أحدث الأخبار
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد

ماذا يفعل الرئيس في الرياض؟

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 24-11-2017


يثير بقاء الرئيس عبدربه منصور هادي في السعودية، منذ أكثر من ثمانية أشهر، تساؤلات حول أسباب إقامته هناك، بدلاً من عدن العاصمة المؤقتة لليمن، وماذا يعني ذلك بالنسبة لعلاقته مع التحالف، الذي تقوده الرياض، لدعم شرعيته منذ 2015.
في البداية يجدر التذكير بأن الرئيس يتواجد بالسعودية أغلب الوقت، منذ تدخل التحالف، وفي المرات القليلة التي عاد فيها للبلاد لم يمكث طويلاً، وسرعان ما يغادر للرياض، وقيل في تفسير ذلك أن الوضع الأمني بعدن لا يسمح له بالبقاء، وفي أحيان أخرى يُقال إن زيارته للمملكة للتشاور مع قيادتها، ثم يعود، لكنه كان يطيل المقام.
وطوال هذه الفترة كان هناك نوع من التفهّم والقبول بشكل كبير بهذا التفسير أو التبرير لبقاء الرئيس خارج اليمن، ويرجع ذلك إلى أمرين، الأول الانشغال بالتحرير، وما بعده من ترتيبات تضمن إقامة آمنة للشرعية رئيساً وحكومة، والثاني أن أجندة التحالف، وتحديداً الإمارات، لم تكن ظاهرة، كما هي عليه اليوم في معاداته، والعمل على إضعاف سلطته.
لكن هذا التفسير لم يعد مقبولاً اليوم بعد مرور ثمانية أشهر على بقاء هادي في الرياض، وتعثر عودته، رغم إعلانه عند مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي أنه سيرجع لليمن، وهو ما لم يحدث، الأمر الذي فتح الباب واسعاً للاجتهاد في تحليل الغياب والفراق الطويل.
ولعل أبرز تفسير لقي جدلاً ما أوردته وكالة» أسوشيتد برس» الأميركية على لسان مسؤولين يمنيين، لم تسمهم، قالوا إنه محتجز، ولم يُسمح له بالعودة رغم طلبه ذلك مراراً، وهو ما نفته الرئاسة اليمنية لاحقاً، وبعدها سافر الرئيس إلى ألمانيا للمشاركة بقمة المناخ، ومنها توجه لأميركا لإجراء فحوصات طبية، قبل أن يعود إلى الرياض.
وفي الواقع من يدعم رواية الوكالة من اليمنيين لا يعتمد على معلومات دقيقة، وإنما تحليل وقراءة مؤشرات معينة، بعضها صحيح، لكنها ليست كافية للجزم بصحة هذا الطرح، في المقابل يدافع المخالفون لهذا الرأي بأن لا مصلحة للرياض باحتجازه إن كان الهدف التحكم بقرارته ومواقفه، وهو أصلاً تحت تأثيرها بحكم الدعم العسكري والسياسي والمالي.
وهناك تفسير آخر يبدو أكثر وجاهة، وهو أن الإمارات التي تتحكم بعدن والجنوب لا تريد عودته بما يمثله من رمزية الدولة وحضورها، وهي لا تعلن ذلك صراحة، ولكنها تفعل هذا عملياً بدعم كيانات سياسية انفصالية وأخرى عسكرية وأمنية، تنازع سلطاته النفوذ والسيطرة، وتتحكم بالمؤسسات السيادية، كالمطار، وحدث أن منعت طائرته من الهبوط.
والخلاصة لا يوجد تفسير واضح وصريح من السلطة الشرعية نفسها أو التحالف، خاصة أن هناك أكثر من علامة استفهام حول موقف الرياض مما تقوم به الإمارات في اليمن، لأن هذا الموقف هو الذي سيجيب عن كل التساؤلات المطروحة، ومستقبل الحرب والشرعية.;