أحدث الأخبار
  • 01:02 . الجنائية الدولية تطالب أعضاء الأمم المتحدة بتنفيذ أوامر توقيف نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:00 . قرقاش يبحث مع غروندبرغ وخطيب زاده سبل تعزيز السلام الإقليمي... المزيد
  • 12:56 . وزير الدفاع السعودي يجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن... المزيد
  • 12:11 . تحطم طائرة عسكرية تركية تحمل 20 شخصاً قرب حدود جورجيا... المزيد
  • 12:09 . الأمم المتحدة: اقتصاد أفغانستان يتعثر مع معاناة 9 من كل 10 أسر من الجوع أو الديْن... المزيد
  • 12:08 . أبوظبي تواصل الاحتفاء بعلاقاتها مع تشاد... ما دلالته في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 12:05 . مدارس: غداً آخر موعد لاستكمال أعمال الطلبة عبر المنصات التعليمية... المزيد
  • 11:42 . مدير مركز مناصرة معتقلي الإمارات: نخشـى تسليم جاسم الشامسي إلى أبوظبي… واعتقاله في سوريا يتنافى مع قيم الثورة... المزيد
  • 10:05 . مقتل مليونير روسي وزوجته وتقطيع جثتيهما في الإمارات... المزيد
  • 09:28 . موقع استخباري: خلافات على عقارات في فرنسا وبريطانيا كانت تتبع الشيخ خليفة... المزيد
  • 06:16 . السعودية والإمارات توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مكافحة الفساد... المزيد
  • 05:58 . محمد بن زايد وستارمر يؤكدان ضرورة تثبيت وقف النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية... المزيد
  • 05:57 . مدارس تحذر من العبث بأجهزة الحاسوب وتمنع تعديل أنظمة التشغيل قبل الامتحانات... المزيد
  • 12:21 . ضابط سوداني رفيع: أبوظبي تخطط لجعل السودان "مركز صراع" للاستحواذ على الموارد... المزيد
  • 12:14 . في رسالة لحماس.. الحوثيون يعلنون وقف الهجمات على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:35 . هل تكافئ أبوظبي تشاد على خدماتها في حرب السودان؟... المزيد

البحرين: ترامب يفهم المنطقة ومخاطر إيران أفضل من أوباما

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-04-2017


قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يفهم المنطقة وتهديدات إيران التي وصفها بـ"العدو المشترك للبلدين" بدرجة أفضل من سلفه باراك أوباما.

وفي مقابلة مع "رويترز"، قال الوزير البحريني، إن بلاده واثقة في أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستوضح قريباً مواقفها في السياسة الخارجية.

وأضاف الوزير: "نحن نرى فهماً أكثر وضوحاً من جانب البيت الأبيض للتهديدات التي نواجهها هنا في المنطقة وخاصة تلك التي تأتي من إيران".

وتابع: "في السنوات القليلة الماضية كانت توجد سياسة، كنا نعتقد أنه من الأفضل لهم تصحيحها ولقد نصحناهم بضرورة تصحيحها".

وقال آل خليفة، إن بلاده ترحب باعتزام الإدارة الأمريكية المضي في صفقة قيمتها نحو خمسة مليارات دولار لبيع البحرين 19 مقاتلة من طراز إف-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن والمعدات المتصلة بها.

وأوضح الوزير أن "أسلوب ترامب ربما صرف انتباه البعض عن مزايا وجهات نظره" لكنه أوضح أن كل الإدارات عانت من مشاكل في بداياتها. وأضاف: "ستحل مشاكلها.. كل إدارة جديدة تبدأ دائماً بطريقة تبدو غير واضحة لكن الوضوح سيأتي".

وتابع: "ربما عندما ترى الاختلاف في شخصية الرئيس، ربما يعطي ذلك صورة شاملة للوضع".

وعن استمرار المساعي الإيراني في تقويض أمن البحرين والمنطقة، قال الشيخ خالد بن أحمد: "إننا نواجه مشروعاً كاملاً ولن يتوقف حتى يغير هذا النظام (الإيراني) مساره عن الطريقة التي يتبعها الآن، المسيطرة الدينية الفاشية، إلى نظام يستجيب لتطلعات شعبه وعلينا أن ندافع عن أنفسنا حتى نصل إلى هذه اللحظة".

وأضاف الوزير البحريني: "نشعر أننا نتعرض لضغوط ونعاقب بلا سبب فقط لأننا نخاطر بمعالجة قضايا موجودة في كل بلد".

وتتهم مملكة البحرين الحكومة الإيرانية بنشر التطرف وتسليح المليشيات الشيعية، وتتهم دول الخليج أوباما، بالتهاون في التصدي لتدخلات إيران دول المنطقة.

وتعهد ترامب بالتعامل "بقوة" مع إيران وانتقد اتفاقاً دولياً للحد من البرنامج النووي الإيراني وقعته إدارة أوباما في عام 2015 واعتبره تنازلاً لدولة راعية للإرهاب.

وكان الشيخ خالد بن أحمد التقى بوزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في واشنطن الشهر الماضي، وتحدث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة هاتفياً مع ترامب وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين عقب انتخابه في نوفمبر الماضي.

واتخذت البحرين منذ سنوات خطوات عملية لدعم أجهزتها الأمنية، وفتح حوار مع المعارضة، لكن التحريض الإيراني المستمر في انتهاك القوانين الداخلية وتعريض البلاد للفوضى وانتهاك الحقوق ونشر الرعب بين المواطنين، يعيق التقدم في هذا المجال.

ولكن في المقابل، يرى مراقبون أن ترامب يغض الطرف عن الانتهاكات والجرائم الحقوقية التي تقترفها أنظمة خليجية وعربية بحق شعوبها وبحق المطالب السلمية لهذه الشعوب، بزعم مكافحة الإرهاب، مستدلين باستضافة ترامب لقائد الانقلاب الدموي عبد الفتاح السيسي وتجاهله لكل انتهاكات نظام السيسي الحقوقية.