أحدث الأخبار
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد
  • 06:52 . مباحثات أوروبية ـ إيرانية في الدوحة حول البرنامج النووي قبل إعادة فرض العقوبات... المزيد
  • 06:52 . حماس: مجرم الحرب نتنياهو يصر على إفشال جهود الوسطاء... المزيد
  • 06:50 . "رويترز": ترامب يعتزم السماح بصفقة بيع 100 طائرة مسيّرة متطورة إلى السعودية... المزيد
  • 06:50 . قطر والاتحاد الأوروبي يبحثان في الدوحة مستجدات غزة والقضايا الإقليمية المشتركة... المزيد
  • 12:21 . متعاملون يشكون تأخير إصدار "براءة الذمة" وخبراء يقترحون منصة موحدة... المزيد
  • 12:15 . روسيا تعلن دفع تعويضات بشأن الطائرة الأذربيجانية المنكوبة... المزيد

ليلة الانتقام من مرزوق.!

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 14-11-2017


الأمر ليس له سوى تفسيرين اثنين، ‏فإما أنني الرجل الأكثر حظاً على وجه هذه الأرض، وإما أن شركة الاتصالات الشهيرة تحبني جداً، وترغب ربما في أن «تقردنني»، لكي أصبح الوجه الإعلامي لها، تماماً كما هي أندي ماكدويل لشركة لوريال، أو كما أصبحت كيرا نايتلي الوجه الإعلامي لـ«شانيل»!

أتلقّى في كل أسبوع على الأقل ثلاثة اتصالات، يخبرني المتصل الآسيوي في كل منها بأنني ربحت 500 ألف درهم كجائزة من إحدى شركات الاتصالات، وكما تعلمون فهو يطلب مني إخراج الشريحة الموجودة في الهاتف، وهو ما أتكاسل في القيام به لعدم وجود إبرة، لإعطائه الأرقام الـ14 المكتوبة على ظهرها، لكي يتسنى له إكمال الإجراءات وتحويل المبلغ إلى حسابي، حيث يمكنني التوقف أخيراً عن كتابة المقالات، والبدء بتأسيس شركة «الكب كيك» التي أحلم بها.

‏جربت العديد من التكنيكات للتخلص من هذا العرض المزعج والـ500 ألف، ولكن أفضلها كانت ثلاث طرق رئيسة، الطريقة الأولى هي أن تدعي الفرح وتبدأ بإعطاء المتصل أرقاماً من عقلك، وكلما وصلت إلى الرقم الأخير، سوري سوري، تدعي بأنك «خربطت»، وتبدأ بإعطائها له من البداية، إلى أن تقضي على رصيده تماماً، عندها سيفهم اللعبة، وسيقول لك كلمة واحدة ويغلق الخط، ولن يتصل بعدها أبداً، سيضعونك في الـ«بلاك ليست خاصتهم»، وبالمناسبة «كوتا» بالأوردو تعني «كلب»، معلومات العامة!

التكنيك الثاني هو أن تستدعي حصيلتك اللغوية من قناتي «إل بي سي» و«المستقبل»، بحسب ميولك السياسية اللبنانية، وتبدأ بالحديث مع المتصل مستخدماً العبارات المتبقية من حقب الاستعمار، بنسوار، بنجور، كومان سافا، تري بيان ميرس، عندها ستسمع المتصل يسأل الموجودين حوله عن أمر ما حول اللغة الفرنسية، ثم كلمة آسيوية واحدة وإغلاق الخط مرة أخرى.

انتبه هنا إلى أنك يجب ألا تكون من يغلق الخط حين يتصل بك رقم غريب من شركة اتصالات، لأنك في المرة الوحيدة التي ستفعلها سيكون فعلاً عامل مد خطوط الـ«فايبر أوبتيك»، الذي تنتظره منذ أيام البيبسي بريال!

‏التكنيك الثالث وهو الذي أفضله شخصياً، وهو أن تبدي سعادتك بالمبلغ الذي ربحته، وتقول للمتصل بأنك سعيد جداً، ولكن بطاريتك توشك على النفاد، وتطلب منه الاتصال بك على رقمك الآخر.

... ثم تعطيه رقم مرزوق!