أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

«تي رش رش..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 17-08-2017


مصطلح عرب ثمانية وأربعين لمن لا يعرفه من الجيل الصاعد يعني العرب الذين يعيشون داخل الخط الأخضر، لا تعرفون الخط الأخضر؟ هو خط الخسائر إلى حد حرب عام ثمانية وأربعين.. لا تعرفون ما الذي جرى في ثمانية وأربعين؟ ليس مهماً، لم يعد الموضوع يشكل فرقاً حقيقياً! عرب ثمانية وأربعين، أو عرب إسرائيل، هم عرب مثلنا، مرابطون ليسوا مثلنا، غالباً ما يتحدثون العبرية بطلاقة بسبب الاختلاط المباشر؛ لدي العديد من الأصدقاء منهم.

القصة أن أحد أصدقائي هؤلاء مدمن نقاشات عبر الإنترنت، وأخبرني بقصة غريبة عن أنه كان في أحد المنتديات العربية حيث يدور نقاش كبير حول قضية من قضايانا الخلافية السخيفة التي لا تنتهي، بين العرب والعرب، وفوجئ بأحد المناقشين وهو يستخدم مصطلحاً وتشبيهاً لا يستخدمه إلا بعض الإسرائيليين من أبناء منطقة معينة (إذا صحت تسميتهم بأبنائها)!

وبعد أخذ ورد (على الخاص) بين صاحبي وبين ذلك المتناقش، وتبادل عدد من الشتائم، وفحص الآي بي وغيره من سوالف المهندسين التقنيين؛ اكتشف صاحبي أن الرجل كان فعلاً (يحوط) في المنتديات العربية، وليس له من هواية سوى زيادة إيقاع الخلاف بين المتناقشين، ومن باب (الإنسانية) وحسن الظن بأبناء عم.. اعتبرت أن الحدث كان فردياً كالعادة، ولا داعي لنظرية المؤامرة السخيفة إياها.

مرت سنة! والعين يعشقها السهر، ونسيت الحكاية إلى أن سمعنا خبراً غاية في الغرابة عن قبض الجيش الليبي (ربعنا) على ضابط إسرائيلي نجح في التسلل إلى ليبيا، بل ونجح في أن يصبح أحد قيادات «داعش» ويصنع ما يصنع.

أي جرأة وأي مخاطرة! أن تذهب لمنطقة مشتعلة، وتخترق جماعة مشتعلة، وتصبح قيادياً فيها لتحقيق أهداف يعلم الله وحده ما هي!

النقطة هنا، هي أن من نجح في اختراق أكثر التنظيمات وحشية في إحدى أخطر المناطق وأكثرها اشتعالاً لتنفيذ أجندة تقسيم المقسم وتفتيت المفتت هل سيتكاسل أو يمتنع عن القيام بعمليات شبيهة في العالم الأثيري وهو يستمع إلى (تي رش رش)!

فكم من حساب (مرشرش) بيننا!؟