أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

ريغان يتقلب في قبره

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 16-08-2017


كنت مع البحرية الأميركية حين استلم ريغان الحكم؛ فعشت عن قرب عصر التحولات الأميركية الكبرى، من خروج زملائي من القاعدة مرتدين ملابس رياضية اتقاء استهزاء وسخط الشارع الأميركي نفسه عليهم بعد فيتنام؛ إلى ضعف كارتر المعمداني الذي يحلل ويحرم؛ ثم عهد رونالد ريغان ورد الاعتبار لهم بعصر القوة، من إطلاق الرهائن في طهران، إلى تجهيز المجاهدين بصواريخ ستنغر، وتسليح السعودية بطائرات النسر إف 15 والاواكس؛ ثم قصف القذافي وخروجه مع زوجته وقدمها في الجبس يستدرج عطف المجتمع الدولي.
كنت أشعر مع رفاق التدريب بالعنفوان فحفظت أهازيج عصر الريغنزم «Reaganism» رغم أنه لم تكن لي فيها ناقة ولا جمل، إلا من باب «الحي يحييك والميت يزيدك غبناً».
ومن ينكر حالياً أننا أصبحنا أمام نظام عالمي يتغير فلديه قصور في المتابعة، فالعالم لن يتوقف عن خلق الآفلين ليحل محلهم البازغين. وقد لا نكون في مرحلة تحولات خليجية كبرى، لكننا في مرحلة انتقالية لم تتحدد ملامحها بعد، بحكم أننا في الخليج جزء من بيئة ﺨﻟﻘت ﻋﺎﻟماً ﺒدون تهديد واﻀﺢ. وفي الأسبوع الماضي كان هناك تصريحان فقط كافيان لإقناعنا أن علينا التسليم للزمن بحقه، وأن هذيان العظمة مرض، وأن الآفلين هم أسرى أمراض تاريخية جعلتهم لا يتجاوزون «ﻨظﺎم وﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ» و»المعسكر الشرقي والغربي».
فقد أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أنه أبلغ لافروف بأنّ تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية خلق حالة «خطيرة من عدم الثقة» بين البلدين، وأضاف: «حاولنا مساعدة لافروف على إدراك مدى خطورة هذا الحادث»، هذا ما قاله تيلرسون، المهندس المدني وموظف شركة إكسون موبيل النفطية؛ ونتاج حقبة التردد الأميركي وحقبة تصريحات ترمب «التويترية» ضد التهديد الكوري الشمالي بقصف «غوام» القاعدة المتقدمة في خطوط الدفاع الأميركية في الباسفيكي.
فهل كان ألكسندر هيغ، قائد حلف شمال الأطلسي ثم وزير الخارجية الأميركي لاحقاً في عصر ريغان، سيقول ذلك؟! وما الفرق بين حرب نجوم ريغان وتغريدات ترمب؟ لا دخل لأجواء الحرب الباردة في ذلك، فالتنافس الأميركي الروسي لم يتغير، ومسرح فيتنام هو المسرح السوري، بل هو جزء من التحولات، حيث يظهر مسير التاريخ مكتوباً مسبقاً، فتتغير القوى الفاعلة في الشرق الأوسط وفي الخليج، كما تتغير موازين القوى الدولية، بل وأدواتها، فالحرب «السيبيرية» صارت تقف إلى جانب الحروب البرية والبحرية والجوية.
بالعجمي الفصيح
التدخل الروسي الإلكتروني في الانتخابات الأميركية هو نجاح لموسكو، وسيأتي بعده تحكم روسي بتوجيه صواريخ بيرشنغ النووية الأميركية، فقد بدأ تحطيم الأقفال المقدسة، وسيعقبه تصفير بيونج يانج لصواريخها تجاه نيويورك لا جزيرة غوام، وريغان يتقلب حسرة في قبره.;