أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

«الوطني للأرصاد»: 5 طرق الأكثر تضرراً من الضباب في الدولة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2018

قال المركز الوطني للأرصاد  إنه رصد خلال السنوات الماضية انتشار الضباب الكثيف في أربعة طرق حيوية في إمارة أبوظبي، هي: طرق الغويفات وسويحان والعجبان والطريق المؤدي إلى مدينة زايد في منطقة الظفرة، فيما يعد طريق دبي - العين في إمارة دبي من الطرقات الأكثر تشكلاً للضباب فيها، مشيراً إلى أن الطرقات المكشوفة تكون عرضة لتشكل الضباب الكثيف وانعدام الرؤية، بحسب "الإمارات اليوم". 


وأظهرت إحصائية، أبرز سبعة حوادث مرورية وقعت في الدولة خلال السنوات الـ10 الماضية، بسبب الضباب الكثيف، منها حادث «غنتوت» في مارس 2008، الذي وقع على طريق أبوظبي ـ دبي، وكان من أسوأ الحوادث التي شهدتها طرق الدولة، وأسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة 347 شخصاً نتيجة حادث تصادم تتابعي وقع بين 200 مركبة وحافلة.

وفي أبريل 2011 وقع حادث تصادم تتابعي بين 127 سيارة على الطريق السريع بين أبوظبي ودبي قرب منطقة السمحة، وأسفر عن وفاة شخص واحد وإصابة 61 شخصاً بإصابات متفاوتة.

وفي مارس 2015 أصيب 23 شخصاً من جنسيات مختلفة بإصابات بين المتوسطة والبسيطة إثر وقوع حوادث تصادم تتابعي بين 27 مركبة على طريق شارع الشيخ محمد بن زايد في إمارة أم القيوين، نتيجة انخفاض مستوى الرؤية بسبب الضباب الكثيف.

وفي يناير 2016 أصيب 23 شخصاً بإصابات بسيطة إثر وقوع حوادث مرورية متفرقة، أسفرت عن تصادم 96 مركبة على طريق أبوظبي ـ العين، نتيجة لانعدام مستوى الرؤية الأفقية.

وفي ديسمبر 2016 أصيب ثمانية أشخاص على طريق شارع الوكالات في إمارة رأس الخيمة، إثر وقوع حادث تتابعي بين 26 مركبة نتيجة لانعدام مستوى الرؤية الأفقية بسبب الضباب.

ويوم الثلاثاء الماضي أصيب 22 شخصاً بإصابات راوحت بين البليغة والمتوسطة إثر وقوع حادث تصادم تتابعي بين 44 مركبة على شارع الشيخ محمد بن راشد (طريق أبوظبي ـ دبي)، بعد جسر «كيزاد».

ويوم الخميس الماضي أصيب تسعة أشخاص في حادث بين 28 مركبة على شارع الإمارات، بسبب الضباب الكثيف.

من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، جمال العامري، إن من أسباب وقوع الحوادث المرورية بسبب الضباب عدم مراعاة السائقين لظروف الطريق، وعدم تركهم مسافة أمان كافية بين المركبات، وعدم تقديرهم السرعات اللازمة على الطريق في أوقات الضباب.

وأوضح أن من أهم عوامل تحول الحادث من بسيط إلى حادث مركب بليغ عدم تحريك المركبات إلى كتف الطريق أو أي موقف في جوار الطريق، مشيراً إلى أنه ينبغي على السائقين قبل قيادة مركباتهم التواصل مع الجهات المختصة في الدولة، منها المركز الوطني للأرصاد وغرف العمليات المركزية الشرطية في كل إمارة، لمعرفة حالة الطقس وأحوال الطرقات قبل انطلاق رحلتهم من المنزل باتجاه العمل.

وأضاف أنه في حال تجاهل السائق التواصل مع الجهات المختصة لمعرفة سلامة الطرقات والحالة الجوية فإنه يجب عليه اتخاذ الإجراءات الوقائية قبل قيادة المركبة، منها التأكد من أن المركبة تعمل بشكل صحيح، وفحص نظام التبريد والتدفئة لطرد رذاذ الضباب من الزجاج الأمامي، والتأكد من عمل المساحات الأمامية، وفحص جودة الإطارات للتأكد من أنها قادرة على السير في الطرقات المبللة نتيجة رذاذ الضباب، إذ إن بعض الإطارات تفتقر للنقوش وتكون شبه منعدمة نتيجة انتهاء صلاحيتها، ما يمنعها من التوقف بشكل صحيح قبل الاصطدام بالمركبات.

وأشار إلى أن استخدام السائقين المصابيح العالية أثناء الضباب سيؤدي إلى ارتداد عكسي للضوء على نظر السائق بسبب رذاذ المياه الموجودة في الجو نتيجة انتشار السحب الضبابية، كما أن استخدام الإشارات الأربعة التحذيرية «الفلشر» يؤدي إلى إرباك السائقين وعدم قدرتهم على تحديد مسار الطريق.