أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

ترقية مبدأ كارتر في الخليج

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 15-02-2017


اجتاح الروس أفغانستان فأطلقت واشنطن مبدأ كارتر «Carter Doctrine» مطلع 1980م فأي محاولة للسيطرة على حقول النفط في الخليج هي اعتداء على المصالح الأميركية وسيتم صده بالقوة. وخلال 36 عاما قام الناشط القومي والإسلامي الخليجي والعربي بإعلاء راياته مناهضا المبدأ، لكن تكشف زيف بعضها ليلة غزو الكويت 1990م، فقد كان الاجتياح مفارقة شائنة أجهزت على منظومة الأمن العربي. وانتهى جيل الإسلاميين والقوميين الوعّاظ، وتم تمزيق تاريخ كان الجزء الأكبر منه لا يتعدى قصة أو سيرة ذاتية لستة رجال حكموا العالم العربي، فقد فتح الربيع العربي بوابات فوضى لا تزال قائمة. ويمكن القول براحة ضمير: إن من صنع الربيع العربي صنع الجزء المكمل له والمسمى «داعش» والذي نراه يتغذى ويسمن من منابت ذلك الربيع. وخلال الـ36 عاما جرى تقديم الأهم أميركياً على المهم خليجياً في مواقف كثيرة، لكن الأمور لم تكن مبهمة فقد كانت هناك ثلاث أرجل استراتيجية لمبدأ كارتر وهي بناء القدرات الأميركية في الخليج، وبناء الحضور العسكري، ودعم التعاون الخليجي كالتالي:
- في عصر أوباما المتردد تم التركيز على بناء القدرات الخليجية كجزء من مبدأ كارتر، حيث تم بيع كميات من الأسلحة المتطورة لدول الخليج بحجم يفوق ما تم توريده لها خلال الـ15 عاما الماضية، وغطت بميزاتها المتطورة على قلة القوى البشرية الخليجية، وخلقت تفوقا ناريا على طهران وهي أقرب خصم.
- وكما فعلت بخلق تعاون جاد في كتلها العسكرية في حلف شمال الأطلسي بأوروبا، وبين اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين بآسيا، دعمت واشنطن التعاون بين دول الخليج، وهو أمر إيجابي لم يكن متوقعا منطقيا من دولة يتوقع منها استغلال الاستفراد بكل دولة خليجية على حدة!
- وهناك الحضور العسكري الأميركي الواضح بحوالي 35 ألف جندي بشكل دائم كمؤشر على جاهزيتهم للتدخل لصالح دول الخليج عن قرب، لردع العدوان أو لطمأنة الخليجيين، بالإضافة إلى أسلحة مدرعة ومدفعية وصواريخ متقدمة القدرات يدعمها حضور جوي وبحري مستمر رغم انشغال واشنطن في أفغانستان والعراق وهموم كوريا واليابان، والتمرينات شرقا وغربا وإعادة تشكيل حلف شمال الأطلسي.

بالعجمي الفصيح
من بوابة أفغانستان دفعت موسكو البنتاغون لصك مبدأ كارتر، وفي تقربها للخليج من بوابة دمشق فرصة لترقية أذرع مبدأ كارتر، وربما ليس من وظيفة هذا المقال الخوض في تفاصيل إعادة تعريف استراتيجي لمبدأ كارتر، لكن الخلاصات الكبرى لأكثر من تحليل تشير لجدوى منح مضامين وأبعاد إضافية لأمن الخليج؛ ربما بتوسيع مبدأ كارتر لشمل دول عربية مجاورة.;