أحدث الأخبار
  • 12:03 . التعادل يحسم قمة "الأبيض" والعراق والحسم يتأجل إلى موقعة البصرة... المزيد
  • 09:01 . صحفي سوداني: البرهان التقى سراً بوزير إماراتي وسلمه أدلة حول "تورط" أبوظبي في الحرب... المزيد
  • 07:02 . موقع إسرائيلي: "الإخوان المسلمون وحماس" وراء رفض أبوظبي إرسال قوة إلى غزة... المزيد
  • 06:22 . القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أسير إسرائيلي الليلة... المزيد
  • 12:47 . الفاو وبرنامج الغذاء العالمي: ملايين مهددون بالجوع في 16 دولة... المزيد
  • 12:46 . واشنطن تدعو لوقف تسليح "الدعم السريع" وترفض توجيه الاتهامات لأبوظبي... المزيد
  • 12:00 . مستوطنون يحرقون مسجدا ويخطون شعارات عنصرية بالضفة المحتلة... المزيد
  • 11:59 . وزراء داخلية دول الخليج يبحثون تعزيز التكامل الأمني في اجتماعهم الـ42 بالكويت... المزيد
  • 11:58 . قمة عربية نارية في أبوظبي.. الأبيض يستضيف العراق بحثًا عن خطوة نحو مونديال 2026... المزيد
  • 11:49 . منظمة تحذر: اعتقال الناشط الشامسي خيبة أمل وانتهاك لالتزامات سوريا الدولية... المزيد
  • 11:46 . ائتلاف السوداني يتصدر الانتخابات البرلمانية العراقية... المزيد
  • 08:36 . محكمة بريطانية تمنع مؤسسة فلسطينية من الطعن على حكم بشأن تصدير قطع غيار إف-35 لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 06:30 . الاحتلال يقول إنه فتح معبر زيكيم لدخول المساعدات عبر شمال غزة... المزيد
  • 01:02 . الجنائية الدولية تطالب أعضاء الأمم المتحدة بتنفيذ أوامر توقيف نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:00 . قرقاش يبحث مع غروندبرغ وخطيب زاده سبل تعزيز السلام الإقليمي... المزيد
  • 12:56 . وزير الدفاع السعودي يجري مباحثات مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن... المزيد

واشنطن بوست: معارك عدن كشفت هشاشة التحالف السعودي الإماراتي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2018


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن المعارك التي اندلعت في عدن جنوب اليمن بين ما يسمى بالمجلس الجنوبي الانتقالي والقوات التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، كشفت هشاشة التحالف السعودي الإماراتي الذي يخوض حرباً منذ ثلاث سنوات في اليمن، ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.


وعلى مدى أيام، اشتبك الانفصاليون الجنوبيون مع شركائهم الموالين للقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، واستولوا لفترة قصيرة على عدن.


الجانبان المتقاتلان ينتميان إلى نفس قيادة التحالف السعودي الإماراتي، التي تقاتل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء وأطاحوا بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، قبل نحو ثلاث سنوات، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".


الانفصاليون الجنوبيون الذين شكلوا ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، سعوا منذ فترة إلى استعادة دولة جنوب اليمن التي كانت قائمة قبل توحيد اليمن عام 1990، وقد كان الجنوبيون يشتكون من الحكومة المركزية في شمال اليمن، متهمين إياها بالفساد وتقويض حقوق الجنوب، حيث رأى محللون أن هذا العنف الذي شهدته عدن هو نتيجة تلك التوترات التي طال أمدها.


تقول نيسان لونغلي، المختصة بالشان اليمني في مجموعة الأزمات الدولية، إن الحرب حطمت اليمن فالحكومة الشرعية تقاتل الحوثيين المدعومين من إيران، ولكن ذلك لا ينبغي أن يحجب الواقع المحلي المعقد الذي يسهم كثيراً في إعاقة جهود السلام.


وتتابع: "السعودية والإمارات لديهما اختلافات في اليمن؛ فالرياض تتقارب مع حزب الإصلاح اليمني الذي هو أحد أفرع الإخوان المسلمين، وهو حزب مؤثر على الساحة اليمنية، في وقت تعارض أبوظبي أي تعاون مع هذا الحزب".


لكن في نفس الوقت أشارت لونغلي إلى أنه ورغم الاختلاف في وجهات النظر بين الرياض وأبوظبي حيال العديد من القضايا في اليمن، فإن "انفصال تحالفهما لم يحن وقته بعد. السعودية والامارات تحاولان الآن أن تنحيا خلافاتهما جانباً، لحين القضاء على الحوثيين واستعادة حكومة هادي سيطرتها".


الاقتتال الداخلي في عدن زاد من حالة اليأس من الوصول إلى سلام في أفقر بلد من بلدان الشرق الأوسط، حيث يعاني الملايين من الجوع والمرض؛ وهو ما دفع بالمنظمات الإغاثية إلى وصف ما يجري هناك بأنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم.


وتنقل الصحيفة عن جيرالد فيرستين، السفير الأمريكي السابق في اليمن، قوله: إن "القليل من العمل فقط تحقق من أجل استعادة الاستقرار في اليمن، وإن الناس باتوا يشعرون بالإحباط بشكل متزايد".


وتابع: "وسط هذه الانقسامات التي يعاني منها اليمن هناك أسئلة يجب أن تطرح حول جدوى أو مصداقية حكومة هادي، كما أن المدى القريب لا يحمل أي أفق للحل في اليمن" مشيراً إلى أن "القتال الذي جرى في عدن سيزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى إحياء العملية السياسية".


وتقول الصحيفة إن السكان في عدن التي كانت مسرحاً للاشتباكات يشعرون بالقلق من الوجود الإماراتي المتزايد؛ فهم يعتقدون أن أبوظبي تحاول الحصول على مكاسب اقتصادية من خلال السيطرة على موانئ اليمن، وخاصة عدن التي تقع إلى جانب أهم ممرات الشحن الرئيسية.


يقول الصحفي اليمني حسن الجلال، إن الإمارات لديها طموحات في الجنوب خصوصاً في ميناء عدن، ومن هنا فإنها تدعم الحركة الجنوبية الانفصالية.


من جهته يرى الباحث السعودي هشام الغنام، أن على حكومة اليمن المنفية أن تقدم استقالتها إذا كانت غير قادرة على إدارة المعركة مع الحوثيين، وعلى تقديم الخدمات الرئيسية للمواطنين. قائلاً في هذا الصدد: "لقد تلقت حكومة هادي مليارات الدولارات من المساعدات من التحالف الذي تقوده السعودية، ولا أحد يعرف أين ذهبت هذه الأموال. التحالف اليوم بحاجة إلى مزيد من الضغط على الحكومة لتسليم المستحقات إلى الشعب".


وعلى الرغم من المعارك التي اندلعت في الجنوب اليمني، فإن السعودية والإمارات اتفقتا على ما يبدو على منع أي حركات انفصالية حالياً، يقول الغنام: "لا يمكن بدء أي حرب أخرى في الجنوب الآن، هذا سيكون مناقضاً للتحالف العربي".