أحدث الأخبار
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد

لأجل «الضيوف»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 05-03-2018

أسعد وأعتز كثيراً بتفاعل القراء مع هذه الزاوية وما يُطرح من خلالها، التفاعل هو التقدير الفعلي والحقيقي للكاتب، وإلى جانب القراء اليوميين من مواطنين ومقيمين سعدت بتفاعل عدد من القراء رغم أنهم من غير الناطقين باللغة العربية، ولكنهم متابعون من خلال مقربين لهم أو طلاب، كما تلك الأستاذة الجامعية الأجنبية التي تفاعلت مع ما طرحنا حول التدريس باللغة الإنجليزية في جامعاتنا، وقالت كيف يمكننا تدريس الشريعة بهذه اللغة عندما أدرس طلابي الاقتصاد والاقتصاد الإسلامي؟.

 
وكذلك قصة مقيم أجنبي طرحنا قضيته مع «مواقف»، وكانت مدخلاً لتصحيح وضع غير منطقي كان قائماً، عندما تجاوبت إدارة «مواقف» ومنحت أصحاب تصاريح السكان مهلة للتجديد بعدما كانت الغرامات تطبق فور الانتهاء ولو بساعة!.

وبالأمس، تلقيت رسالة من مقيم أسترالي يعتب فيها على ناقلتنا الوطنية «الاتحاد» التي تنفرد عن سائر خطوط الطيران في العالم بإطلاق مسمى «ضيوف» على مسافريها، يقول فيها إن الناقلة التي تحمل شعار «الناقلة الوطنية للإمارات من أبوظبي للعالم»، يفترض أن يكون شعارها «تقديم أبوظبي للعالم»، هذه الإمارة الجميلة بمدنها ومرافقها العصرية ومعالمها خدماتها الترفيهية والسياحية»، بحاجة للمزيد من التسويق والتقديم الذي تتحمل الناقلة الوطنية الدور الأكبر منه، كما يقول. بينما على أرض الواقع يرى أن هذا الدور مفقود وغائب. يقول الرجل، إن الناقلة تقدم للقادم من بلاده سعراً غير عملي إذا رغب في المكوث في العاصمة لبضعة أيام للاستمتاع بما تقدمه. بينما تعرض سعراً أقل بكثير لمسافر «الترانزيت». وتطرق في رسالته للسياسة الجديدة التي تبنتها الشركة فيما يتعلق بالوزن المصاحب لضيوفها. واعتبره الكثيرون غير تنافسي في سوق تشهد منافسة قوية، باعتبارها من أنشط أسواق السفر والسياحة في العالم، خاصة أن السفر أصبح ضمن أولويات الكثير من الأسر المواطنة خلال مواسم الإجازات والعطلات، ناهيك عن وجود ملايين المقيمين العاملين في البلاد وأسرهم.

ملاحظة أعتبرها قيمة، أتمنى أن تضعها في الحسبان وتدرسها ناقلتنا الوطنية، خاصة ونحن على موعد مع المزيد من المشاريع السياحية والترفيهية العملاقة في أبوظبي، خاصة في جزيرة ياس التي تتشكل فيها واحدة من أكبر وأضخم الوجهات السياحية والترفيهية العالمية، وليس على مستوى المنطقة فحسب. كما أن العد التنازلي قد بدأ لإبهار العالم في معرض «إكسبو دبي 2020».