أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

الخدمة الذاتية في محطات «أدنوك»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-05-2018

في مجلس أحد الأعيان بأبوظبي، وكان الحضور من فئات عمرية متباينة توقف الحديث عند التوجه الجديد لشركتنا الوطنية «أدنوك» لاعتماد نوعين من الخدمات المتعلقة بالتزود بالوقود في محطاتها المنتشرة في مختلف مدن الدولة. الخدمة الأولى مميزة، وستكون مقابل رسم لم تعلن عن مقداره الشركة حتى الآن، لقاء قيام عامل المحطة بتعبئة السيارة، والأخرى خدمة ذاتية للتزود، وهي من دون رسم إضافي فقط يدفع صاحب السيارة قيمة ما تزود به من وقود. لاحظت الروح الإيجابية في تعليقات معظم الحضور الذين أكدوا الوقوف إلى جانب الشركة في توجهاتها ذات الأبعاد الاستراتيجية، خاصة أنها تهدف للتقليل من الاعتماد على العمالة الوافدة.
 
بعد أيام من ذلك الحديث وتحت تأثيره والضجة التي افتعلها البعض، ذهبت لإحدى محطات الشركة، وخضت تجربة الخدمة الذاتية، وكانت عادية بحسب الخطوات المحددة ولا تحتاج لمهارات خاصة، وغادرت المكان في وقت وجيز، برغم الزحام الذي يبدو عليه المكان من الوهلة الأولى. 

خدمة عادية مطبقة في الغالبية العظمى من بلدان العالم وبالذات في الولايات المتحدة وأوروبا، وحيث تجد المنتقدين لها هنا يقبلون عليها هناك بكل رحابة صدر وابتسامة عريضة على الوجوه، ولكن عندما يتعلق الأمر بتطبيق مثل هذه الخدمة عندنا تجد الفرد منهم يهاجمها بأشرس العبارات والمبررات الواهية، متعللاً بكندورته التي قد تتسخ أو راحة يده التي قد تلتقط عدوى وغيرها من الأعذار التي لا وجود لها سوى عند أصحاب عقليات التذمر ممن لا يعجبهم العجب، وهم منتشرون للأسف في مجتمعاتنا، لا بل البعض استغل منصات التواصل الاجتماعي في محاولة منه للتأثير على الرأي العام.

قد تتسبب الخدمة الجديدة كغيرها من الخدمات في طور البدايات ببعض التأخير والازدحام، ولكنه لا يرقى لأن نحكم عليها بالفشل والرهان عليها بالإخفاق، وهي في مرحلة تجريبية ولم تحدد موعد العمل بها رسمياً، ويتحول الانتقاد من الخدمة إلى شركة وطنية رائدة لها دورها وإسهاماتها في نهضة البلاد والاقتصاد الوطني. وفي الوقت ذاته يقابل أهل «التذمر» أي ملاحظة تخالفهم الرأي على أنها محاباة ومجاملة للشركة.

النموذج الذي ذكرته من ذلك المجلس -وهم كثر في المجتمع ولله الحمد- يستحق كل التقدير لتعامله الإيجابي المسؤول، وتفاعله مع المبادرات والمستجدات التي يشهدها مجتمعنا والخاصة بالخدمات المقدمة له.