أحدث الأخبار
  • 08:02 . الكشف عن تحويلات قادمة من الإمارات في واحدة من أكبر قضايا غسيل الأموال بكندا... المزيد
  • 01:13 . "الأرصاد": ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو وتأثيرات جوية متقلبة... المزيد
  • 11:31 . اتفاقيات استراتيجية بين شركات سعودية وإندونيسية بـ27 مليار دولار... المزيد
  • 11:25 . محمد بن زايد ورئيس وزراء اليونان يبحثان التطورات الإقليمية وسبل تعزيز الأمن والسلام... المزيد
  • 11:23 . "الأوراق المالية" تحذر من التعامل مع شركات وهمية... المزيد
  • 11:21 . "التربية": لا استثناءات للسفر أو المرض المؤقت يمنحان الطالب حق أداء الاختبارات "عن بعد"... المزيد
  • 11:16 . تحقيق: متعاقدون أميركيون يطلقون النار ويستخدمون قنابل صوتية ضد فلسطينيين خلال توزيع مساعدات بغزة... المزيد
  • 11:09 . إعلام عبري: السعودية تدخلت لإسقاط مسيّرات وصواريخ إيرانية كانت في طريقها نحو "إسرائيل"... المزيد
  • 11:36 . الرئيس الإيراني يقر بدء تنفيذ قانون تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 11:34 . "رويترز": إيران استعدت لتلغيم مضيق هرمز أثناء الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:31 . قرقاش: تواصلنا مع البرهان وحميدتي بطلب أممي لتفادي الحرب في السودان... المزيد
  • 11:22 . رئيس الدولة يجري مباحثات هاتفية مع رئيسي كوريا الجنوبية ونيجيريا لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 11:00 . الاتحاد الأوروبي يعرض تسهيل استئناف المفاوضات النووية مع إيران... المزيد
  • 10:56 . أربع وفيات ومفقودون في انقلاب بارجة سعودية بخليج السويس... المزيد
  • 10:54 . فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد... المزيد
  • 07:14 . منظمة حقوقية: أحكام المؤبد الجديدة تجسد وحشية أبوظبي ضد معتقلي الرأي... المزيد

الصالونات الأدبية في الإمارات

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 27-10-2017


علينا أن نؤمن دائماً بحكمة الإنسانية في صناعة مسيرتها بطريقة متأنية ومتكاملة، وبأن أي جهد يصنع فرقاً في حياة البشرية لا يمكن التفريط فيه أو إضاعته أو التنازل عنه لصالح اختراع آخر، فالمكتشفات تكمل بعضها، ولا تحصل بالصدفة أو بسهولة، تاريخ الإنسان سلسلة طويلة منذ ما قبل اختراع الحرف، وأدوات الكتابة، ومغازلة قوى الطبيعة لاتقاء غضبها بالرقص والموسيقى وقرع الطبول، ومنذ ما قبل اختراع الحبر واكتشاف الورق والطباعة والكتب.

علينا أن نحترم قدرة إنسان اليوم وحكمته في تقدير شرطه الإنساني والعمل الحثيث على الحفاظ على جهود كل من سبقوه، علينا أن نتأمل قبل أن نطلق الأحكام، لا شيء يلغي ما قبله، فحتى الآن لا يزال الإنسان يكتب بالقلم ويستخدم الورق، في الخلاصة النهائية: لم تلغ التكنولوجيا رغبة الإنسان في التمسك بحميمية التواصل، ولم ينه انفجار المعرفة والكتب الإلكترونية حب الإنسان الثابت للكتاب الورقي، كما لم تلغ السينما وهج المسرح.

ولا يزال هناك شباب صغار في الإمارات، بلد التطور والحداثة التقنية، يحبون قراءة الكتب ويؤسسون أندية للقراءة، ويجتمعون بشكل منتظم يقرأون لتوليستوى وديستويفسكي، وتشيخوف، وبوشكين ويخرجون من معطف جوجول كل من نشأ في ظلال مدرسته ابتداء بمكسيم غوركي!

يبدو تأسيس صالون لقراءة الأدب الروسي من قبل شباب إماراتيين أمراً مستغرباً بعض الشيء، لكنه شديد الجمال والفخر، يعيد للكثيرين ثقتهم بجمال الإنسان حين يلتزم إنسانيته ويعرف أن الأدب قافلة من الحكمة لا بد من التمسك بأولها حتى نلحق بآخرها، إننا في الإنسانية أمة واحدة لا يمكن أن تسقط شيئاً من إنجازاتها تحت أي مبرر!

وقد أسست وأدارت ولادة بنت المستكفي في الأندلس صالوناً أدبياً، كما كانت سيدات عصر الأنوار في مدن النهضة الإيطالية في القرن السادس عشر، وكما ستبقى السلسلة متصلة حتى يظهر صالون مي زيادة وصالونات كثيرة اليوم تقودها نساء مثقفات مؤمنات بضرورة المعرفة وبقيمة الكتب وجلسات تبادل الخبرات، هنا في الإمارات على سبيل المثال: صالون بحر الثقافة، مجلس الفكر، صالون الملتقى، نادي أصدقاء نوبل، الصالون المتجول، وغيرها من الصالونات!