أحدث الأخبار
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد

مصالح روسيا باستثمار ملف اليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 28-04-2017


التوتر بين أميركا وروسيا انتقل لليمن، وإن لم يتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية والفشل، كما هو الحال بينهما في سوريا، العنوان الأبرز للصراع على النفوذ، وواحد من الأسباب التي تحول دون تطبيع العلاقات بين البلدين.
ومع تبلور الموقف العام لإدارة ترمب من أزمة اليمن وإعلانها دعم حلفائها الخليجيين الذين يقودون تحالفاً عسكرياً لدعم الشرعية وإنهاء الانقلاب المدعوم من إيران، عاد الاهتمام الروسي بالملف اليمني أكثر، وحمل برسائله لغة تحذير من الإقدام على تحرير ميناء الحديدة أو العاصمة صنعاء.
إدارة ترمب تدرس زيادة دعمها للتحالف العربي، من قبيل رفع القيود عن بيع أسلحة، وتقديم دعم استخباراتي، وتزويد الطائرات بالوقود جواً، والأهم دعم عملية محتملة لتحرير الحديدة آخر المنافذ البحرية للحوثيين لقطع طريق تهريب السلاح واستغلال عائداته المالية لتمويل عملياتهم العسكرية.
وخلال زيارته للرياض، أكد وزير الدفاع الأميركي على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ الإيرانية التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة الأراضي السعودية، وبعث رسالة حازمة لإيران بأن بلاده لن تسمح لها بتكرار نموذج حزب الله في اليمن.
يعرف الجنرال ماتيس أن الحوثيين مليشيات مسلحة مثل حزب الله، ولكنه أراد تذكيرهم بأن لا مستقبل لهم في المرحلة القادمة ما لم يفكوا ارتباطهم بطهران، وخصّ الأخيرة بالتأكيد على موقف إدارته من محاربة أذرعها بالمنطقة ومنها اليمن، والوقوف مع حلفائه الخليجيين.
في المقابل، وجدت روسيا في الموقف الأميركي فرصة لتصعّد من لهجتها بمبرر الأزمة الإنسانية ضمن سياق محاولة الضغط على واشنطن باليمن رداً على دخولها القوي بسوريا التي استفردت بها عسكرياً وسياسياً.
ومن جنيف السويسرية التي استضافت مؤتمراً للمانحين لمساعدة اليمن، حذّر غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي، من عملية محتملة لتحرير الحديدة أو شن هجوم لاحق على صنعاء، وأكد أن ذلك «أمر غير مقبول»، واعتبر استمرار الحرب يخدم «الإرهابيين»، فيما بدا أنها رسالة للبيت الأبيض الذي يدرس الموافقة على عملية من هذا النوع. وجاء هذا التحذير بعد أيام من تحليل لصحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية قالت فيه إن أي مشاركة أميركية لتحرير الحديدة ستعتبر احتلالاً للميناء، وستمثل نقطة مواجهة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة.
ليس لدى روسيا قواعد عسكرية مثل سوريا، كما أنها تدعم شرعية الرئيس هادي، ولكنها تريد استخدام الملف اليمني كلما اشتد عليها الخناق من قبل الغرب بملفات أخرى للمقايضة والابتزاز، والهدف الآخر دخولها إلى اللجنة الرباعية المعنية بالملف اليمني والتي تضم أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات ومؤخراً عُمان، وبهذا يكون لها تأثير مماثل لواشنطن.
ومصالحها مع دول الخليج أكبر من التضحية بها في هذه المنطقة، ولكن لعبة السياسة الدولية تغري من يمتلكون التأثير دولياً، خاصة بمجلس الأمن لاستثمار ذلك لتحقيق أجندات سياسية واقتصادية هنا وهناك.
لقد أصبح الصراع اليوم على النفوذ مع الغرب كما قال لافروف بلا «قواعد».;