أحدث الأخبار
  • 09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد
  • 09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد
  • 08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد
  • 08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد
  • 07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد
  • 07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد
  • 07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد
  • 11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد
  • 11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد
  • 11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد
  • 11:26 . الشارقة تُلزم معلمي الكليات غير التربوية بالحصول على دبلوم تربوي لمزاولة المهنة... المزيد
  • 11:25 . إسطنبول تحتضن اليوم اجتماعين ثلاثيين للسلام بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 11:24 . "أكسيوس": نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 11:18 . تحقيقات أميركية في منشور لجيمس كومي يُشتبه أنه تلميح لاغتيال ترامب... المزيد
  • 11:15 . ترامب ينهي جولته الخليجية في أبوظبي ورئيس الدولة يعلن استثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا... المزيد
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد

تحرك «الضرائب»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 24-01-2018



كثفت الهيئة الاتحادية للضرائب مؤخراً من حملاتها لتوعية الجمهور بالقطاعات والمرافق التي تشملها ضريبة القيمة المضافة التي دخلت حيز التطبيق منذ الأول من يناير الجاري. 
     
 
وأوضحت في حملتها عبر وسائل الإعلام المحلية تلك القطاعات التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والنفط والغاز والنقل والعقارات والخدمات المالية والذهب والمعادن الثمينة والتأمين، وإعادة التأمين والأغذية والمشروبات وخدمات الاتصالات، والأنشطة الحكومية، والمنظمات غير الربحية والمناطق الحرة والسلع والخدمات الأخرى. وأوضحت من خلال الحملة الجانب الذي تشمله الضرائب من تلك القطاعات وما لا تشمله، وهو بلا شك جهد طيب يتطلب استمراريته لحين ترسيخ المعلومات لدى أفراد المجتمع وكذلك أصحاب الأعمال على حد سواء. كما تناولت الحملة إرشادات حول كيفية التأكد من صحة الفاتورة الضريبية، وتوضيح عدم أحقية أي أعمال غير مسجلة لدى «الهيئة» من فرض ضريبة على المستهلك، وكذلك طرق التحقق من رقم التسجيل الضريبي عبر الموقع الإلكتروني لـ«الهيئة».


نعود للتأكيد على الموقف الإيجابي والمتفاعل لمختلف شرائح المجتمع المرحب بدخول النظام الضريبي للمرة الأولى في تاريخ الإمارات، وتفهم الجميع لأهمية الضريبة للاقتصاد الوطني، خاصة أن عائدات الخمسة بالمائة ستذهب 70 بالمئة منها لمصلحة الحكومات المحلية، وبما يعزز من الخدمات المقدمة للجمهور وتطوير البنى التحتية، وغيرها من الخدمات الأساسية والحيوية المقدمة. الإشكالية كانت دائماً مع أولئك المتلاعبين بالأسعار الذين اتخذوا من ضريبة لا تتعدى الخمسة بالمئة مبرراً لرفع أسعار السلع، ولاحظنا كيف تحولت هذه الخمسة بالمئة في بعض الأماكن إلى أكثر من ثلاثين وخمسين بالمئة في مناطق أخرى، لتكشف جشع هذه الفئة من الموردين الذين لا ينظرون سوى لمصالحهم الضيقة، لإشباع أطماعهم للإثراء السريع على حساب الآخرين.


التصدي لأمثال هؤلاء المتلاعبين بالأسعار والعابثين في الأسواق يتطلب حزماً وردعاً، ليس ذلك فحسب، بل وفضحهم على الملأ، حتى يقاطعهم الناس، وتُترك بضاعتهم لتكسد في مخازنهم. ومؤخراً نشط بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي لعقد مقارنات بين أسعار السلع في مختلف منافذ البيع، وبالأخص الكبرى منها في مختلف مدن ومناطق الدولة.


الفترة الحالية تتطلب أداءً نوعياً من «حماية المستهلك» بعيداً عن تلك الحملات الكرنفالية، أداء يتطلب وجوداً ميدانياً على مدار الساعة، وخطوطاً ساخنة تتلقى ملاحظات الجمهور وتتفاعل معها بتحرك حازم لردع الجشعين والمتلاعبين بالسوق والأسعار.