10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد |
08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد |
06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد |
12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد |
12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد |
11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد |
11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد |
11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد |
11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد |
09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد |
09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد |
08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد |
08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد |
07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد |
07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد |
07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد |
ربما كان أحد الأمور القليلة، التي بقي إحصاؤها ممكناً، ضمن «الإيجابيات» في وسائل التواصل الاجتماعي، هي قضية «التواصل الاجتماعي»، فالحق أن الأمر أصبح ميسوراً، «برودكاست» واحد مكتوب بشكل واضح، يصل مداه أكثر من تلك الصفحة الكئيبة في نهايات الصحف، والتي تكلف أصحابها ثروة صغيرة.
وصلني، كما جرت العادة، إعلان من أحد الزملاء عن وفاة جدته، وأن العزاء في الوقت من كذا إلى كذا، وكان «برودكاسته» يحمل وصلات إلى خريطتين توصل إحداهما إلى مجلس عزاء النساء، والأخرى إلى خيمة عزاء الرجال.. ولما كانت لديَّ «إجازة مرضية» في اليوم الذي أجبر فيه مديرنا في الصحيفة بقية الزملاء على الحلف والتوقيع في مبادرة «أتعهد ألا أستخدم الهاتف المتحرك أثناء القيادة»، ولأنني كنت أقود وأرغب في التركيز، فقد اكتفيت بالرد على رسالة زميلي بسرعة كاتباً «رحمها الله»، ومرفقاً وجهاً من عائلة ما يعرف بـ«الإيموجي»، وهو يحمل دمعة واحدة.. زر إرسال.. وانتهت القصة، وتركيز على الطريق قبل أن يوقفني شرطي آخر، أصبحت أحفظ وجوههم وأسماءهم لكثرة الحوارات بيننا! ألا يوجد اشتراك سنوي لدى إدارات الشرطة؟! أين الفكر الإبداعي؟!
بعد يوم ذهبت لتعزية الزميل السبعيني في جدته، كان لسان حال بعض المعزين يقول إنهم متفاجئون من بقائها على قيد الحياة أصلاً! لكن ملامح الزميل الموقر كانت عدائية جداً تجاهي؛ ملامح جعلتني أشك في أنه يؤمن قطعاً بأنها قد قُتلت وأنني القاتل الوحيد لها، ما كل هذه العدائية في الاستقبال؟! ثم ما قصده قبل أن ينزع يده من يدي بأن لكل مقام مقال! هل خسرت شخصاً آخر بسبب مقالاتي!
مسرعاً وأنا أخرج من الخيمة استعدت الحوارات بيني وبينه، لأكتشف أنني وأثناء استعجالي إنهاء الرسالة قد ضغطت وجهاً آخر كانت له دمعة إضافية.. «إيموجي» آخر هو الذي تم إرساله بعد عبارة «يرحمها الله»، ولَم يكن وجهاً دامعاً بل كان وجهاً ضاحكاً وبدمعتين بدل الواحدة.. ما جعل الرسالة تصل بشكل خاطئ تماماً؛ كأن أحدهم يقول له: «هيه لِسَّه عايشه؟!».
دمعة واحدة كادت تودي بعلاقة مستمرة بعمر الوطن، سلبية جديدة! العبارات لا تنقل الأحاسيس.. لذا فحينما تقول لأحدهم كتابة: «لا مب ياي» فالأحرف لن تنقل له ما إذا كنت تقولها بتغنج ودلال، لكي يلحّ عليك أو يعطيك عرضاً يليق بحضرتك، أو إذا ما كنت تقولها بغضب وشراسة رداً على رداءة سابقة له، لهذا نجد آلافاً من حالات سوء الفهم إلكترونياً، بينما تحل الأمور غالباً بالمواجهة المباشرة وحب الخشوم! ودون ذرف دمعة واحدة!