أحدث الأخبار
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد

تونس.. تعديل وزاري واسع ولا تغيير بالتحالف الحاكم

رئيس حكومة تونس يوسف الشاهد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-09-2017


أعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم تشكيلة حكومته الجديدة بعد إجراء تعديل
 شمل وزارات السيادة، وهي وزارات الداخلية والدفاع والمالية، وذلك في محاولة للخروج من الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة، ولم يطرأ تغيير على التحالف الحكومي.


وعين الشاهد، بعد عام على تكليفه برئاسة الوزراء، رضا شلغوم المدير السابق لمكتب الشاهد وزيرا للمالية، وتوفيق الراجحي المنتمي إلى حزب النهضة وزيرا مكلفا بالإصلاحات الاقتصادية، وعين لطفي براهم آمر (قائد) الحرس الوطني (الدرك الوطني) وزيرا للداخلية خلفا لهادي مجدوب، وعين عبد الكريم الزبيدي وزيرا للدفاع خلفا لفرحات الحرشاني، وسبق للزبيدي أن شغل هذا المنصب.


وشمل التعديل الحكومي بتونس 13 وزيرا وثمانية كتاب للدولة (وكلاء الوزارات)، ويتعلق الأمر بوزارات التنمية والصناعة والتجارة والتربية والطاقة والصحة والتكوين المهني والنقل وأملاك الدولة، إضافة إلى كتاب دولة لدى وزراء الخارجية والصناعة والصحة والنقل والشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة.


المكونات الحزبية
ولم تشهد التشكيلة الجديدة في تونس تغييرا في مكوناتها الحزبية، إذ حافظت أحزاب نداء تونس والنهضة وآفاق تونس والمسار الاجتماعي على وجودها داخل الحكومة. وينتظر أن يعقد مجلس نواب الشعب جلسة استثنائية أواخر الأسبوع الحالي للتصويت على التشكيلة الجديدة.


واللافت في هذا التعديل هو عودة وزيرين سبق أن تقلدا الوزارة إبان عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وهما رضا شلغوم وزير المالية وحاتم بن سالم وزير التربية، وهو ما كان محل خلاف داخل التحالف الحكومي.
كما كان هناك نقاش كبير بين الأحزاب في جولات المفاوضات بشأن تغيير وزيري الداخلية والدفاع ليتم في الأخير تغيير وزير الداخلية، وتعيين قائد الحرس الوطني في هذا المنصب.


وجاء الإعلان عن التعديل الوزاري بعد جولات من المفاوضات بين الشاهد والأحزاب السياسية والاتحاد العام للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة.


إعادة هيكلة
وكان الرئيس التنفيذي لحزب نداء تونس حافظ السبسي (نجل الرئيس الباجي قائد السبسي) طالب مؤخرا بإعادة هيكلة للحكومة تأخذ في الاعتبار أن حزبه هو الفائز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان بانتخابات 2014، في حين ظلت النهضة تؤكد على القيام بتعديل وزاري محدود لا يتعدى سد الشغور في بعض الوزارات، كما عارضت تغيير وزير الداخلية.


ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن الشاهد سيعين وزيرا مكلفا بالإصلاحات الاقتصادية، ويبدو هذا التعيين رسالة لـصندوق النقد الدولي وأطراف أخرى مقرضة بأن تونس ملتزمة بتنفيذ الإصلاحات التي طلبتها تلك الأطراف، وعلى رأسها صندوق النقد. وتشمل الإصلاحات خفض الدعم والعجز في الموازنة.


وكان رئيس الحكومة قال إنه سيعرض على البرلمان التونسي خطة لإنعاش الاقتصاد الذي حقق في الفترة الأخيرة نسبة نمو متواضعة، في وقت تواجه فيه المالية العامة ضغوطا كبيرة.


ولكي تحظى بأغلبية كبيرة، يتعين أن تنال التشكيلة الحكومية الجديدة دعم حركة النهضة (69 نائبا) وحركة نداء تونس التي تراجع عدد نوابها إلى 55 نائبا بعد سلسلة من الانشقاقات.