أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

«تنمية موارد» 2

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 18-01-2018


امتداداً لحديثنا أمس عن الجهات التي تفرض رسوماً غير مبررة على خدماتها، نتناول اليوم صورة أخرى من صور العشوائية التي تظهر، وتحت ذات المبرر «تنمية الموارد»، ونعني قيام بعض تلك الجهات والمؤسسات بتنظيم فعاليات لزيادة إيراداتها أو دعم رسالتها من دون أن تتكلف مصاريفها اعتماداً على من يسمون بالرعاة، والذين بدورهم يتم تصنيفهم بمسميات حسب المساهمة المقدمة.
 
تجد هناك الرعاة الرئيسيين والفرعيين والبلاتينيين والذهبيين وغيرها من المسميات التي تدل على حجم ودور هذا الراعي من غيره، ولا غضاضة في الأمر طالما دورهم وأهداف شركاتهم ومؤسساتهم تنسجم مع الهدف الذي تقام من أجله الفعالية. 


في فوضى البحث عن رعاة و«تنمية الموارد» التي ضربت العديد من تلك الجهات، نجد غرائب الرعاية في ما يجري على الساحة.


إحدى الجهات المسؤولة عن تطوير الموارد البشرية في الدولة، لم تجد حرجاً في الاتفاق مع قناة ترفيهية معروفة بالإسفاف والهبوط وتشويه الذائقة الفنية على رعاية أحد برامجها، من دون أن يتوقف المسؤول عن الأمر حول مدى ملاءمة أهداف ورسالة دائرته مع مثل هذه القناة التي ترى في الأمر فرصة للترويج لنفسها بين موظفي تلك الجهة، واستقطابهم للاشتراك فيها، رغم كل الاختلافات مع توجهات الجانبين، المهم أن تمضي الفعالية، ويقبل عليها الناس، ويسجل الإنجاز لصاحب الفكرة العبقرية الذي نجح في إقناع الرعاة بمختلف فئاتهم على تبني فكرته ورعايته.


ما زلنا نتذكر الضجة التي أثيرت حول استضافة ممثلة أجنبية مشهورة بالإسفاف والإيحاءات المخلة في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بحجة استقطاب المشاهير لجمع التبرعات لمصلحة هذه الفئة من أصحاب الهمم.


في مناسبات سابقة، كنا نتابع كيف كانت وسائل الإعلام المحلية والأندية الرياضية، وغيرها من الجهات، ترفض، على الرغم من حاجتها الماسة رعاية أية مؤسسة فعالياتها، إذا كانت تتناقض مع رسالتها وأهدافها، وكانت ترد برفض حاسم وحازم على طلبات شركات مثل وكلاء توزيع السجائر ومنتجات التبغ أو مشروبات الطاقة. 


اليوم نرى تناقضات واسعة بين الرسالة والأهداف المعلنة، ولا تستغرب أن فعالية شبابية أو حتى صحية تجري بينما الراعي شركة لتسويق مشروبات الطاقة أو إحدى السلاسل العالمية لمطاعم الوجبات السريعة، تناقضات تظهر وتزدهر بعد أن اختلط الحابل بالنابل تحت مفهوم «تنمية الموارد».