11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد |
11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد |
11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد |
11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد |
07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد |
12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد |
12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد |
12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد |
11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد |
12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد |
07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد |
01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد |
01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد |
11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد |
11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد |
11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد |
نجيب أولاً على سؤال: هل كان هناك داعٍ للمسيرة بذاتها؟ أولاً: لا بد من الإشارة إلى أن هذه الحجة تستخدم على مر التاريخ، للتعريض بأي عمل مقاوم في أي سياق زماني أو مكاني، سواء كان مسلحاً أم سلمياً، ولو أخذت الشعوب المقاومة بهذه الرؤية لما تحرر شعب واحد على مر التاريخ، ولا نجحت دعوة إصلاح، ولا انتصر مظلوم على ظالم، والواقع هو أن هذه الأعمال المقاومة مجموعة هي وقود مشروع التحرر، حتى لو لم يؤدِ بعضها لنتائج مباشرة على الأرض، والإحجام عنها بدعوى عدم التكافؤ هو وأد للقضية من الميدان ومن الأذهان، مع ما يجري من تآمر خلال الشهور الماضية على الحق الفلسطيني في العودة وفي القدس، تناسى العالم أن هناك كتلة بشرية مخيفة تقف خلف هذه الحقوق، وكان لا بد من رسالة واضحة للكيان وداعميه من العرب والغرب، بأن التآمر لن ينهي المطالبة بالحق، وأن العالم إن خذل فلسطين وأهلها، فإن الصدور العارية ستبقى خط الدفاع الأخير.
أما المتاجرة بالقضية، فقد تم ذلك سابقاً عبر تقديم التنازل خلف التنازل، للحصول على مكتسبات شخصية وآنية، ويتم اليوم تحت ستار «صفقة القرن»، سعياً للحصول على دعم أميركي لمشروع الهيمنة في المنطقة، وهناك كثير من الوسائل السهلة للمتاجرة بالقضية، والتكسب منها، والتي لا تحتاج إلى كل هذا المجهود، وأولئك الذين يتهمون بالمتاجرة بالقضية هم الذين يقبعون في حالة حصار شامل، وكان بإمكانهم لو تماهوا مع نظرائهم في السلطة تجنيب أنفسهم ذلك، والحصول على مكتسبات كبيرة، وهنا نشير إلى أن الذين ينتقدون هذه المسيرة، العديد منهم هم جماعة العمل السلمي والمقارنة بالحراك الحقوقي الغربي، هذه المسيرة التزمت بأعلى معايير الحراك السلمي وبشهادة المؤسسات الدولية، كان الاستهداف الصهيوني مقصوداً لمظاهرة سلمية بامتياز، لم تطلق خلالها رصاصة واحدة ولا صاروخ، ولم يجرِ استشهادي ليفجر نفسه خلف السياج، بل إن القناصة الصهاينة استهدفوا الفلسطينيين العزل، وبعضهم لم يقترب من السياج أصلاً.
العالم كله اليوم يخذل الفلسطينيين، ويتاجر بقضيتهم، ويأتي متحذلق عربي ليحمّلهم مسؤولية خذلان العالم لهم، ويطالبهم بالكف عن المطالبة بحقوقهم، لمثل هذا نقول، إذا لم يكن لديك ما يكفي من النخوة أو الشجاعة لدعم صمود الفلسطينيين، فأمسك لسانك لعل سكوتك يعتبر جهاداً أمام تصريحك بما في نفسك.;