أكد رئيس مجمع كليات التقنية العليا، محمد عمران الشامسي، أن (الكليات) أحدثت تغييرات جذرية في منظومتها التعليمية بما يتماشى مع الرؤى الوطنية الطموحة ومتطلبات المرحلة المقبلة، في ظل التحديات العالمية التي باتت تؤثر على الوظائف المستقبلية، مشيراً إلى أن اعتماد نموذج «التعليم الهجين» في كليات التقنية، الذي يجمع بين الدراسة الأكاديمية والشهادة الاحترافية، ويعزز من القدرة على إعداد كفاءات وطنية تكون الخيار الأول لسوق العمل، وقادرة على المشاركة الفاعلة في التنمية الشاملة.

وأكد الشامسي، أن أبواب الإدارة في الكليات والإدارة العليا مفتوحة أمامهم للتعبير عن أي مقترحات أو آراء أو متطلبات لديهم، لأنهم يمثلون ثروة الوطن، التي يجب إعدادها واستثمارها بالشكل الأمثل لتقود التطوير والتغيير في المستقبل.جاء ذلك خلال جولة له في فرعي كليات التقنية العليا للطلاب والطالبات في أبوظبي، والتقى خلالها الطلبة واستمع إلى ملاحظاتهم ومتطلباتهم لدعم أدائهم التعليمي.

وذكر أن كليات التقنية لديها حالياً أكثر من 100 تخصص في المجالات الهندسية والصحية وتقنية المعلومات والإعلام والتربية وإدارة الأعمال، وكلها وضعت بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل في إطار شراكة حقيقية وفاعلة مع مؤسسات العمل والصناعة المختلفة بالدولة، ما سيدعم توفير أفضل فرص التوظيف والرعاية والتدريب للطلبة قبل التخرج.

ونوه الشامسي بما لمسه لدى الطلبة من وعي ومسؤولية وقدرة على تحقيق الاتصال الفاعل والتعبير عن آرائهم، مؤكداً أن التزامهم وحرصهم على استثمار الفرص التعليمية في كليات التقنية العليا سيمكنانهم من الوصول لأهدافهم المستقبلية وضمان أماكنهم بكل جدارة وثقة في سوق العمل.