أحدث الأخبار
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد

«عايزاك يا أخي!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 24-08-2017


إني رأيتهما معاً.. يبدو من الواضح لك أن زميليك لديهما اجتماع خاص جداً، ومن تعابير الوجهين يبدو أنه خاص ومهم أيضاً، ولكن من قال إنك تهتم؟ تلقي السلام بنبرة تختلف في مستوى «الديسيبل» عن النبرة التي يتحدثان بها، والتي يسميها اللغويون «بسبسة»، تستمتع برؤية ذلك التعبير المريع على وجهيهما: ما الذي جاء به الآن وهنا؟ وللمزيد من المتعة فإنك تجلس إلى طاولتها، هل الأصدقاء يحتاجون إلى دعوة؟ ولكي ترمي بآخر أوراق تطفلك، تطلب من النادل إعداد وجبة لا تكون سريعة كالمشويات؛ بل تحتاج إلى نار هادئة وطول بال.. وهكذا تكون قد أفسدت الليلة، بل وربما حصلت على عشاء مجاني، ستنام ملء جفنيك.. صدقني!

وهذا تماماً ما أحب أن أفعله في عملي هنا في الصحيفة، كنوع من كسر الروتين، بالطبع أنا لا أستطيع اختراق الأحاديث الجانبية التي تجري بين عنصرين مهمين في الصحيفة، لأن الاجتماعات المهمة تجري في الطابق الثاني حيث لا يسمح لي بالوجود، ولكنني أتطفل بالكتابة عما لا علاقة لي به، نوع من الأذى عن بُعد للمختصين، أقول لهم: اختصاصكم سهل.. يمكن لمن هبّ ودبّ أن يبدي رأيه فيه، متعة التطفل المصحوب بالأذى مرة أخرى، من هم ضحاياك لهذا اليوم؟ لنقل الصفحة الرياضية، فلنتدخل في أمورهم قليلاً!

هل تعلم أن 77% من مساحة روسيا تقع في قارة آسيا، ولكنهم يلعبون في أوروبا ضمن تصفياتها وأنديتها ودوراتها الكروية، من حقهم! يلعبون «بالربع المتبقي»، ينطبق المثال ذاته على مجموعة من الدول مثل أذربيجان وأرمينيا، اللتين لا تحبان بعضهما بالمناسبة، وهناك دول كانت تلعب معنا في آسيا، وهاجرت مثل كازاخستان التي رأت أن اللعب في أوروبا يضيف فنياً لمنتخباتها وأنديتها، وانتقلت له من الاتحاد الآسيوي عام 2002.

إلا أنه بالمقابل أصبحت فرصة تأهل «الكازاخ» للبطولات الدولية أصعب؛ فأن تلعب في مجموعة تضم إيطاليا وألمانيا يختلف عن اللعب مع مكاو ونيبال، النقطة هنا أن امتلاكك لكيلومترات عدة في قارة أخرى يسمح لك «بنقل الملكية»، ونحن بصراحة عايزين المنتخب المصري!

جغرافياً ورسمياً تقع سيناء (أكثر من 60 ألف كيلومتر مربع) في آسيا؛ وبالتالي فإن المنتخب المصري له القدرة على مطالبة الاتحاد الدولي بهذا، وهناك الكثير مما يمكن كسبه له إعلامياً، ومن ناحية زيادة الفرص للتأهل للبطولات الدولية وغيرها، يكفي أننا سنلتقيه في مرات كثيرة ليست ودية فقط، بدلاً من أن نلتقي الفرق (اللي احنه متخاصمين معاها) وسيضيف المصريون طعماً وجمهوراً وكل شيء للدوريات الآسيوية المملة.

و«جحا أولى بلحم طوره»!