أحدث الأخبار
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد

تنظيم النقل.. والبدائل

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 13-11-2017


في ضواحي أبوظبي وفي الكثير من الشوارع الخلفية من المناطق الرئيسة للمدينة تتواصل المتابعة والملاحقة، كما لو أنها لعبة القط والفأر بين منفذي القانون ومخالفيه من محترفي نقل الركاب أو «تهريبهم»، كما يُطلق عليهم، سواء ممن يستخدمون حافلات نقل صغيرة غير مرخصة لهذا النشاط، أو أصحاب سيارات خاصة استمرأوا الدخل الذي يتحقق لهم بهذه الوسيلة. وعلى الرغم من استمرار الملاحقات وتوقيع الغرامات وفرض العقوبات بحق المخالفين، وهم من جنسية آسيوية معروفة والحملات التوعوية التي تقوم بها الشرطة، نجد أن الظاهرة متواصلة وفي ارتفاع مستمر، وزيارة مسائية واحدة لتقاطع شارعي سلطان بن زايد الأول «المرور» مع هزاع بن زايد الأول «إلكترا»، وبالذات خلال أيام العطلات الأسبوعية منها وغيرها تشاهد الظاهرة.
 
استمرارية الظاهرة تستوجب مراجعة شاملة من قبل الجهات المختصة وفي مقدمتها دائرة النقل وشرطة أبوظبي، وإتاحة بدائل للشرائح المستهدفة، بدلاً من الحلول التي يطرحها مركز النقل، كما جاء في تصريحات لمسؤول في «تنظيم النقل» الذي قال إن سيارات الأجرة ذات الخدمات الراقية متوافرة من دون أن يتساءل من الذي سيستخدمها؟ وغالبية من يلجأون لوسائل النقل غير القانونية هم من فئات العمالة البسيطة ممن لا يتجاوز دخل الفرد الشهري ألفاً أو ألفي درهم، ويطلب منه صاحبنا أن يركب سيارة أجرة المشوار بها من بني ياس إلى أبوظبي لا يقل عن 70 درهماً بعد الزيادة الأخيرة في التعرفة. وما حاجة أمثاله لخدمات إضافية في السيارة حتى نبرر له ارتفاع التكلفة كإدخال خدمات «واي فاى» مع الترحيب به وتعريفه باسم السائق؟!!.


أما بالنسبة لخدمات الحافلات، فإن عدم تكثيف تقاطرها على مناطق ذات كثافة سكانية في ضواحي العاصمة يعد من أهم أسباب ازدهار «تهريب الركاب» وتزايد خدمات تلك النوعية من المركبات التي أشرت إليها مثل حافلات النقل الصغيرة، وغالبيتها مسجلة خارج الإمارة للتهرب من المواصفات الإلزامية المطبقة في أبوظبي، والتي تمنع وجود المقعد الخلفي فيها، وبحيث لا يزيد عدد الركاب على 9 أشخاص. وكذلك سيارات الخصوصي التي لم يكتفِ أصحابها بنشاط النقل الذي يمارسونه في الشوارع الخلفية، بل تجرأ بعضهم لينشط في قاعة الوصول بمطار أبوظبي الدولي.


القضاء على هذه الظواهر السلبية وغير الحضارية في العاصمة يتطلب طرح المزيد من البدائل والحلول المناسبة لمختلف شرائح المجتمع، و«في الانتظار على المدار».