أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

الأحواز

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 30-08-2017


تحمل كل حضارة معها جينات فنائها، ويبدو أن الحضارة الفارسية التي انهارت تحت سيوف الفاتحين العرب تأبى إلا أن تحتفظ بجزء من بذور انهيارها العربية كلما وقفت على قدميها، فقد استعادت إيران فارسيتها، وتصر على الاحتفاظ بالأحواز، متناسية أن العروبة في دماء أبنائها هي جينات نهاية الحضارة الفارسية في حقب تاريخية مختلفة. لكن لماذا ينظر الخليجيون للحركة الأحوازية نظرة سلبية؟
- رغم أن الأحوازيين شعب متمرس في اللعبة الثورية، إلا أن هناك نظرة خليجية بأن الواقع الأحوازي لم يعرف كيف يُحدث أي نقلة جيوسياسية، تُقنع بأنه يتفاعل مع التحولات التي يعرفها محيطه.
- هناك من الخليجيين من يرى أن الأحوازيين أنفسهم منقسمون، وغير جادين في تقديم تضحيات حقيقية كمجاهدي خلق، والبلوش، والأكراد.
-إمكانيات الحركات الأحوازية ضعيفة، وحالة التشرذم تجعل من الأجدى الاعتماد على المعارضة الإيرانية التي تسيطر عليها العقلية الفارسية الصفوية، بدل الحركة الأحوازية، ربما لقبولها أكثر من الشارع الإيراني.
- يرى بعض الخليجيين أن الأحوازيين لم ولن يكونوا ورقة إقليمية رابحة، فرغم أنها جزء أصيل في المرحلة الخاصة بالصّراع مع إيران، وربما سيكون الصراع على أرض الأحواز، كما حدث في معظم الصراعات العربية الفارسية، إلا أن الرهانات على جماعات مسلحة في سوريا واليمن وليبيا تظهر عدم جدوى ذلك.
- من أهم أسباب النظرة السلبية الخليجية أن عروبة الأحواز لا تعني بالضرورة كسب في الرصيد الخليجي، فالكتلة العربية المجاورة لها في العراق تحولت إلى خصم من الرصيد الاستراتيجي الخليجي وكسب لطهران.
- حتى لو أخذت قضية الأحواز الحيز الذي تستحقه، فلن يكون هناك نجاح مطلق، فقضية فلسطين ما زالت دون حلّ، رغم أنها لم تكن مغيبة، فالأمر مرتبط بضعف عربي عام.
ونشير إلى أن الموقف الخليجي الرسمي ليس متوافقاً مع المزاج المعتاد للمواطن الخليجي العادي، الذي يرى أنه إذا كانت إيران تبحث عن أمة شيعية كي تتزعمها، فدول الخليج تبحث عن عرب، ليكونوا ضمن مجالها الحيوي.
بالعجمي الفصيح
رغم كثرة ما يمر من أحداث، وتورطنا معها حباً أو كراهية، إلا أن قضية أهلنا في الأحواز لها مكانة خاصة، لكونها حركة تحرر، وليست حركة انفصال، كما تروّج طهران.
حتى لو بدل الفرس كلمة عربستان إلى خوزستان، فالأحوازيون عرب، لا بصدفة المولد في أرض عربية، ولكنهم عرب بالدم قديماً، وبالاختيار ورفض الفارسية حديثاً.;