أحدث الأخبار
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . ترامب يتحدث عن مفاوضات متعمقة مع حماس ويطالبها بالإفراج عن الأسرى... المزيد
  • 11:12 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ باستهداف أبراج في مدينة غزة... المزيد
  • 09:27 . هل تذهب أبوظبي فعلاً إلى قطع علاقاتها مع الاحتلال إذا مضى في ضم الضفة الغربية؟... المزيد

إنه زمن القراءة الأمثل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-03-2018

من أكثر الأشياء التي تسعدني في هذه الحياة، إضافة للسفر والأصدقاء والذهاب للسينما وشراء ثياب جديدة والتسكع بين مشاتل بيع الأشجار والزهور وحوانيت بيع التحف ومحال مستحضرات التجميل، ولف الهدايا التي سأقدمها لمن أحب بشكل مبتكر، إضافة لكل هذا فإن الحصول على آخر إصدارات الكتب، والتمكن بكل الوسائل من إحضارها من بيروت أو القاهرة أو الدار البيضاء، يعتبر أمراً مبهجاً جداً وجالباً للفرح والابتسام والمزاج الجيد، إضافة للإحساس بالتباهي أيضاً!

وإضافة لذلك، فإن الانضمام لعدة صالونات قراءة بين دبي وأبوظبي أعتبره إنجازاً مهماً في حياتي، سواء لكوني عضواً في هذه الصالونات أو مؤسساً رئيساً لها، يعنيني أمر استمرارها وكونها صارت تفصيلاً مضيئاً في جملة الثقافة الحقيقية في الإمارات، يعنيني ما ستفرزه من نتائج على مستوى الهدف والرسالة التي لأجلها كانت هذه الصالونات.

والتي تتلخص في المحاولة الدائمة لجعل القراءة جزءاً راسخاً في السلوك الاجتماعي العام وتحديداً عند شريحة الشباب، والذهاب بهم إلى أفق آخر بعيد بعض الشيء عن كل هراءات الاستهلاك والثرثرة الفارغة والانشغال التقني الفارغ الذي يروج له باعتباره مستقبل البشرية الحصيف!

هناك من الناس من يؤمن بأن زماننا هذا لم يعد صالحاً أو مواتياً للقراءة، ويقصدون بأن ظروف الإنسان (وليست أمواله فقط) لا تعينه على ممارسة القراءة التي تحتاج إلى ترف الوقت، كما تحتاج إلى الراحة والسكون، كما يعتقد هؤلاء أن زمن القراءة الرومانسي قد ولى إلى غير رجعة، وأن القراءة كشغف وكنزعة مثالية لم يعد من السهل إقناع الناس بها، فكما تغير كل شيء في حياة الإنسان كثيابه وأنماط علاقاته وموجهات فكره، فإن القراءة واحدة من الكلاسيكيات الكبرى التي من الصعب استعادة أجوائها هذه الأيام!

إلا أن كل ما يذكره هؤلاء الناس يمكن أن يكون سبباً وجيهاً لحتمية استمرار القراءة وجماهيريتها على الدوام، فنزعة الإرهاب والعنف - مثلاً - عند كثير من الجماعات، وتحول هذا الإرهاب إلى سمة عالمية، لا يعني نهاية عصر الإنسان وبزوغ عصر الوحش، ولا يعني تسليمنا للخراب، بل يعني ضرورة العمل لأجل السلام والسلم العالمي والدفاع بقوة عن حقوق الأطفال والنساء والمشردين والجوعى و...!