09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد |
09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد |
09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد |
06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد |
06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد |
06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد |
06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد |
12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد |
12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد |
11:03 . الأبيض يقلب الطاولة على "نسور قاسيون" بثلاثية ودية مثيرة... المزيد |
11:02 . ردا على العرض العسكري الصين .. ترمب يغير اسم "وزارة الدفاع" الأمريكية إلى "وزارة الحرب"... المزيد |
11:00 . إطلاق برنامج وطني للفحص الصحي وتطعيمات الطلبة في المدارس الحكومية... المزيد |
10:37 . نفوذ إماراتي يثير جدلاً باليمن.. منح دراسية خارج الأطر الرسمية واحتجاجات في سقطرى... المزيد |
10:04 . اتحاد دولي: الإمارات إحدى أسوأ دول العالم تخلياً عن البحارة... المزيد |
05:23 . الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية نوعية استهدفت مطار بن غوريون... المزيد |
05:18 . ترامب يلوح بمعاقبة روسيا وبوتين يدعو زيلينسكي للقائه بموسكو... المزيد |
إني رأيتهما معاً.. يبدو من الواضح لك أن زميليك لديهما اجتماع خاص جداً، ومن تعابير الوجهين يبدو أنه خاص ومهم أيضاً، ولكن من قال إنك تهتم؟ تلقي السلام بنبرة تختلف في مستوى «الديسيبل» عن النبرة التي يتحدثان بها، والتي يسميها اللغويون «بسبسة»، تستمتع برؤية ذلك التعبير المريع على وجهيهما: ما الذي جاء به الآن وهنا؟ وللمزيد من المتعة فإنك تجلس إلى طاولتها، هل الأصدقاء يحتاجون إلى دعوة؟ ولكي ترمي بآخر أوراق تطفلك، تطلب من النادل إعداد وجبة لا تكون سريعة كالمشويات؛ بل تحتاج إلى نار هادئة وطول بال.. وهكذا تكون قد أفسدت الليلة، بل وربما حصلت على عشاء مجاني، ستنام ملء جفنيك.. صدقني!
وهذا تماماً ما أحب أن أفعله في عملي هنا في الصحيفة، كنوع من كسر الروتين، بالطبع أنا لا أستطيع اختراق الأحاديث الجانبية التي تجري بين عنصرين مهمين في الصحيفة، لأن الاجتماعات المهمة تجري في الطابق الثاني حيث لا يسمح لي بالوجود، ولكنني أتطفل بالكتابة عما لا علاقة لي به، نوع من الأذى عن بُعد للمختصين، أقول لهم: اختصاصكم سهل.. يمكن لمن هبّ ودبّ أن يبدي رأيه فيه، متعة التطفل المصحوب بالأذى مرة أخرى، من هم ضحاياك لهذا اليوم؟ لنقل الصفحة الرياضية، فلنتدخل في أمورهم قليلاً!
هل تعلم أن 77% من مساحة روسيا تقع في قارة آسيا، ولكنهم يلعبون في أوروبا ضمن تصفياتها وأنديتها ودوراتها الكروية، من حقهم! يلعبون «بالربع المتبقي»، ينطبق المثال ذاته على مجموعة من الدول مثل أذربيجان وأرمينيا، اللتين لا تحبان بعضهما بالمناسبة، وهناك دول كانت تلعب معنا في آسيا، وهاجرت مثل كازاخستان التي رأت أن اللعب في أوروبا يضيف فنياً لمنتخباتها وأنديتها، وانتقلت له من الاتحاد الآسيوي عام 2002.
إلا أنه بالمقابل أصبحت فرصة تأهل «الكازاخ» للبطولات الدولية أصعب؛ فأن تلعب في مجموعة تضم إيطاليا وألمانيا يختلف عن اللعب مع مكاو ونيبال، النقطة هنا أن امتلاكك لكيلومترات عدة في قارة أخرى يسمح لك «بنقل الملكية»، ونحن بصراحة عايزين المنتخب المصري!
جغرافياً ورسمياً تقع سيناء (أكثر من 60 ألف كيلومتر مربع) في آسيا؛ وبالتالي فإن المنتخب المصري له القدرة على مطالبة الاتحاد الدولي بهذا، وهناك الكثير مما يمكن كسبه له إعلامياً، ومن ناحية زيادة الفرص للتأهل للبطولات الدولية وغيرها، يكفي أننا سنلتقيه في مرات كثيرة ليست ودية فقط، بدلاً من أن نلتقي الفرق (اللي احنه متخاصمين معاها) وسيضيف المصريون طعماً وجمهوراً وكل شيء للدوريات الآسيوية المملة.
و«جحا أولى بلحم طوره»!