| 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد |
| 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد |
| 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد |
| 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد |
| 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد |
| 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد |
| 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد |
| 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد |
| 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد |
| 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
ربما كان أحد الأمور القليلة، التي بقي إحصاؤها ممكناً، ضمن «الإيجابيات» في وسائل التواصل الاجتماعي، هي قضية «التواصل الاجتماعي»، فالحق أن الأمر أصبح ميسوراً، «برودكاست» واحد مكتوب بشكل واضح، يصل مداه أكثر من تلك الصفحة الكئيبة في نهايات الصحف، والتي تكلف أصحابها ثروة صغيرة.
وصلني، كما جرت العادة، إعلان من أحد الزملاء عن وفاة جدته، وأن العزاء في الوقت من كذا إلى كذا، وكان «برودكاسته» يحمل وصلات إلى خريطتين توصل إحداهما إلى مجلس عزاء النساء، والأخرى إلى خيمة عزاء الرجال.. ولما كانت لديَّ «إجازة مرضية» في اليوم الذي أجبر فيه مديرنا في الصحيفة بقية الزملاء على الحلف والتوقيع في مبادرة «أتعهد ألا أستخدم الهاتف المتحرك أثناء القيادة»، ولأنني كنت أقود وأرغب في التركيز، فقد اكتفيت بالرد على رسالة زميلي بسرعة كاتباً «رحمها الله»، ومرفقاً وجهاً من عائلة ما يعرف بـ«الإيموجي»، وهو يحمل دمعة واحدة.. زر إرسال.. وانتهت القصة، وتركيز على الطريق قبل أن يوقفني شرطي آخر، أصبحت أحفظ وجوههم وأسماءهم لكثرة الحوارات بيننا! ألا يوجد اشتراك سنوي لدى إدارات الشرطة؟! أين الفكر الإبداعي؟!
بعد يوم ذهبت لتعزية الزميل السبعيني في جدته، كان لسان حال بعض المعزين يقول إنهم متفاجئون من بقائها على قيد الحياة أصلاً! لكن ملامح الزميل الموقر كانت عدائية جداً تجاهي؛ ملامح جعلتني أشك في أنه يؤمن قطعاً بأنها قد قُتلت وأنني القاتل الوحيد لها، ما كل هذه العدائية في الاستقبال؟! ثم ما قصده قبل أن ينزع يده من يدي بأن لكل مقام مقال! هل خسرت شخصاً آخر بسبب مقالاتي!
مسرعاً وأنا أخرج من الخيمة استعدت الحوارات بيني وبينه، لأكتشف أنني وأثناء استعجالي إنهاء الرسالة قد ضغطت وجهاً آخر كانت له دمعة إضافية.. «إيموجي» آخر هو الذي تم إرساله بعد عبارة «يرحمها الله»، ولَم يكن وجهاً دامعاً بل كان وجهاً ضاحكاً وبدمعتين بدل الواحدة.. ما جعل الرسالة تصل بشكل خاطئ تماماً؛ كأن أحدهم يقول له: «هيه لِسَّه عايشه؟!».
دمعة واحدة كادت تودي بعلاقة مستمرة بعمر الوطن، سلبية جديدة! العبارات لا تنقل الأحاسيس.. لذا فحينما تقول لأحدهم كتابة: «لا مب ياي» فالأحرف لن تنقل له ما إذا كنت تقولها بتغنج ودلال، لكي يلحّ عليك أو يعطيك عرضاً يليق بحضرتك، أو إذا ما كنت تقولها بغضب وشراسة رداً على رداءة سابقة له، لهذا نجد آلافاً من حالات سوء الفهم إلكترونياً، بينما تحل الأمور غالباً بالمواجهة المباشرة وحب الخشوم! ودون ذرف دمعة واحدة!