10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد |
07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد |
06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد |
04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد |
02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد |
01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد |
01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد |
11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد |
11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد |
11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد |
11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد |
08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد |
07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد |
01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد |
01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد |
نجيب أولاً على سؤال: هل كان هناك داعٍ للمسيرة بذاتها؟ أولاً: لا بد من الإشارة إلى أن هذه الحجة تستخدم على مر التاريخ، للتعريض بأي عمل مقاوم في أي سياق زماني أو مكاني، سواء كان مسلحاً أم سلمياً، ولو أخذت الشعوب المقاومة بهذه الرؤية لما تحرر شعب واحد على مر التاريخ، ولا نجحت دعوة إصلاح، ولا انتصر مظلوم على ظالم، والواقع هو أن هذه الأعمال المقاومة مجموعة هي وقود مشروع التحرر، حتى لو لم يؤدِ بعضها لنتائج مباشرة على الأرض، والإحجام عنها بدعوى عدم التكافؤ هو وأد للقضية من الميدان ومن الأذهان، مع ما يجري من تآمر خلال الشهور الماضية على الحق الفلسطيني في العودة وفي القدس، تناسى العالم أن هناك كتلة بشرية مخيفة تقف خلف هذه الحقوق، وكان لا بد من رسالة واضحة للكيان وداعميه من العرب والغرب، بأن التآمر لن ينهي المطالبة بالحق، وأن العالم إن خذل فلسطين وأهلها، فإن الصدور العارية ستبقى خط الدفاع الأخير.
أما المتاجرة بالقضية، فقد تم ذلك سابقاً عبر تقديم التنازل خلف التنازل، للحصول على مكتسبات شخصية وآنية، ويتم اليوم تحت ستار «صفقة القرن»، سعياً للحصول على دعم أميركي لمشروع الهيمنة في المنطقة، وهناك كثير من الوسائل السهلة للمتاجرة بالقضية، والتكسب منها، والتي لا تحتاج إلى كل هذا المجهود، وأولئك الذين يتهمون بالمتاجرة بالقضية هم الذين يقبعون في حالة حصار شامل، وكان بإمكانهم لو تماهوا مع نظرائهم في السلطة تجنيب أنفسهم ذلك، والحصول على مكتسبات كبيرة، وهنا نشير إلى أن الذين ينتقدون هذه المسيرة، العديد منهم هم جماعة العمل السلمي والمقارنة بالحراك الحقوقي الغربي، هذه المسيرة التزمت بأعلى معايير الحراك السلمي وبشهادة المؤسسات الدولية، كان الاستهداف الصهيوني مقصوداً لمظاهرة سلمية بامتياز، لم تطلق خلالها رصاصة واحدة ولا صاروخ، ولم يجرِ استشهادي ليفجر نفسه خلف السياج، بل إن القناصة الصهاينة استهدفوا الفلسطينيين العزل، وبعضهم لم يقترب من السياج أصلاً.
العالم كله اليوم يخذل الفلسطينيين، ويتاجر بقضيتهم، ويأتي متحذلق عربي ليحمّلهم مسؤولية خذلان العالم لهم، ويطالبهم بالكف عن المطالبة بحقوقهم، لمثل هذا نقول، إذا لم يكن لديك ما يكفي من النخوة أو الشجاعة لدعم صمود الفلسطينيين، فأمسك لسانك لعل سكوتك يعتبر جهاداً أمام تصريحك بما في نفسك.;