أحدث الأخبار
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد

شهادة حسن السيرة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-02-2018

تسببت وزارة الموارد البشرية والتوطين بحالة من الإرباك لا مبرر لها مع دخول قرار مجلس الوزراء الموقر بخصوص طلب «شهادة حسن سيرة وسلوك»، كشرط للحصول على تأشيرة عمل، حيز التنفيذ. وذلك بعد تأجيلها تنفيذ الشرط لمدة أربعة أشهر للعمالة الفلبينية والإندونيسية المساعدة بعد أيام التطبيق المرتبك.
 
وكانت الوزارة قد عممت على مراكز «تسهيل»، بتأجيل تطبيق شرط تقديم شهادة حسن السيرة والسلوك لإنجاز معاملات العمالة المساعدة القادمة من الفلبين وإندونيسيا حتى شهر يونيو المقبل.

وتلقت مراكز «تسهيل» على مستوى الدولة التعميم الذي أصدره قطاع العمالة المساعدة بالوزارة، ويفيد بتأجيل شرط الحصول على شهادة حسن السير والسلوك لجنسيات الدولتين المذكورتين، بينما يتعين طلب الشهادة لبقية الجنسيات «مصدقة في حال كان العامل المساعد خارج الدولة أو موجوداً بتأشيرة (سياحة - زيارة)، أما إذا كان داخل الدولة فيتم الاكتفاء بنسخة من إلغاء الإقامة فقط وليس إلغاء التأشيرة أو تعديل الوضع».

كما ساهم مندوبو الكثير من الشركات في البلبلة التي حصلت لتفسيرهم القرار بطريقتهم الخاصة، حيث طلبوا من جميع الموظفين العاملين لدى تلك الشركات استخراج الشهادة، بينما القرار كان واضحاً ويقتصر الأمر على «القادمين للدولة بغرض العمل». 

كما أن اللجنة المعنية بتنفيذ القرار قد أعلنت عقب الاجتماع الذي عقدته «أن الشهادة الواجب تقديمها ينبغي أن تكون صادرة من الدولة التي ينتمي إليها الشخص أو الدولة التي تثبت إقامته المعتادة فيها خلال السنوات الخمس الأخيرة، على أن تكون مصدقة من بعثات الدولة في الخارج أو من مراكز التصديقات (مراكز إسعاد المتعاملين) التابعة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي». و«أن تطبيق القرار يقتصر عليهم دون أفراد أسرهم ممن يعولونهم، بينما لا تطلب هذه الشهادة من القادمين للزيارة أو السياحة».

وقالت اللجنة التي تضم في عضويتها ممثلين عن الجهات الحكومية ذات الاختصاص «إن هذا الإجراء يأتي في إطار مساعي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لخلق مجتمع أكثر أماناً واستمراراً لمحافظتها على دورها الريادي في هذا المجال، وإيماناً بأهمية حماية أفراد المجتمع، وبما يحقق مقومات الحياة الآمنة للمجتمع، ويجعل دولة الإمارات من أكثر البلدان طمأنينة على مستوى العالم».

حالة من الارتباك غير مبررة جراء تسرع بعض الجهات في تنفيذ قرار تنظيمي بسبب عدم الاستعداد الجيد.