أحدث الأخبار
  • 11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد
  • 11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد
  • 11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد
  • 11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد
  • 07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد
  • 12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد
  • 12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد
  • 12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد
  • 11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد
  • 12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد
  • 07:15 . اتهمتها باستخدام أسلحة محظورة.. "أدلة" سودانية جديدة ضد أبوظبي أمام مجلس الأمن... المزيد
  • 01:08 . الصين تنضم رسميا إلى إعلان نيويورك حول "حل الدولتين"... المزيد
  • 01:07 . قرقاش: الدبلوماسية الناجحة تصنع أثراً يفوق ألف بيان... المزيد
  • 11:53 . "التربية" تكشف إجراءات التقييم وضوابط الترفيع لطلبة الثانوية... المزيد
  • 11:47 . التعاون الخليجي: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين دعوة لتطهير عرقي... المزيد
  • 11:14 . زلزال قوي جديد يضرب شرقي أفغانستان... المزيد

حضورياً.. غيابياً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 24-04-2018

أعتقد أنه قد آن الأوان لمجلس المرور الاتحادي لإعادة النظر في أسلوب تحرير وتحصيل المخالفات المرورية بعد كل هذه الأعوام من تجربة ترحيل سدادها حتى انتهاء ملكية السيارة على الرغم من وجد نصوص قانونية تحدد فترة السداد بثلاثين يوماً من تاريخ ارتكاب المخالفة.
 
لهذه التجربة في السداد الكثير من السلبيات، في مقدمتها تراكمها بصورة يعجز معها المخالف عن السداد، ويتخلف عن تجديد ملكية سيارته بانتظار تقسيط المخالفة أو إجراء تخفيضات عليها، كما دأبت بعض إدارات المرور في الدولة بين الحين والآخر، وبالذات مع اقتراب مناسبات وطنية وفترات الأعياد. 

كما أن ترحيل سداد المخالفات لا يردع مرتكبيها، ويحول دون ارتكابهم لذات المخالفة في اليوم نفسه أو الأيام التالية إن لم تكن في الساعات التالية على ارتكابها، وبالذات مخالفات السرعة المحددة التي ترصدها الرادارات المنتشرة والتي نكاد نسجل رقماً عالمياً في كثرتها وبصورة لا نكاد نلمسها في مجتمعات أخرى وبالذات في أوروبا والولايات المتحدة مع تجذر ثقافة احترام القوانين والالتزام بالسرعات المحددة، حيث لا تجد من يتجرأ على القيادة بسرعة تصل لمئتي كيلومتر في الساعة داخل المدينة أو حتى في الطرق الخارجية كما يحدث عندنا، فالمخالفة والعقوبة الفورية الحضورية وسيلة ردع أكثر فعالية من المخالفات الغيابية وترحيل سداد الغرامات المترتبة عليها.

كما أن توسع إدارات المرور في الاعتماد على الكاميرات، واختفاء الدوريات المرورية ورجل المرور من شوارعنا شجع الكثيرين ممن لا يلتزمون بالأنظمة والقوانين علي التمادي في مخالفتهم، والدليل حجم الأدب الجم والالتزام الذي ينزل على أمثال هؤلاء السائقين بمجرد رصد سيارة شرطة ولو من بعيد. وما أن تختفي عن أنظارهم الدورية حتى تجدهم يتجاوزون من كتف الطريق وينحرفون بمركباتهم وغير ذلك من المخالفات.

ولعل أحد المشاهد الصارخة جراء غياب دوريات الشرطة المرورية، تجرؤ سائقي سيارات خاصة وحافلات صغيرة على تحميل الركاب بطريقة غير مشروعة ومن أماكن في قلب العاصمة مع علم المخالفين بالعقوبات الباهظة المترتبة على هذه المخالفة والتي تصل إلى 3000 درهم غرامة مالية، وحجز المركبة لـ 30 يوماً، و24 نقطة مرورية حسب قانون السير والمرور الاتحادي. ولأن كل تجربة رهن نتائجها وما تقود إليه وتسفر عنه، فإننا نتمنى من المجلس إعادة النظر وحسم الأمر بين المخالفة حضورياً أو غيابياً.