أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

مصالح روسيا باستثمار ملف اليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 28-04-2017


التوتر بين أميركا وروسيا انتقل لليمن، وإن لم يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية والفشل، كما هو الحال بينهما في سوريا، العنوان الأبرز للصراع على النفوذ، وواحد من الأسباب التي تحول دون تطبيع العلاقات بين البلدين.
ومع تبلور الموقف العام لإدارة ترمب من أزمة اليمن وإعلانها دعم حلفائها الخليجيين الذين يقودون تحالفاً عسكرياً لدعم الشرعية وإنهاء الانقلاب المدعوم من إيران، عاد الاهتمام الروسي بالملف اليمني أكثر، وحمل برسائله لغة تحذير من الإقدام على تحرير ميناء الحديدة أو العاصمة صنعاء.
إدارة ترمب تدرس زيادة دعمها للتحالف العربي، من قبيل رفع القيود عن بيع أسلحة، وتقديم دعم استخباراتي، وتزويد الطائرات بالوقود جواً، والأهم دعم عملية محتملة لتحرير الحديدة آخر المنافذ البحرية للحوثيين لقطع طريق تهريب السلاح واستغلال عائداته المالية لتمويل عملياتهم العسكرية.
وخلال زيارته للرياض، أكد وزير الدفاع الأميركي على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ الإيرانية التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الأراضي السعودية، وبعث رسالة حازمة لإيران بأن بلاده لن تسمح لها بتكرار نموذج حزب الله في اليمن.
يعرف الجنرال ماتيس أن الحوثيين مليشيات مسلحة مثل حزب الله، ولكنه أراد تذكيرهم بأن لا مستقبل لهم في المرحلة القادمة ما لم يفكوا ارتباطهم بطهران، وخصّ الأخيرة بالتأكيد على موقف إدارته من محاربة أذرعها بالمنطقة ومنها اليمن، والوقوف مع حلفائه الخليجيين.
في المقابل، وجدت روسيا في الموقف الأميركي فرصة لتصعّد من لهجتها بمبرر الأزمة الإنسانية ضمن سياق محاولة الضغط على واشنطن باليمن رداً على دخولها القوي بسوريا التي استفردت بها عسكرياً وسياسياً.
ومن جنيف السويسرية التي استضافت مؤتمراً للمانحين لمساعدة اليمن، حذّر غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، من عملية محتملة لتحرير الحديدة أو شن هجوم لاحق على صنعاء، وأكد أن ذلك «أمر غير مقبول»، واعتبر استمرار الحرب يخدم «الإرهابيين»، فيما بدا أنها رسالة للبيت الأبيض الذي يدرس الموافقة على عملية من هذا النوع. وجاء هذا التحذير بعد أيام من تحليل لصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية قالت فيه إن أي مشاركة أميركية لتحرير الحديدة ستعتبر احتلالاً للميناء، وستمثل نقطة مواجهة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة.
ليس لدى روسيا قواعد عسكرية مثل سوريا، كما أنها تدعم شرعية الرئيس هادي، ولكنها تريد استخدام الملف اليمني كلما اشتد عليها الخناق من قبل الغرب بملفات أخرى للمقايضة والابتزاز، والهدف الآخر دخولها إلى اللجنة الرباعية المعنية بالملف اليمني والتي تضم أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات ومؤخراً عُمان، وبهذا يكون لها تأثير مماثل لواشنطن.
ومصالحها مع دول الخليج أكبر من التضحية بها في هذه المنطقة، ولكن لعبة السياسة الدولية تغري من يمتلكون التأثير دولياً، خاصة بمجلس الأمن لاستثمار ذلك لتحقيق أجندات سياسية واقتصادية هنا وهناك.
لقد أصبح الصراع اليوم على النفوذ مع الغرب كما قال لافروف بلا «قواعد».;