أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

استراتيجية ترمب في اليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 14-04-2017


تدرك إدارة ترمب أن إيران تمددت وتوسعت في المنطقة أكثر من حجمها وقوتها العسكرية، وأن هذا التغول في النفوذ ما كان له أن يتحقق لولا الدلال الأميركي تجاهها في عهد باراك أوباما الذي ظل يغض الطرف عن تدخلاتها، أملا في تحقيق بغيته بالتوصل لاتفاق حول برنامجها النووي وقد كان له ذلك، ولكن في الأخير مس مصالحها وحلفاءها.
هذه التركة الثقيلة التي عبّر عنها ترمب أكثر من مرة، وكان أكثر وضوحاً في موقفه من إيران، والتي يتعين عليها أن تعرف أنها تواجه رئيساً جديداً يختلف عما عرفته في السنوات الثماني الماضية.
لم تتبلور حتى الآن استراتيجية للبيت الأبيض حول كيفية التعامل مع طهران، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هناك رؤية أكثر حزماً تجاه نظام الملالي وأذرعه في المنطقة التي تحقق أجندته ومشروع «الثورة الإسلامية».
في أواخر مارس الماضي، أدلى مارتن إنديك، السفير الأميركي السابق في إسرائيل، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن «الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران».
تتكون الاستراتيجية من ستة عناصر، ويشدد إندك، الذي يعمل حالياً نائب الرئيس التنفيذي بمعهد بروكنجز ومقره واشنطن، على ضرورة أن تكون أية استراتيجية معتمدة في هذا الإطار شاملة ومتكاملة ومستدامة.
على أن هذا لا يكفي وحده ما لم تأخذ هذه الاستراتيجية في الاعتبار كيف أن كل شيء مترابط في الشرق الأوسط، ويورد مثالاً للتوضيح كيف قد يؤدي الضغط على إيران في اليمن إلى تحريك الشيعة في البحرين.
وما يهمنا في هذا المقام هو العنصر الثالث من الاستراتيجية المتعلق باليمن، والذي يقترح فيه الدبلوماسي الأميركي» التشجيع على التوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية في اليمن»، مع إشارته إلى أن» إدارة ترمب تدرس حالياً تكثيف الدعم العسكري للتحالف العربي الذي تقوده السعودية».
ومن وجهة نظره، فإن هذا الإجراء « لا معنى له إلا إذا كان هذا الحل مقترناً باستراتيجية دبلوماسية لإنهاء الحرب التي خلّفت آلاف الضحايا المدنيين ومعاناة إنسانية على نطاق واسع، ما عدا ذلك، ستجد الولايات المتحدة نفسها في مستنقع اليمن كما حصل للكثير من القوى الخارجية قبلنا».
ويتوافق إنديك مع زميله جيرالد فايرستاين، السفير الأميركي السابق في اليمن، والذي قدم شهادة مماثلة حول ما الذي يجب عمله في اليمن، وخلص إلى أن دعم عملية تحرير مدينة الحديدة وميناءها الاستراتيجي ستضعف الحوثيين وتجلبهم إلى طاولة المفاوضات.
وفي هذه النقطة يقول إنديك إن» الجهود الناجحة للسيطرة على ميناء الحديدة في البحر الأحمر قد توثّر على حسابات الحوثيين وتؤدي إلى مزيد من الجدية والمعقولية من جانبهم في المفاوضات».;