10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد |
07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد |
06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد |
04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد |
02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد |
01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد |
01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد |
11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد |
11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد |
11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد |
11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد |
08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد |
07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد |
01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد |
01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد |
وقبل أن تزحف القوات النازية على روسيا 1941م، بأربعة ملايين رجل في أضخم حملة عسكرية في تاريخ الحروب، أراد الزعيم الألماني أدولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة من الكتب السماوية، أو من التاريخ أو الفلسفة أو الشعر، ليبدأ بها خطابه للعالم، فدلهم العراقي الأسطورة يونس بحري على قوله تعالى: «اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ» (1) القمر، فذهل هتلر لما فيها من وضوح وقوة وأصالة، فتوج بها خطابه لعملية «بارباروسا»، وقد كان معجباً بالإسلام، وأصدر أوامره إلى هيملر بإنشاء فرقة عسكرية من المسلمين فقط، في وحدات النخبة النازية «SS»، وكان على اتصال بمفتي القدس أمين الحسيني، ويونس بحري الذي أنشأ «إذاعة برلين» وقال إن الفهورر قد أسلم وأصبح اسمه «أحمد هتلر»، متذرعاً بانتقاد هتلر للكنيسة الكاثوليكية التي قال: «تروج لدين ضعيف ومزيف وأنثوي»، مقارنة بالإسلام كدين قوي وعنيف، لكن ذلك لا يخفى على حصيف، فقد كانت الدوافع استراتيجية لا أيديولوجية.
بالعجمي الفصيح
لم تكن رؤية عباءة الدين على غير أهلها بمستغربة في يوم ما، فقد كان يتم تكييفها حسب العصر الذي ترتدى فيه، وقد تدثرها شذاذ الآفاق والوصوليون بيننا، من القاعدة لحزب الله إلى داعش وحتى الحشد الشعبي، ومن الغزاة نابليون وهتلر وموسوليني، لكن السخرية المرة هي عندما يرتدي أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الصهيوني مسوح التدين، ويستخدم فتاوى لكبار علمائنا باقتباسات غامضة ومحشورة في سياقات عامة كحرب نفسية ضد «مسيرة العودة الكبرى» من غزة، ليجعل بعض سفهائنا يختصمون.;