أحدث الأخبار
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد

ماذا يقول «الغضب والنار» عن ترمب والسعودية؟

وكالات – الإمارات 71 الكـاتب : الإمارات71
تاريخ الخبر: 09-01-2018


أثار كتاب «الغضب والنار» لمؤلفه مايكل وولف، اهتمام شريحة واسعة جداً من المتابعين، داخل الولايات المتحدة وخارجها، مشعلاً بذلك جدلاً كبيراً حول سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نظراً لحساسية المواضيع التي تناولها حول الأخير، الذي يعاني كثيراً من المشاكل منذ توليه مهامه في البيت الأبيض قبل حوالي عام.
فيما يتعلق بما ورد في الكتاب عن الشرق الأوسط، فبالرغم من أنه ليس بالكثير أو الجديد، إلا أنه مهم جداً من ناحية تأكيد المعلومات التي تسربت خلال العام الماضي حول عدد من المواضيع، لعل أهمها على الإطلاق ما يجري في المملكة العربية السعودية، والحملة التي قادتها الأخيرة مع دول الحصار ضد قطر، وقرار ترمب الأخير بشأن القدس وعلاقته بموقف السعودية ومصر.
في موضوع المملكة العربية السعودية، فإن ما ورد في الكتاب يؤكد أن ما يجري هناك ليس إصلاحاً أو تحديثاً أو تطويراً، بقدر ما هو انقلاب بكل ما للكلمة من معنى، وشأنه شأن الغالبية الساحقة من الانقلابات التي جرت في دول العالم الثالث، فالانقلاب في السعودية مدعوم من الخارج.
وقد أورد الكتاب أن المؤسسة السياسية الأميركية كانت مرتبطة أكثر بولي العهد السابق محمد بن نايف، وأن الخارجية الأميركية ووكالة الأمن القومي حذّرت من أن دعم محمد بن سلمان سيثير قلق بن نايف، لكن الاتفاق كما تبيّن كان أن يقوم ترمب وكوشنير بدعم الانقلاب الخاص بمحمد بن سلمان في السعودية، مقابل الحصول على الولاء ضد نصيحة الأجهزة الاستخباراتية والأمنية.
لا بل إن مؤلف الكتاب ذهب أبعد من ذلك، عندما أشار إلى أن ما يجري في السعودية تمّ التخطيط له في الخارج، حيث نقل المؤلف عن الرئيس الأميركي ترمب قوله لأصدقائه بعدما احتل محمد بن سلمان منصب ولي العهد، إنه وصهره جاريد كوشنير قاما بهندسة الانقلاب، ليصل محمد بن سلمان إلى قمة الهرم في السلطة السياسية في السعودية، حيث قال ترمب: «لقد وضعنا رجلنا على القمة».
وفي الأزمة الخليجية التي اندلعت العام الماضي، يشير الكتاب إلى أن الرئيس ترمب أبلغ بعض الأشخاص أن السعوديين سيقومون بتمويل وجود عسكري أميركي في المملكة بشكل كامل، من أجل استبدال مقر القوات الأميركية في قطر، مضيفاً أن ترمب كان يتجاهل ويتحدى النصائح التي تعطى له بخصوص السياسية الخارجية، محدثاً بذلك نقلة درامية في سلوك السياسة الخارجية الأميركية وفي استراتيجيتها، لا سيما عندما أعطى الإشارة للسعوديين للبدء بعملية البلطجة ضد قطر، بحجة دعمها لمجموعات إرهابية كما نقل الكاتب.
وعن القدس والقضية الفلسطينية، يقول الكاتب إن رؤية ترمب عن الشرق الأوسط تقوم على أن هناك 4 لاعبين أساسيين في الشرق الأوسط هم «إسرائيل ومصر والسعودية وإيران»، وأنه بإمكان الدول الثلاث الأولى أن تتحد ضد الرابعة، مضيفاً أن ترمب يعتقد أنه وبالاستناد إلى ما تريده السعودية ومصر بالنسبة لإيران، بالإضافة إلى الأشياء الأخرى التي لا تتعارض مع المصالح الأميركية، فإنهما سيضغطان على الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد، نقل الكتاب عن ترمب قوله إنه سيحدث أكبر خرق في التاريخ للمفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، مغيّراً قواعد اللعبة بشكل كبير وغير مسبوق، وهذا ما يعطينا بدوره صورة أوضح عن موقف السعودية ومصر من القضية الفلسطينية، ومن قرار ترمب الأخير حول القدس، حيث بدا التقاعس السعودي واضحاً بشكل لا يقبل التبريرات التي حاول البعض تسويقها.;