أحدث الأخبار
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد
  • 11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد
  • 11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد
  • 11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد
  • 10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد
  • 10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد
  • 05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد
  • 05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد

«تهريب الركاب»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-08-2017


تقوم شرطة أبوظبي هذه الأيام بحملة واسعة للقضاء على ظاهرة غير حضارية انتشرت بصورة متزايدة في الآونة الأخيرة، تتمثل في نقل الركاب بطريقة غير مشروعة بوساطة سيارات خاصة اختار أصحابها هذه الطريقة غير القانونية للتربح من المسلك الذي يُعرف على نطاق واسع بتهريب الركاب.

الواقع أن تفاقم الظاهرة بهذه الصورة المقلقة دفع بشرطة أبوظبي للتدخل بطريقة حاسمة وبثقل، حيث كان هناك تضارب في الاختصاصات خلال الأعوام السابقة، فأكثر من ثلاث جهات مسؤولة عن القطاع، وذلك التضارب السائد وفر البيئة المناسبة لتشجيع المخالفين على الاستمرار في مخالفاتهم، وهم يستقطبون شرائح من المقيمين الذين يقبلون على مثل هذه الوسيلة في النقل، مركزين فقط على أن أسعارها في متناول اليد، دون أن يتوقفوا كثيراً عند المخالفة المرتكبة من جوانب المسؤولية القانونية المترتبة عليها، وكذلك ما تحمل من خطورة على سلامة مستخدمي وسيلة النقل التي انتشرت رغم تشديد العقوبات بشأنها، وتصل إلى حد الإبعاد عن البلاد في حال تكرارها.

وفي الوقت الذي نحيي فيه جهود رجال الحملة، ندعوهم للحرص على إبراز التعامل الراقي والحضاري المعروف عن شرطة أبوظبي، فليس كل من يقف بسيارته في محطة الحافلات الرئيسة مشروع «مهرب ركاب»، كما أن المسألة بحاجة إلى تنسيق مع شركاء الشرطة، وفي مقدمتهم إدارة النقل في دائرة الشؤون البلدية، ومركز النقل المتكامل من خلال تعزيز خطوط حافلات النقل العام وتكثيف معدل تقاطرها، خاصة خلال العطلات الأسبوعية والإجازات الرسمية، فالمشاهد التي نراها في محطة الحافلات الرئيسة في قلب أبوظبي لا تليق بالصورة الحضارية لعاصمتنا الحبيبة. وكذلك الممارسات غير الحضارية من قبل «مهربي الركاب» عند تقاطع شارعي سلطان بن زايد الأول مع هزاع بن زايد الأول في تلك الأيام والمناسبات التي تزداد فيها حركة النقل ويعتقد أصحاب السيارات الخاصة المؤجرة والحافلات الصغيرة أن القانون يكون خلالها في إجازة.

مركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة مدعو أيضاً للمشاركة في تخفيف الضغط على الحافلات العامة من خلال توفير سيارات أجرة عملية تخدم تلك المناطق والضواحي والمدن الصناعية، بحيث تكون متوافرة بصورة موازية لسيارات الأجرة الفضية ذات الخدمات المبالغ فيها، فهذه الفئات من العمالة والمستخدمين لا يهمها إذا كان في هذه السيارات «واي فاي» أو أن بها خدمة الدفع ببطاقات الائتمان.