أحدث الأخبار
  • 11:59 . أكثر من 80 شهيدا في غزة منذ الصباح... المزيد
  • 12:19 . الأمم المتحدة تكشف عدد الشهداء المجوعين الذين سقطوا بغزة... المزيد
  • 12:10 . إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط أجنبية بذريعة تهريب الوقود... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال يواصل مهاجمة الأمن السوري بالسويداء... المزيد
  • 11:41 . ترامب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:14 . "الشفافية الدولية" تنتقد إزالة الإمارات من قائمة المراقبة الأوروبية... المزيد
  • 08:27 . رئيس الدولة يزور تركيا غداً بدعوة من أردوغان... المزيد
  • 07:39 . وزير إسرائيلي يحرض على اغتيال الشرع "فوراً"... المزيد
  • 12:05 . اليمن.. مجلس الأمن يمدد تفويض البعثة الأممية في الحديدة... المزيد
  • 11:50 . سلطان القاسمي يعتمد 335 مليون درهم دعماً سكنياً لـ 431 أسرة في الشارقة... المزيد
  • 11:18 . تقرير: هكذا تستعد أبوظبي للتوغل في سوريا الجديدة... المزيد
  • 10:32 . عشرات الشهداء والجرحى بغارات للاحتلال على غزة... المزيد
  • 12:36 . السودان.. قوات الدعم السريع تقتل نحو 300 في شمال كردفان خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 06:52 . معسكر اعتقال "إنساني"... المزيد
  • 06:44 . مصر وقطر تدفعان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 06:22 . المقاومة تقتل 3 جنود إسرائيليين وتصيب آخرين في كمائن بغزة... المزيد

ليلة الانتقام من مرزوق.!

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 14-11-2017


الأمر ليس له سوى تفسيرين اثنين، ‏فإما أنني الرجل الأكثر حظاً على وجه هذه الأرض، وإما أن شركة الاتصالات الشهيرة تحبني جداً، وترغب ربما في أن «تقردنني»، لكي أصبح الوجه الإعلامي لها، تماماً كما هي أندي ماكدويل لشركة لوريال، أو كما أصبحت كيرا نايتلي الوجه الإعلامي لـ«شانيل»!

أتلقّى في كل أسبوع على الأقل ثلاثة اتصالات، يخبرني المتصل الآسيوي في كل منها بأنني ربحت 500 ألف درهم كجائزة من إحدى شركات الاتصالات، وكما تعلمون فهو يطلب مني إخراج الشريحة الموجودة في الهاتف، وهو ما أتكاسل في القيام به لعدم وجود إبرة، لإعطائه الأرقام الـ14 المكتوبة على ظهرها، لكي يتسنى له إكمال الإجراءات وتحويل المبلغ إلى حسابي، حيث يمكنني التوقف أخيراً عن كتابة المقالات، والبدء بتأسيس شركة «الكب كيك» التي أحلم بها.

‏جربت العديد من التكنيكات للتخلص من هذا العرض المزعج والـ500 ألف، ولكن أفضلها كانت ثلاث طرق رئيسة، الطريقة الأولى هي أن تدعي الفرح وتبدأ بإعطاء المتصل أرقاماً من عقلك، وكلما وصلت إلى الرقم الأخير، سوري سوري، تدعي بأنك «خربطت»، وتبدأ بإعطائها له من البداية، إلى أن تقضي على رصيده تماماً، عندها سيفهم اللعبة، وسيقول لك كلمة واحدة ويغلق الخط، ولن يتصل بعدها أبداً، سيضعونك في الـ«بلاك ليست خاصتهم»، وبالمناسبة «كوتا» بالأوردو تعني «كلب»، معلومات العامة!

التكنيك الثاني هو أن تستدعي حصيلتك اللغوية من قناتي «إل بي سي» و«المستقبل»، بحسب ميولك السياسية اللبنانية، وتبدأ بالحديث مع المتصل مستخدماً العبارات المتبقية من حقب الاستعمار، بنسوار، بنجور، كومان سافا، تري بيان ميرس، عندها ستسمع المتصل يسأل الموجودين حوله عن أمر ما حول اللغة الفرنسية، ثم كلمة آسيوية واحدة وإغلاق الخط مرة أخرى.

انتبه هنا إلى أنك يجب ألا تكون من يغلق الخط حين يتصل بك رقم غريب من شركة اتصالات، لأنك في المرة الوحيدة التي ستفعلها سيكون فعلاً عامل مد خطوط الـ«فايبر أوبتيك»، الذي تنتظره منذ أيام البيبسي بريال!

‏التكنيك الثالث وهو الذي أفضله شخصياً، وهو أن تبدي سعادتك بالمبلغ الذي ربحته، وتقول للمتصل بأنك سعيد جداً، ولكن بطاريتك توشك على النفاد، وتطلب منه الاتصال بك على رقمك الآخر.

... ثم تعطيه رقم مرزوق!