| 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد |
| 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد |
| 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
| 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد |
| 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد |
| 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد |
| 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد |
| 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد |
| 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد |
| 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد |
كانت المفارقة الكبرى أن يُخرج ترمب تيلرسون من طاقم التحضير للقمة المرتقبة بينه وبين الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون. فالوزير المُقال كان أول مَن دعا في أوج التهديدات النووية المتبادلة إلى التحاور مع بيونج يانج، وهو ما شجّعت عليه بكين وموسكو ودول الاتحاد الأوروبي. ويُذكر أن الرئيس غرّد آنذاك راثياً حال وزيره ولسذاجة تفكيره. ويبدو أن تيلرسون الذي سمع أنباء القمة الثنائية، وهو خارج واشنطن، اعتبر نفسه أن التطوّرات رجّحت تقديره، وبالتالي فإنه الأكثر تأهّلاً لإدارة التحضير لهذه القمة، لأن فريقه يشاركه ذلك التقدير، وأعدّ سيناريوات أولية لأي تفاوض. حتى خارج أميركا كان هناك استغراب للتغيير تحديداً في هذا الوقت، ولذلك تمنّت بكين أن لا يؤثّر في المفاوضات المزمعة، أي أن التغيير أثار لديها شكوكاً لم تشأ أن تضخّمها. غير أن أوساط ترمب روّجت أنه يُشهر التشدد وصولاً إلى المرونة (!). يبقى أن يتمكّن من إثبات ذلك.
لم يكن هذا التغيير نبأً طيباً بالنسبة إلى الأوروبيين. فهم بطبيعة الحال سيعملون مع بومبيو، لكنهم أمضوا شهوراً طويلة يتحاورون مع تيلرسون ذي الآراء القريبة من آرائهم بالنسبة إلى الاتفاق النووي، وتوصلوا معه إلى تفاهمات مبدئية للحفاظ على الاتفاق، وللعمل بشكل منفصل على معالجة الخلافات بشأن البرنامج الصاروخي والسلوك الإقليمي لإيران. هذا ما بذل وزير الخارجية الفرنسي محاولة أولى في سبيله عندما زار طهران. فما مصير التفاهمات مع تيلرسون؟ الأرجح أنها «طارت» معه، فخلفه بومبيو من المُطالبين معادٍ للاتفاق من قبل انتخاب ترمب رئيساً. كان الأوروبيون يحاججون بأن إلغاء الاتفاق رسالة خاطئة لكوريا الشمالية وغير مفيدة على المدى الطويل، لكن ترمب يريد أن يفصل بين الملفات، ويعتقد بأن اتفاقاً جيداً مع كيم لا يمنع «تحسين» الاتفاق مع إيران، ويبقى أيضاً أن يبرهن على صحة هذا الافتراض.
أسئلة كثيرة طُرحت حيثما استطاع تيلرسون التوصّل إلى نتائج. فماذا عن اتفاقاته مع تركيا، مثلاً، خصوصاً أنه أقيل وسط ورشة تنفيذها. الأرجح أن تحافظ واشنطن عليها باعتبارها ثمرة عمل الخارجية مع البنتاجون، وكذلك لأنها تتعلّق بمصالح أميركية على الأرض السورية. لكن التشدّد تجاه الجميع في واشنطن لن يتساهل مع التقارب بين أنقرة وموسكو، إلا إذا استطاعت تطويعه وفقاً لسياساتها، كما تحاول حالياً في سوريا. أما الأزمة الخليجية فهناك اعتقاد بأنها يمكن أن تتأثّر سلباً بإقالة تيلرسون في خضم التحضير للقمة الأميركية - الخليجية في مايو المقبل، غير أن مواقف الخارجية والبنتاجون لم تكن متناقضة في هذا الملف.;