أحدث الأخبار
  • 06:39 . السودان يطالب "الجنائية الدولية" بالتحقيق مع "كبير الرعاة" لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 06:09 . "التربية" تضغط لإلزام أولياء أمور الطلبة المقيمين بسداد الرسوم... المزيد
  • 11:40 . شهيدان أحدهما أميركي الجنسية على يد مستوطنين قرب رام الله... المزيد
  • 11:05 . رئيس وزراء قطر الأسبق يحذر من تهديدات تحيط بدول الخليج وسوريا... المزيد
  • 10:51 . مسلحو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم كإعلان رسمي لنهاية الصراع مع تركيا... المزيد
  • 10:39 . خلاف بين رجل الأعمال خلف الحبتور والحكومة المصرية... المزيد
  • 02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد
  • 02:09 . مصادر: الحوثيون يحتجزون ستة من طاقم السفينة اليونانية التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر... المزيد
  • 02:09 . بعد عملية خان يونس ومجزرة جباليا.. إعلام عبري يتحدث عن "حدث أمني" جديد شمالي غزة... المزيد
  • 02:07 . سلطان بن أحمد القاسمي يوجه بتخصيص منح دراسية لأوائل الثانوية العامة في جامعة الشارقة... المزيد
  • 02:07 . فتح باب الترشّح لجائزة المعلم العالمية أمام المعلمين المتميزين في الدولة... المزيد
  • 11:58 . إعلام عبري: "إسرائيل" تحرض أمريكا على استئناف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . ضمن تحقيقات الفساد في تركيا .. اعتقال رئيس بلدية "سيلي" التابع للمعارضة... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد

تقارير غربية: مسقط متخوفة من نفوذ أبوظبي والرياض في المهرة اليمنية

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-02-2018

تركز الانتباه في الأيام القليلة الماضية على مدينة عدن في جنوب اليمن، حيث أثارت المواجهات التي حدثت بين طرف تدعمه السعودية، وآخر تدعمه الإمارات، أسئلة حول التحالف الذي تقوده الرياض وقدرة اليمنيين على المحافظة على بلدهم موحدا.
وكتب مدير ومؤسس «غالف ستيتس أناليتكس» جورجيو كافييرو، قائلا: «التطورات في محافظة المهرة التي ظلت جزءا من جنوب اليمن طوال فترة استقلاله (1967 ـ 1990) زادت من القلق حول المصالح المتضاربة لدول مجلس التعاون الخليجي ودورها في تقويض أو إضعاف الحلول للنزاع اليمني. ففي العام الماضي شكلت الإمارات قوات نخبة مهرية على شكل القوة التي شكلتها في المحافظات الجنوبية في شبوة ولحج وأبين وعدن وحضرموت. وكلفت أبو ظبي قوات النخبة المهرية بحماية الحدود البرية والبحرية وملاحقة مهربي السلاح، وكذلك المعابر للمحافظة ومطارها في الغيضة، إلا أن قبائل بعينها رفضت الخطة الإماراتية في محافظتهم، وهي قبائل لم تعان من شرور الحرب الأهلية في اليمن أو هجمات السلفية الجهادية.
ويخشى السكان المحليون من تدخل دول التحالف في منطقتهم التي ظلت آمنة وجرها إلى الحرب.
ومع ذلك لم تلتفت الإمارات لمظاهر القلق الشرعية وقبائل المهرة وواصلت تمرير أجندتها في المحافظة اليمنية. وعندما وافقت اللجنة الأمنية على تحركات التحالف في المهرة فقد وافقت بنوع من الشروط مثل عدم تحويل مطار الغيضة لقاعدة عسكرية تابعة للتحالف، وعدم تنسيق أي تحركات للتحالف مع السلطات المحلية وإدارة الأمن في المهرة وإبقاء الفريق العسكري في مكانه. وفي الشهر الماضي زادت السعودية من نشاطاتها في منطقة المهرة عبر الإمارات.
وبدت ملامح التأثير السعودي في المهرة عندما قام الرئيس هادي بعزل المحافظ وتعيين راجح سعيد باكريت بدلا منه، وهو مقرب من الرياض ولديه خبرة في مكافحة التهريب.
ويأمل السعوديون باستغلال علاقاتهم القبلية مع هذه المنطقة في اليمن حيث لا توجد للإمارات صلات.
ولكن تساؤلا ارتفع عن سبب اهتمام السعودية بمنطقة لم تصلها الحرب في وقت تعاني فيه بقية المحافظات من كوارث إنسانية تركت الملايين على حافة المجاعة». ويعلق الكاتب أن توقيت الاهتمام السعودي والإماراتي بالمهرة لا يتعلق بالأزمة الإنسانية اليمنية، والهدف على ما يبدو هو عسكرة الوجود في المهرة.
وفي يناير الماضي قالت مصادر إن السعودية نشرت تعزيزات في ميناء نيشتون، القريب من الحدود اليمنية ـ العمانية.
ورغم إعلان الرياض عن فتح مكتب للدعوة السلفية في المهرة إلا أن هناك إقبالا من اليمنيين وغير اليمنيين على شراء العقارات بأسعار أعلى من قيمتها الحقيقية. ويعتقد أنهم متطرفون سنة قاتلوا في مناطق أخرى من اليمن.
وتنظر عُمان التي تمارس تأثيرا على المنطقة بقلق للدور المتزايد للتحالف في محافظة يمنية تريد أن تحافظ فيها على التوازن الطائفي والوضع الأمني القائم.
ولعمان تجارة حدودية متبادلة مع المهرة بشكل يجعلها حريصة على بقاء الأمن مستتبا فيها وحماية حدودها من الاضطرابات التي تعصف باليمن، ودخول العناصر الجهادية إلى أراضيها. لكل هذا فلعمان مصلحة ثقافية وسياسية وأمنية واقتصادية في الحفاظ على المهرة آمنة من النزاع اليمني.
ومن الناحية التاريخية يشعر العمانيون بالقلق على مستقبل المهرة لأنها قدمت أثناء ثورة ظفار في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي العمق للمتمردين. ومن هنا فأي تغيير في الإطار السياسي في اليمن سيترك آثاره على الأمن العماني الداخلي.
وهناك قلق من أن يؤدي تدخل التحالف في المهرة إلى نقل الحرب للمنطقة الشرقية بشكل يجعل من الأزمة اليمنية مشكلة خطيرة لعمان وأمن دول مجلس التعاون الخليجي.
ولو دخلت المهرة في الحرب الأهلية فستصبح عرضة للأزمة. وستجد السياسة الخارجية العمانية نفسها أمام تحد وهي تواصل التحالف مع دول مجلس التعاون من جهة وتعميق علاقاتها مع إيران من جهة. ووسط هذا التحدي ستكون المهرة نقطة ساخنة في الحرب الأهلية.
من جهتها حذرت مجلة «إيكونوميست» من مخاطر انهيار اليمن وتمزقه إلى دويلات.