09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد |
09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد |
09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد |
06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد |
06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد |
06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد |
06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد |
12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد |
12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد |
11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد |
11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد |
11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد |
10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد |
10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد |
05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد |
05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد |
نتمنى أن تلقى آذاناً صاغية وتنفيذاً فورياً مطالبة وزارة التربية والتعليم لمؤسسات التعليم العالي في الدولة باعتماد الاختبار الوطني «إمسات» لقبول الطلاب والطالبات بديلاً عن اختبارات «آيلتس» أو «توفل»، باعتباره برنامجاً وطنياً غير ربحي. فالكثير من الجامعات ما زالت ترفض قبول الراغبين في الدراسة لديها ممن اجتازوا «إمسات»، بزعم أنهم غير حاصلين على الاختبارات الدولية كما يرونها.
رفض غير مبرر، ولا يخدم سوى الذين جعلوا من التعليم إجمالاً مادة للاتجار به، بدليل هذه المعاهد التي توالدت كالفطر في كل مكان للتدريب على التقدم لتلك الاختبارات الدولية، وتحولت إلى كوابيس تقلق الطلاب والطالبات الحالمين بمواصلة رحلة الطموح واستكمال تعليمهم العالي. تبني وزارة التربية والتعليم للاختبارات الوطنية «إمسات» جاء بعد سنوات من تفاقم معاناة الطلاب وأولياء أمورهم ممن وجدوا أنفسهم أمام استنزاف مالي لا سابق له مع ما يسمى باختبارات دولية. فكل جلسة من جلسات التقدم لـ«آيلتس» لا يقل رسمها عن الألف درهم، ناهيك عن دورات التدريب عليها والواحدة منها لأيام معدودات بدورها تبدأ من خمسة آلاف درهم، وحسب اسم و«ماركة» المعهد المعني، وهي جلسات ودورات كمسلسل تركي مفتوح الحلقات، ولا تحكمها أية معايير أو قيود. أحد أولياء الأمور قال إن تكاليف إعداد اثنين من أبنائه للظفر بشهادة «آيلتس» تجاوزت الستين ألف درهم!!. ووصل مستوى التعقيد والاتجار أن ظهرت معاهد تساوم الطلاب على شهادات النجاح، كما ظهر سماسرة لها بل ومحترفو تزوير تروي قصصهم سجلات الشرطة والمحاكم. وكما ذكرت من قبل فالسهم الذي أصاب صميم مؤسسات التعليم العالي عندنا يتمثل في تبنيها لذلك الرأي بأن لغتنا العربية لا تواكب العصر، وبالتالي غير صالحة للتدريس بها في جامعاتنا على الرغم من التأثيرات السلبية للخطوة التي أفرزت ما هو أخطر من أكشاك ودكاكين التعليم، أفرزت جيلًا هش الصلة والارتباط بلغته أحد أهم أوعية هويته الوطنية. وزارة التربية والتعليم مدعوة لمتابعة التزام الجامعات الخاصة بالقرار الوزاري رقم324 لعام2017 بشأن اعتماد اختبار«إمسات» لقبول الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في الدولة، فالقرار جاء لخدمة مسيرة التعليم العالي ويراعي مصلحة الطلاب في المقام الأول بعد أن تسببت أكشاك الاتجار في«آيلتس» و«توفل» ليس في إرباك المشهد التعليمي فحسب، وإنما عرقلة طموحات الأبناء.