أحدث الأخبار
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد

«الموارد البشرية والتوطين»: من حق العمال المطالبة بفارق الراتب.. بشروط

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-08-2017


أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أحقية العامل في المطالبة بفارق الراتب الشهري الذي لم يصرف له طوال فترة عمله، بموجب القانون، مشيرة إلى أن الأمر يحميه الاتفاق المسبق مع صاحب العمل، لأن في بعض حالات التعاقد يتم الاتفاق على راتب محدد وكتابة قيمة أعلى في العقد حتى يستطيع العامل استقدام أسرته. 


جاء ذلك في رد محمد أحمد مبارك، مدير إدارة علاقات العمل في الوزارة، على أسئلة تقدم بها أحد العاملين في شركة خاصة، وأكد فيها أن في حال التقاضي، إذا أثبت صاحب العمل وجود اتفاق مسبق مع العمال على زيادة قيمة الراتب في العقد لسبب ما، لا يعطي العامل فارق الراتب. 
وكان العامل تساءل عن إمكانية المطالبة بفارق الراتب، حيث إنه تعاقد مع إحدى شركات المقاولات للعمل في وظيفة مشرف عمال منذ ثلاث سنوات براتب 4000 درهم شهرياً، إلا أن الراتب الفعلي الذي صرف للعامل خلال هذه الفترة 2800 درهم في الشهر، كما أن العامل طالب الشركة مرات عدة بتعديل الراتب الفعلي لكن لم تتم الاستجابة إلى طلبه. 


وقال مبارك «إن في بعض الحالات وعقاباً لصاحب العمل، يمكن أن يحكم القاضي للعامل بفارق الراتب، وذلك عقاباً له للتحايل على القانون وإصدار عقد عمل صورياً لا يتضمن شروط التعاقد الحقيقية حتى وإنْ قدم إثباتات»، مؤكداً أن عدم الالتزام بآليات التعاقد الصحيحة يتسبب في حالات عدة في طول فترة النزاع والبت في الخلافات العمالية بين الموظفين وأصحاب العمل. 


إلى ذلك، تقدم مدير إحدى الشركات باستفسار إلى الوزارة حول موقف عامل لديه في الشركة تقدم باستقالته، إلا أنه ورغبة منه في الاحتفاظ بالموظف، طلب منه الذهاب في إجازة إلى بلده دون أن يتخذ أي قرار بشأن الاستقالة، على أمل أن يغير العامل رغبته في إنهاء العلاقة التعاقدية مع الشركة، إلا أن العامل تأخر شهوراً للعودة إلى العمل ولم يرد على اتصالات هاتفية عدة، بعدها تقدم مدير الشركة للوزارة بشكوى ضد العامل، ليجد أن العامل حصل على حكم قضائي بنقل إقامته إلى شركة أخرى. 


وقال مدير إدارة علاقات العمل في وزارة الموارد البشرية والتوطين: «إنه كان يتوجب على صاحب العمل أو مدير الشركة اللجوء إلى الوزارة وتقديم شكوى وإخطاراً بانقطاع الموظف عن عمله، إذ إن هذا التقاعس من قبل صاحب العمل، منح فرصة الأسبقية للعامل في تقديم الشكوى بعد عودته من بلده، ويفترض أن تستدعي الوزارة صاحب العمل». وأضاف « من المؤكد أن صاحب العمل لم يقم بتحديث بياناته لدى الوزارة أو أنه كان خارج الدولة عند فترة التبليغ بالشكوى (15 يوماً وفق القانون) التي كان قد تقدم بها العامل ضده، فتم تحويل الشكوى إلى القضاء، بينما طلبات الموظف تلخصت في إنهاء العلاقة العمالية، فحكمت له المحكمة العمالية بذلك، وهنا تصدر المحكمة العمالية حكماً غيابياً».