أحدث الأخبار
  • 06:37 . دبي تعتمد بطاقة الرسوم المدرسية للعام الأكاديمي 2025–2026... المزيد
  • 05:48 . 24 قتيلا على الأقل وأكثر من 20 مفقودة بسبب فيضانات في تكساس... المزيد
  • 05:46 . محمد بن راشد: مليار وجبة وصلت إلى 65 دولة وخطة لمضاعفة العطاء العام المقبل... المزيد
  • 11:24 . قرقاش: الحروب تحاصر المنطقة والحل في الحوار الإقليمي... المزيد
  • 11:16 . وزير الخارجية السعودي: نعمل على تحديد موعد إطلاق مؤتمر “إقامة دولة فلسطينية”... المزيد
  • 11:06 . إعلام عبري: تل أبيب تلقّت رد حماس بشأن الهدنة في غزة وتوقعات باتفاق وشيك هذا الأسبوع... المزيد
  • 01:32 . وكالة الطاقة الذرية تعلن مغادرة فريق من مفتشيها إيران... المزيد
  • 01:31 . وكالة: إنزال جوي إسرائيلي قرب دمشق وتوغل في درعا... المزيد
  • 01:30 . "التربية" تطلق استبياناً لتطوير المناهج بمشاركة الطلبة وسط تحديات تربوية متراكمة... المزيد
  • 01:28 . مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في عمليات منفصلة للمقاومة بغزة... المزيد
  • 01:27 . حماس تسلم رداً إيجابياً على مقترح وقف العدوان على غزة... المزيد
  • 08:13 . رحيل الفنانة الإماراتية القديرة رزيقة الطارش عن عمر 71 عاماً... المزيد
  • 01:30 . وسط تصاعد الخلافات الإقليمية.. محمد بن سلمان يلتقي طحنون بن زايد في جدة... المزيد
  • 01:29 . رغم مأساة أهل غزة .. زعيم المعارضة لدى الاحتلال يزور أبوظبي لبحث "ملف الأسرى"... المزيد
  • 12:07 . الإمارات "تدين بشدةٍ" دعوات الاحتلال فرض السيطرة على الضفة وتصفه بالتصعيد الخطير... المزيد
  • 12:03 . حدث أمني في خان يونس وهبوط مروحيات للإحتلال في موقع الحدث... المزيد

لولا فسحة الأمل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 12-04-2017


 مجال للعيش ومواجهة الحياة بقوة في هذا العالم المكتظ بالمآسي والحروب والصراعات إلا بالأمل، ذلك أن بيت الشعر الشهير، الذي يتحدث فيه صاحبه عن الأمل جاعلاً منه النافذة الأوسع التي يطل منها بقلبه على الحياة ليراها أجمل وأكثر اتساعاً، ليس مجرد شعر رومانسي فقط، ولكنه صحيح وواقعي ومعادل موضوعي لكل البؤس الذي يحيط بالبشرية هذه الأيام!

فما لم يكن لديك أمل تنتظره، لقاء جميل تتوقعه، شخص رائع تحلم أن تجلس معه، وظيفة تتمنى أن تحصل عليها، شخص تأمل أن يصير شريك حياتك، أي شيء تتوقع أن يغير مجريات يومك أو عمرك، المهم أن تعلل نفسك بأمل جميل كي يتسع قلبك، وبالتالي تتسع الحياة وتصير أجمل: أعلّل النفس بالآمال أرقبها، ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ، يقول أحد الأصدقاء واصفاً وضعه وهو يجلس يراقب الحياة على طاولات الناس الجالسين في المقهى: «أجلس في ستاربكس وخلفي فتاة جميلة جداً، تجلس رفقة شاب يلقي على مسامعها نكتاً سخيفة ومملة، ومع ذلك فهي سعيدة وتضحك بصوت عالٍ»، يقول: «إذا لم يكن هذا هو الحب فأنا لا أعلم ما هو!»، فعلّق أحدهم: «ذلك هو الحب فعلاً، من وجهة نظرها لا من وجهة نظرك، لأنها قد ترى الحياة بمنظور أكثر بساطة مما تعتقد، وقد يكون ما تأمله من الوقت في تلك اللحظة هو هذا الضحك الصافي الذي يخرج مجلجلاً من قلبها دون تفكير كثير في النتائج!».

عليك أن تجعل ‏لك أمنية تعيش لأجلها، وتفاءل بأنها ستتحقق فعلاً، ذلك سيجعل أيامك سعيدة، وستكون هانئاً وقانعاً وستعيش بسلام، لأن البديل ليس في مصلحتك أبداً، بديل التفاؤل هو الشكوى والنكد وفقدان الأمل، وهذا لن يقود إلى منفذ مضيء أبداً، المتشائم أعمى لا يرى شيئاً أمامه، وعليه يظل طوال الوقت متخبطاً في الظلمات، مع أن منفذ النور قد يكون قريباً منه، القضية أننا نرى بقلوبنا قبل أن نبصر بعيوننا، «فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور»، صدق الله العظيم.