أحدث الأخبار
  • 01:12 . غرق سفينة جديدة بالبحر الأحمر نتيجة هجوم للحوثيين... المزيد
  • 12:36 . الصحة الإيرانية: مقتل 700 مدني في الحرب مع "إسرائيل"... المزيد
  • 12:33 . الإمارات ضمن أكبر عشرة شركاء تجاريين للاتحاد الأوراسي عالميا... المزيد
  • 12:32 . "بلومبيرغ": الإمارات تمد نفوذها في محيط السودان بشبكة دعم لوجستي... المزيد
  • 12:29 . دمشق تنفي لقاء الشرع مسؤولين إسرائيليين في أبوظبي... المزيد
  • 12:02 . "التربية" تحدد ضوابط استرجاع الرسوم الدراسية عند انتقال الطالب من مدرسة خاصة... المزيد
  • 12:02 . "الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج فموي عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي... المزيد
  • 12:01 . المبعوث الأمريكي يتحدث عن بقاء نقطة خلافية واحدة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:00 . ماكرون يدعو لإنهاء الاعتماد الأوروبي على أميركا والصين... المزيد
  • 11:59 . ولي العهد السعودي يبحث مع عراقجي أمن المنطقة والملف النووي الإيراني... المزيد
  • 05:56 . الإعلان عن مقتل وإصابة أربعة في الهجوم على سفينة يونانية بالبحر الأحمر... المزيد
  • 01:00 . بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري لأبوظبي.. رسائل تضامن من نشطاء سوريين إلى معتقلي الرأي الإماراتيين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة بريطانية استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر... المزيد
  • 11:32 . خلال قمة بريكس.. وزير الخارجية السعودي يدعو لتحقيق سلام دائم في غزة... المزيد
  • 11:29 . أبو عبيدة يتوعد الاحتلال: معركة الاستنزاف مستمرة وخسائر يومية بانتظاره في غزة... المزيد
  • 11:25 . حصيلة ضحايا فيضانات تكساس ترتفع إلى 104 والمفقودون بالعشرات معظمهم أطفال... المزيد

«ابن سلمان» متفاخراً: كوشنر في جيبي

ولي العهد السعودي ومحمد بن زايد - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2018


كشف موقع «ذي إنترسبت» إن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» تفاخر أمام ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» بأن صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» وكبير مستشاريه «غاريد كوشنر» بات «في جيبه»؛ أي أصبح رهن إشارته.
وتطرق الموقع الأمريكي إلى الزيارة السرية التي أجراها «كوشنر» إلى الرياض في أكتوبر 2017، والتي التقى خلالها «بن سلمان»، وسهرا سوية حتى الرابعة صباحا.
ولفت إلى أن ولي العهد السعودي أخبر أشخاص محل ثقته أنه ناقش مع «كوشنر»، خلال تلك الزيارة، أسماء السعوديين غير الموالين له، حسب ما أفادت ثلاثة مصادر كانت على اتصال مع أعضاء من العائلة الحاكمة بالسعودية والإمارات إبان الحملة المزعومة على «الفساد» في المملكة.
إذ انطلقت تلك الحملة في نوفمبر الماضي بعد أسبوع واحد من زيارة «كوشنر» السرية للرياض، وشملت احتجاز العشرات من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين والحاليين بتهم «فساد».
وتم لاحقا إجراء تسويات مع الغالبية العظمى منهم حصلت بموجبها الخزينة السعودية على أكثر من 100 مليار دولار، حسب تقديرات غير رسمية.
ووفق ما نقله «ذي إنترسبت» عن مسؤول حكومي أمريكي -طلب عدم الكشف عن هويته- فإنه «من المحتمل أن ولي العهد السعودي كان يعرف جيدا هوية منتقديه دون أن يبلغه كوشنر بأسمائهم».
ولفت المسؤول ذاته إلى أن الأمير السعودي «قد يكون لديه أسباب خاصة للقول بأن كوشنر تقاسم المعلومات معه تلك المعلومات، حتى لو لم يكن ذلك صحيحا».
وأضاف موضحا: «مجرد الإعلان عن أي كوشنر فعل ذلك سيبعث رسالة قوية لحلفاء ولي العهد وأعدائه بأن ما يفعله يجد التأييد من واشنطن».
وإذا كان «كوشنر» ناقش هذه الأسماء مع «بن سلمان» دون إذن من «ترمب»، فإن ذلك يُعتبر انتهاكا للقانون الأمريكي بشأن تبادل المعلومات الاستخبارية السرية.
وبصفته كبير مستشاري «ترامب» كان لدى «كوشنر» إمكانية للوصول إلى المعلومات الاستخبارية الأعلى سرية، والتي يمكن أن تتضمن أسماء المعارضين لـ«بن سلمان»، لكنه خسر تلك الميزة، في فبراير؛ إثر تخفيض مستوى الترخيص الأمني له في البيت الأبيض.
وكان خفض هذا الترخيص على خلفية مخاوف أثارها مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية من أن مسؤولين أجانب –وخاصة من السعودية والإمارات- حاولوا التأثير على «كوشنر» من خلال إبرام صفقات تجارية مع إمبراطورية عائلته العقارية.