أحدث الأخبار
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد

«تهريب الركاب»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-08-2017


تقوم شرطة أبوظبي هذه الأيام بحملة واسعة للقضاء على ظاهرة غير حضارية انتشرت بصورة متزايدة في الآونة الأخيرة، تتمثل في نقل الركاب بطريقة غير مشروعة بوساطة سيارات خاصة اختار أصحابها هذه الطريقة غير القانونية للتربح من المسلك الذي يُعرف على نطاق واسع بتهريب الركاب.

الواقع أن تفاقم الظاهرة بهذه الصورة المقلقة دفع بشرطة أبوظبي للتدخل بطريقة حاسمة وبثقل، حيث كان هناك تضارب في الاختصاصات خلال الأعوام السابقة، فأكثر من ثلاث جهات مسؤولة عن القطاع، وذلك التضارب السائد وفر البيئة المناسبة لتشجيع المخالفين على الاستمرار في مخالفاتهم، وهم يستقطبون شرائح من المقيمين الذين يقبلون على مثل هذه الوسيلة في النقل، مركزين فقط على أن أسعارها في متناول اليد، دون أن يتوقفوا كثيراً عند المخالفة المرتكبة من جوانب المسؤولية القانونية المترتبة عليها، وكذلك ما تحمل من خطورة على سلامة مستخدمي وسيلة النقل التي انتشرت رغم تشديد العقوبات بشأنها، وتصل إلى حد الإبعاد عن البلاد في حال تكرارها.

وفي الوقت الذي نحيي فيه جهود رجال الحملة، ندعوهم للحرص على إبراز التعامل الراقي والحضاري المعروف عن شرطة أبوظبي، فليس كل من يقف بسيارته في محطة الحافلات الرئيسة مشروع «مهرب ركاب»، كما أن المسألة بحاجة إلى تنسيق مع شركاء الشرطة، وفي مقدمتهم إدارة النقل في دائرة الشؤون البلدية، ومركز النقل المتكامل من خلال تعزيز خطوط حافلات النقل العام وتكثيف معدل تقاطرها، خاصة خلال العطلات الأسبوعية والإجازات الرسمية، فالمشاهد التي نراها في محطة الحافلات الرئيسة في قلب أبوظبي لا تليق بالصورة الحضارية لعاصمتنا الحبيبة. وكذلك الممارسات غير الحضارية من قبل «مهربي الركاب» عند تقاطع شارعي سلطان بن زايد الأول مع هزاع بن زايد الأول في تلك الأيام والمناسبات التي تزداد فيها حركة النقل ويعتقد أصحاب السيارات الخاصة المؤجرة والحافلات الصغيرة أن القانون يكون خلالها في إجازة.

مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة مدعو أيضاً للمشاركة في تخفيف الضغط على الحافلات العامة من خلال توفير سيارات أجرة عملية تخدم تلك المناطق والضواحي والمدن الصناعية، بحيث تكون متوافرة بصورة موازية لسيارات الأجرة الفضية ذات الخدمات المبالغ فيها، فهذه الفئات من العمالة والمستخدمين لا يهمها إذا كان في هذه السيارات «واي فاي» أو أن بها خدمة الدفع ببطاقات الائتمان.