أحدث الأخبار
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . اعتقال رئيس بلدية معارض آخر في تركيا... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد
  • 10:59 . دمشق تجدّد رفضها للفيدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش... المزيد
  • 10:57 . محمد بن راشد يطلق منظومة الأداء الحكومي الاستباقي عبر الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 10:55 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره... المزيد
  • 10:54 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض صاروخا من اليمن بعد أيام من هجمات على الحديدة... المزيد
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد

وثائقي "آل سعود.. عائلة في حرب" يكشف حقائق مفزعة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-01-2018


أثار الفيلم الوثائقي "آل سعود.. عائلة في حرب" الذي انتهت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من بث حلقاته الثلاث؛ جدلا واسعا بين عدد من البريطانيين.


واعتبر صحفيون ونقاد بريطانيون الفيلم الذي أخرجه مايكل رودين؛ نافذة للاطلاع على أسرار العائلة الحاكمة في السعودية، والتحديات التي تواجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهل سيتمكّن من تنفيذ مزاعمه بالإصلاح في ظل اعتماده سياسات داخلية قمعية وخارجية مثيرة للجدل.


وعلى مدار ثلاثة أسابيع، تابع مشاهدو قناة التلفزيون الثانية التابعة للبي.بي.سي وثائقيا تضمّن معلومات تكاد تكون غير مسبوقة في تفاصيلها عن التمويل السعودي الوارد من القطاعين العام والخاص لتسليح جماعات حول العالم تُصنف في خانة الإرهاب والتطرف.


وبحث الوثائقي علاقات العائلة السعودية الحاكمة مع دول غربية وشركات تصنيع الأسلحة وتوريدها، وممارسات النخبة السعودية في ما يتعلق بحقوق الإنسان، وتفاصيل أخرى صادمة.


ويطرح الوثائقي تساؤلا محوريا: هل يمكن أن تكون السعودية -البلد الأكثر قوة وسرية حسب وصف العمل التلفزيوني- دافعا للاستقرار أم للفوضى في العالم؟


كما أثار الفيلم تساؤلات كثيرة لدى كثيرين بشأن سياسة الأمير ابن سلمان الخارجية التي وصفوها بأنها ذات نزعة مغامراتية وموغلة في العدوانية والوحشية، حيث حملوا بشدة على الحرب التي يقودها في اليمن والتي يقولون إنها أقذر حرب تخوضها المملكة في تاريخ الشرق الأوسط، وإنها تسير بالعالم العربي إلى جحيم.


ورأى الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السعودي جمال خاشقجي أن الفيلم يخدم جهود ابن سلمان في الإصلاح، معتبرا أن دعم السعودية لعدد من فصائل المعارضة السورية لا يتطلب من السعوديين الاعتذار عنها، مضيفا أن ابن سلمان أوقف دعم الفكر الوهابي.


وأبدى خاشقجي استغرابه من منع السلطات السعودية لفريق الفيلم من دخول المملكة لأن الفيلم يخدم أهداف ابن سلمان في الإصلاح.


وأقر بأن الفيلم يكشف أمورا سلبية عن السعودية، معتبرا أن تجاهل السلطات السعودية له وعدم التعليق عليه لن يعطيه زخما كبيرا، لافتا إلى أن السلطات طلبت من الكتاب السعوديين عدم التعليق على الفيلم، ومضيفا أن السعوديين يعلمون حجم استشراء الفساد داخل بلادهم.


من جانبه، قال المحلل السياسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والخليج بيل لو إن ابن سلمان لا يُحب أن يُنتقد، ولذلك فمن الخطر جدا في السعودية اليوم أن ينتقد أحد رؤية 2030 أو الحرب في اليمن.


وأضاف بيل لو أن المنظمات الحقوقية في بريطانيا تحتج على الزيارة المرتقبة لابن سلمان إلى لندن، لكن الحكومة البريطانية بحاجة إلى العقود والصفقات التي سيتم توقيعها أثناء الزيارة، وهو ما يدفعها للترحيب به.


وأوضح أن "ابن سلمان خلق أعداء كثيرين كما أنه حصل على قوة كبرى، وهو ما يجعل الطريق أمامه صعبا للغاية إذا بقي على هذه الحالة من الغطرسة والغرور، إلا إذا تعلم من أخطائه وأخرج السعودية من الحرب في اليمن وأنهي الخلاف مع قطر وحسّن الوضع الاقتصادي عبر تحقيق رؤية 2030".