قررت الحكومة السعودية سحب مؤلفات وكتب الدكتور يوسف القرضاوي كافة، من الجامعات، والمدارس، والكليات.
وطالب وزير التعليم أحمد العيسى "بشكل عاجل"، القائمين على التعليم في المملكة، بالتأكد من عدم وجود كتب ومؤلفات للقرضاوي.
وقال العيسى إن القرار يأتي "لما قد تشكله مؤلفات المذكور (القرضاوي) من خطر على فكر الطلاب والطالبات لأهمية هذا الموضوع وحساسيته"، على حد تعبيره.
وأدرجت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين شخصيات وكيانات مرتبطة بقطر على قوائم سوداء مرتبطة بالإرهاب. وشملت القوائم رجل الدين البارز يوسف القرضاوي الذي يعتبره كثيرون زعيما روحيا للمسلمين.
والقرضاوي الذي يشغل منصب رئيس اتحاد علماء المسلمين كان عضوا في عشرات المجالس والمؤسسات التي تعنى بالدين الإسلامي والتعريف به. ويعد الشيخ أحد المختصين البارزين في مجال الاقتصاد الإسلامي.
ويرى أن الاستبداد السياسي ليس مفسداً للسياسة فحسب بل هو مفسد للإدارة والاقتصاد والأخلاق والدين، فهو مفسد للحياة كلها.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع بها السعودية كتبا لمفكرين ومثقفين عربا.