أحدث الأخبار
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد
  • 09:23 . الإمارات وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات العمل وتنمية الموارد البشرية... المزيد
  • 09:22 . رئيس الدولة وسلطان عُمان يؤكدان دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين... المزيد

تحرك «الضرائب»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 24-01-2018



كثفت الهيئة الاتحادية للضرائب مؤخراً من حملاتها لتوعية الجمهور بالقطاعات والمرافق التي تشملها ضريبة القيمة المضافة التي دخلت حيز التطبيق منذ الأول من يناير الجاري. 
     
 
وأوضحت في حملتها عبر وسائل الإعلام المحلية تلك القطاعات التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والنفط والغاز والنقل والعقارات والخدمات المالية والذهب والمعادن الثمينة والتأمين، وإعادة التأمين والأغذية والمشروبات وخدمات الاتصالات، والأنشطة الحكومية، والمنظمات غير الربحية والمناطق الحرة والسلع والخدمات الأخرى. وأوضحت من خلال الحملة الجانب الذي تشمله الضرائب من تلك القطاعات وما لا تشمله، وهو بلا شك جهد طيب يتطلب استمراريته لحين ترسيخ المعلومات لدى أفراد المجتمع وكذلك أصحاب الأعمال على حد سواء. كما تناولت الحملة إرشادات حول كيفية التأكد من صحة الفاتورة الضريبية، وتوضيح عدم أحقية أي أعمال غير مسجلة لدى «الهيئة» من فرض ضريبة على المستهلك، وكذلك طرق التحقق من رقم التسجيل الضريبي عبر الموقع الإلكتروني لـ«الهيئة».


نعود للتأكيد على الموقف الإيجابي والمتفاعل لمختلف شرائح المجتمع المرحب بدخول النظام الضريبي للمرة الأولى في تاريخ الإمارات، وتفهم الجميع لأهمية الضريبة للاقتصاد الوطني، خاصة أن عائدات الخمسة بالمائة ستذهب 70 بالمئة منها لمصلحة الحكومات المحلية، وبما يعزز من الخدمات المقدمة للجمهور وتطوير البنى التحتية، وغيرها من الخدمات الأساسية والحيوية المقدمة. الإشكالية كانت دائماً مع أولئك المتلاعبين بالأسعار الذين اتخذوا من ضريبة لا تتعدى الخمسة بالمئة مبرراً لرفع أسعار السلع، ولاحظنا كيف تحولت هذه الخمسة بالمئة في بعض الأماكن إلى أكثر من ثلاثين وخمسين بالمئة في مناطق أخرى، لتكشف جشع هذه الفئة من الموردين الذين لا ينظرون سوى لمصالحهم الضيقة، لإشباع أطماعهم للإثراء السريع على حساب الآخرين.


التصدي لأمثال هؤلاء المتلاعبين بالأسعار والعابثين في الأسواق يتطلب حزماً وردعاً، ليس ذلك فحسب، بل وفضحهم على الملأ، حتى يقاطعهم الناس، وتُترك بضاعتهم لتكسد في مخازنهم. ومؤخراً نشط بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي لعقد مقارنات بين أسعار السلع في مختلف منافذ البيع، وبالأخص الكبرى منها في مختلف مدن ومناطق الدولة.


الفترة الحالية تتطلب أداءً نوعياً من «حماية المستهلك» بعيداً عن تلك الحملات الكرنفالية، أداء يتطلب وجوداً ميدانياً على مدار الساعة، وخطوطاً ساخنة تتلقى ملاحظات الجمهور وتتفاعل معها بتحرك حازم لردع الجشعين والمتلاعبين بالسوق والأسعار.