أحدث الأخبار
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد

تغريم “العربية” 120 ألف إسترليني واتهامها بـ”التضليل”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2018


غرمت المؤسسة المستقلة، التي تنظم العمل التلفزيوني في بريطانيا قناة “العربية” 120 الف دولار لخرقها خصوصية المعارض حسن مشيمع (70 عاما) الذي تعرض للتعذيب، عندما بثت لقطات حصلت عليها أثناء احتجازه التعسفي في البحرين.

ونقلت صحيفة “بلفاست تلغراف” عن هيئة معايير البث التلفزيوني البريطانية المعروفة باسم “أوفكوم” قولها إن تقرير “العربية” مضلل.

وكانت “العربية” بثت في فبراير 2016 لقطة عن التظاهرات المؤيدة للديمقراطية في البحرين عام 2011، وتضمنت لقطة تظهر مقابلة مع مشيمع، وقال مقدم البرنامج أثناء المقابلة إن مشيمع جزء من خلية متهمة بمحاولة قلب نظام الحكم الملكي في البحرين، إلا أن مشيمع أكد أن المقابلة تمت معه تحت التعذيب، وهو الأمر الذي أيدته ”أوفكوم”.

وتعتبر منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشونال) مشيمع سجين رأي، وهو أحد مؤسسي جماعة “الوفاق” المعارضة، واعتقل في عام 2011 أثناء التظاهرات الداعية للديمقراطية، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن المؤبد، لاتهامه بالدعوة إلى إقامة جمهورية في البحرين بدلا من الملكية.

ويقول مشيمع أنه أجبر على الاعتراف بأنه دعا إلى تحويل البحرين إلى “جمهورية إسلامية على الطريقة الإيرانية”، وقال إن المقابلة تمت بالإكراه بعدما تعرض للتعذيب.

وكان متحدثة باسم “أوفكوم”، قال في أبريل الماضي في تصريحات لموقع “ميدل ايست آي”: قبلنا الشكاوى ضد قناة العربية الإخبارية، وذلك لنشرها بيانات غير عادلة، ولأنها قامت بخرق لا داعي له للخصوصية، وتعد هذه خروقات خطيرة، تجعلنا نفكر بفرض عقوبة”.

وقدم الشكوى  المنظمة الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين.

ويقول الموقع، بحسب تقرير نشرته مفوضية التحقيق البحرينية المستقلة، أن المقابلة التي جرت في السجن، إما عام 2011 أو 2012، جاءت عقب اعتقال مشيمع، عندما تعرض للتعذيب، مشيرا إلى أن التقرير البحريني حظي بدعم من الأمم المتحدة، وقدم تفاصيل عن التعذيب: ضرب مباشر على الجسد، وحرمان من النوم، وغمر السجين بالماء البارد، والتهديد لعائلته.

ويورد الموقع أن “أوفكوم” قالت إن التقرير، الذي نشرته “العربية”، أظهر اعتراف السجين وكأنه طوعي، ولهذا اعتبر خرقا للحقوق الشخصية لمشيمع، ووجدت “أوفكوم” أيضا أن “العربية” لم توضح أن المشيمع تمسك دائما ببراءته، وهناك وثائق موثقة ضد السلطات البحرينية واستخدامها التعذيب، لافتا إلى أنه بالإضافة إلى هذا، فإن “العربية ” فشلت بمنح مشيمع فرصة للرد بحرية على المزاعم ضده.

ويشير الموقع إلى أن المشيمع، وهو يعالج من سرطان، ومعتقل في السجن البحريني سيئ السمعة “جاو”، الذي يتعرض فيه السجناء للتعذيب والحرمان التعسفي من تناول الدواء، بحسب منظمات حقوق الإنسان.

ويورد الموقع نقلا عن ناشطين حقوقيين، قولهم إن المشيمع لم يتلق العناية الصحية المناسبة، ولأكثر من ثمانية أشهر، وقال نجله علي في بيان، إن البرنامج على القناة كان مثيرا لقلق للعائلة كلها، وأضاف “لم يكن هناك شيء أكثر إيلاما لقلبي من اكتشاف تعرض والدي للتعذيب أثناء سجنه، وأظهر برنامج (العربية) الصارخ والدي وهو في وضعه الأضعف، ما سبب القلق للعائلة كلها”.

وجاء في البيان “انحرفت قناة العربية عن الأخلاقية الصحافية، وسمحت لنفسها بأن تكون أداة إعلامية لتبييض وجه الجلادين وتشويه صورة الناشطين”، وقال علي المشيمع، الذي يتواصل مع والده من خلال الهاتف، إن والده وصف الفيديو بالعمل السياسي.

ويذكر التقرير أن البحرين نفت بشكل متكرر التعذيب والانتقام السياسي، منوها إلى أن قناة “العربية” قالت في دفاعها عن نفسها إن اللقاء تم في عام 2012، وقام به صحافي غير متفرغ، حصل على إذن من السلطات البحرينية لمقابلة المشيمع، وأضافت أن إشارة المفوضية البحرينية المستقلة إلى تعرض المعارض السياسي للتعذيب مرتبطة بأحداث عام 2011، ولا علاقة لها بعام 2012.

ويذكر ميرل أن “أوفكوم” رفضت دفاع القناة، ووجدت أنه “بناء على طبيعة الأحداث المعروفة وأهميتها، فإن موقف (أوفكوم) هو أن قناة “العربية” كانت واعية، بتاريخ البث، وأن التصريحات التي صدرت عن المشيمع في لقطات الفيلم بداية عام 2012 ربما لم تقدم رأيه في الأحداث بطريقة دقيقة”.

ويقول حسين عبدالله، مدير المنظمة الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، وهي الجهة التي تمثل حسن المشيمع في الشكوى، انه “في الوقت الذي يتعرض فيه سجناء الرأي للتعذيب في البحرين يوميا، فإن قناة العربية قامت بتقديم رواية زائفة تربط النشاط الشرعي المؤيد للديمقراطية بالإرهاب، وحتى الآن، نرحب بقرار “أوفكوم” الحكيم في هذه القضية، ونتوقع حكما يتناسب مع الانتهاكات التي اقترفتها قناة “العربية”.