أحدث الأخبار
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد
  • 11:03 . حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تغادر الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع الحوثيين... المزيد
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد

«ماشطة ابنة فرعون!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 30-11-2017


تقول القصة الواردة في غير واحد من الآثار، إن أرملة كانت تعمل في قصر فرعون بعد أن قتل فرعون زوجها، وكانت تخفي إيمانها سراً، وكان عملها «ماشطة» (أي كوافيرة بمصطلح أيامنا هذه)، وبينما تقوم بالعمل لإحدى بنات فرعون، سقط المشط من يدها فقالت: «بسم الله»، وهنا عرفت ابنة فرعون - وهي بنت أبيها - كما هو واضح، أن الماشطة تخفي أمراً، فسألتها: الله أبي؟ فقالت الماشطة بل ربي ورب فرعون.

تنتهي القصة بأسلوب فرعوني جداً في حل المشكلات، حيث يأمر بقدر ويضع فيه زيتاً مغلياً، ويقوم بإلقاء أبنائها أمامها واحداً بعد الآخر حتى تطفو عظامهم، وحين رأت الرضيع على وشك الإلقاء به وتزعزعت من الموقف، نطق الرضيع وثبتت، وألقيت في الزيت وراءهم، لتكون ضحية أخرى من ضحايا أحد أقدم سفاحي كل الأزمنة.

فرعون كان، ولايزال، الأب الروحي لهم جميعاً، ولهذا وغيره لم تتكرر قصة مثل قصة فرعون بهذا العدد في القرآن الكريم، ولا في السير ولا في الموروث ولا في الإسرائيليات حتى.. ولله وكلامه المثل الأعلى.

السؤال هنا: هل ينطبق على القصص التي وردت في التراث الإسلامي، وهي كثيرة، ما ينطبق على القصص الحديثة؟

والمقصد هنا بوجوب تصنيف قصص معينة لأعمار معينة، فالقصة المذكورة أعلاه، رحم الله شهداءها وانتقم من جلادهم، متوافرة، و«بالصور» المعبرة جداً، لكي تباع للأطفال، وللدقة للأطفال جداً قبل مرحلة الناشئة، والصور الموجودة بها مرعبة جداً، وإن كانت مرسومة! أطفال يتم شيهم في قالب من الزيت، وربما استحى الناشر والعارض والطابع من إبداء رأيهم، خشية الاتهام بالزندقة، إن هم منعوا قصة كهذه من الوصول لأيدي الأطفال!

لكل عُمر أسلوب وقصص معينة، والقصص القرآني واسع، فيه قصص الطيور وفيه غرائب سليمان، وفيه وفيه.. ولكل عُمر أسلوبه وقصصه.. فرفقاً بأبنائنا وأبنائكم.. وهم في أعمار السعادة الأولى.