشره كمن يقوم بعملية تمجيد التفاهة، بل أكثر، اختار منصة ذات تاريخ عريق كمعرض القاهرة للكتاب ليطلق ذلك الكتاب، وأرجو أن لا يحدثني أحدكم عن حرية الإبداع وحرية الرأي، لأنه في المقابل هناك في موازاة أو مقابل حرية الإبداع مسؤولية أكبر هي مسؤولية بناء الذوق والذائقة.

لم أحصل على فكرة محددة، لكن بحق، أن تبحث عن فكرة يعني بشكل أو بآخر أنك ممتلئ بالقدرة على الكتابة عن الكثير من الأفكار.